أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - السياسية كالقيادة ...فن. ذوق .أخلاق














المزيد.....

السياسية كالقيادة ...فن. ذوق .أخلاق


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4212 - 2013 / 9 / 11 - 14:28
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تلك تصورات فرديه و ليست تحليلات لسياسى او عالم إجتماعى فقد تكون صحيحة أو غير دقيقة فقط لنحاول أن نفهم و نتبادل الرؤى حول ما كائن و يكون من شئوننا وطننا العامة .
ما يثير الدهشة و التفكير الأستخفاف بعقول المصريين من قبل الساسة و القائمين على شئون الأدارة وهذا يظهر بوضوح فى حدثين او معالجة أمرين .
1. الأول عند فض إعتصامى رابعة العدوية و النهضة بالجيزة .
ففى الوقت الذى تحترق فيه جثث ، تبكى فيه أسر و تغتم فيه بيوت لفقد مئات او عشرات من المصريين الشرفاء متواضعى الفكر محدودى الخبرات بألاعيب السياسه أى كانت أخطائهم .فإحترام آدميتهم و تقدير إنسانيتهم تمنع التليفزيون الرسمى للدولة المصرية من إذاعة الأغانى الوطنية التى قد يسىء فهم كلماتها على ان الخصوم السياسين صارو أعداء رسميين و ظاهرين للدولة المصرية و للمواطنين فتزور معظم الفضائيات و تختبر أغلب القنوات فلا تجد إلا أغانى و إحتفالات ببدأ حملة القضاء على الأرهاب ، و تغافل و إهمال لحال الضحايا أو على الأقل نعيهم بأنهم مواطنين عز على الوطن فقدهم .(أعنى من لم يحملوا السلاح من بعضهم و ليس من ثبت تورطهم و جرمهم . وبهذا اللاحياد و التحزب لجانب على حساب الآخر يحدث تآكل الأنتماء بين أبناء الوطن .
2. تسمية و عنونة بعض الميادين بأسماء الأمراء أو الملوك العرب .
السياسية متغيرة متلونة اليوم هنا و غدا هناك فى الماضى حدثت قطع للعلاقات و تحرش على الحدود بين المملكة السعوديه و مصر الناصريه ثم إلتئام و تعافى للجروح مع فيصل المملكة و مصر الساداتيه...وهكذا
فما الداعى لأطلاق أسماء الحكام و الساسة الغير وطنيين (الغير مصريين) على الميادين و الشوارع المصرية فهذا بله سياسى و تطرف وطنى فإيران تطلق إسم قاتل السادات على أحد شوارعها و تصفه بشهيد الأسلام ...فماذا إن عادت العلاقات الدولية بيننا كما حدث مؤقتا أثناء فترة د.مرسى القصيرة ؟ أنطالبهم بتمثال للزمر كما يحلو للأخوان أم تغير إسم الشارع كما يرغب الجنرالات وهل سيطالبوننا هم بهدم او محو قبر و إسم محمد رضا بهلوي شاه إيران بمصر.(حيث تدورالأرض تتبدل سياسيات وتتغير أحوال)
إسقاط المقدمة السالفة على أحداث الآن ،خلت ميادين مصر من التبجيل فاختار السيد المحافظ المصرى لمدينة الجيزة كما نشرت بعض الصحف و أذاعت القنوات " ميدان نهضة مصر" لتكريم و تبجيل الملك عبدالله ملك السعودية ،أليس هناك أسماء شوراع و ميادين لأجانب كامسبيرو وسيمون بوليفار اولى بتعديل أسمائها لجهلنا بأصحابها ولأنقضاء زمن وجودهم بل و لأثرهم على ثقافة شبابنا ؟.
لكن ان نختار إسم يحمل مفردة "مصر" كميدان نهضة مصر و هو غير قابل للتعديل أو المسح لأى حدث او متغير سياسى خارجى او محلى بموت او إنقضاء زمن صاحب الأسم ،و إبداله بأسم أمير ،ملك او سلطان "غير مصرى" نوده و نحبه اليوم ، نعاديه ونسبه الغد فهذا تطرف سياسى وجرم وطنى.
فكان من الممكن ان نكتفى بأطلاق إسم المراد تكريمه على أحد المشاريع او المنشأت الأقتصادية كالمصانع و المزارع الكبرى او الأقرب تسمية الميدان بأسم الدولة و ليس بأسم حكامها فالشعوب العربيه متواصلين متصليين بينما الحكام متغيرين متقلبيين.
أضف إلى ذلك و سواء إتفاقنا ام إختلفنا مع مؤيدى د .مرسى اللامجرمين فهذا إستفزاز لهم بمحو و تنظيف ذاكرتهم و ذاكرة الوطن من ذكرى فقد ذويهم حتى و إن كانوا مذنبين سياسيا (لا مجرمين وطنيا) بإنحيازهم لفريق ما عن الآخر.
بل سيأتى هذا التصرف السياسى الصبيانى برد فعل عكسى بتبجيل و تمجيد و تعظيم قائدهم ،حزبهم و أنصارهم و ستكون قناعتهم السياسية بان وطنهم يقمع الأحياء منهم و يمحو ظل او ذكرى شهدائهم (أمواتهم) ولهذا وجب كتابة و مذاكرة امجادهم .
ففى الآن دعوات لبعضهم بان تراب و أديم أرضى رابعة و النهضة عبق ، عطر طاهر طهور به رائحة ومسك الجنة لأرتواءه بماء الأطهار و الشهداء منهم .
فعلى الساسة ان يتمرسوا القيادة بفن،ذوق وأخلاق .
حفظ الله مصر ووقنا شر الفتن



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضات إنسانية ...6
- ومضات إنسانية ...5
- فى محافلنا الرجال نبلاء و النساء متواضعات !
- ومضات إنسانية من صفحتى الرقمية 4
- عمل المصرى يشوه إنتماءه الوطنى
- ومضات إنسانية من صفحتى الرقمية 3
- توظيف الأنتماء الدينى لتعزيز او خذل سياسه ما .
- هن يحفظن الأسر و يحمن الوطن
- لكل هدف صادق ظلال كاذبه
- ومضات إنسانيه من صفحتى الرقمية 2
- ومضات إنسانيه من صفحتى الرقميه
- مغازلة الحواس بأحساس
- عقوقنا لمصرنا
- الشوارع و الحوارى الألكترونيه
- عدل العقل أم رحمة القلب
- سأسامح والدىّ وسأحب أولادى
- حياتنا بين إستقطاب العقل أوالوجدان
- البداية إختلافنا والنهاية هلاكنا
- الحسابات الرقمية وبال وبلاء على الثورة المصرية .
- الأصدقاء متمايزون لا متخاصمون


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - السياسية كالقيادة ...فن. ذوق .أخلاق