أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - شفاعة القديسين!















المزيد.....

شفاعة القديسين!


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 4212 - 2013 / 9 / 11 - 11:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سأتناول هنا بالتفصيل عقيدة أو فكرة الشفاعة في المسيحية بطوائفها المختلفة من منظور محايد!


يتفق جميع المسيحيين بجميع طوائفهم بأن المسيح يسوع ( الاله الظاهر في الجسد ) ( الاقنوم الثاني و الأبن الوحيد( هو الشفيع الوحيد لدى الاب للتشفع لصالح البشر وخاصة لمن أمن به مخلص شخصي لحياته! (يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا و ان اخطا احد فلنا شفيع عند الاب يسوع المسيح البار (1يو 2 : 1) !فهو الذي قدم نفسه فداءاً لجميع الناس في كافة العصور! ولذلك فحينما يمثل أمام الاب فهو يمثل أمامه ومعه دمه الذي سفك لاجل كثيرين وبه يشفع للمؤمنيين به. ولذلك سميت هذه الشفاعة بالشفاعة الكفارية! ولا يشترك مع المسيح أي أحد فيها ، ملاك كان أم إنسان!


وهناك نوع أخر من الشفاعة وهو الشفاعة التوسلية حيث يتوسل البشر لاجل بعضهم البعض أمام الله فيستجيب لهم كما ذكر في هذه الايات : (و اقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السماوات (مت 18 : 19) .... أمريض احد بينكم فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه و يدهنوه بزيت باسم الرب (يع 5 : 14) .... أعترفوا بعضكم لبعض بالزلات و صلوا بعضكم لاجل بعض لكي تشفوا طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها (يع 5 : 16) ) ! وينقسم المسيحيين الى فريقين بخصوص الشفاعة التوسلية: الفريق الاول التقليدي يؤمن بأن الكنيسة المنتصرة والتي تضم القديسين الاحياء منهم والاموات يمكنهم الصلاة والتشفع للأحياء! ويتضمن هذا الفريق الكنيسة الارثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية في العالم أجمع! أما الجانب البروتستانتي فيعارض هذه الفكرة بشدة مؤكداً أن الاموات من القديسين أنقطع عملهم ولا يمكنهم أبداً لا التواصل مع ولا التشفع من أجل البشر الاحياء!


ويتخذ البروتستانت هذه الاية دليلاً قاطعاً على عدم إمكانية الاموات من القديسين التشفع من اجل الاحياء : (و سمعت صوتا من السماء قائلا لي اكتب طوبى للاموات الذين يموتون في الرب منذ الان نعم يقول الروح لكي يستريحوا من اتعابهم و اعمالهم تتبعهم (رؤ 14 : 13) وهناك أيضاً قصة الغني ولعازر وأبراهيم في انجيل لوقا لأثبات هذا الامر ( لوقا 16: 19-31)


(( كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ وَكَانَ يَلْبَسُ الأَُرْجُوانَ وَالْبَزَّ وَهُوَ يَتَنَعَّمُ كُلَّ يَوْمٍ مُتَرَفِّهاً. وَكَانَ مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ الَّذِي طُرِحَ عِنْدَ بَابِهِ مَضْرُوباً بِالْقُرُوحِ وَيَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الْفُتَاتِ السَّاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ الْغَنِيِّ بَلْ كَانَتِ الْكِلاَبُ تَأْتِي وَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ. فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضاً وَدُفِنَ فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الْهَاوِيَةِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ فَنَادَى: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ ارْحَمْنِي وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هَذَا اللهِيبِ. فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ وَكَذَلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ. وَفَوْقَ هَذَا كُلِّهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ هَهُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا. فَقَالَ: أَسْأَلُكَ إِذاً يَا أَبَتِ أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضاً إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هَذَا. قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ. لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ. فَقَالَ: لاَ يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ. بَلْ إِذَا مَضَى إِلَيْهِمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يَتُوبُونَ.
فَقَالَ لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ.)) ( لوقا 16: 19-31)



ومعنى هذا أن الكتاب المقدس يؤكد أن الاموات لا علاقة لهم بالاحياء الا إتخاذ حياتهم من اتعاب واعمال قدوة للأحياء من الناس. ولا يمكن إتصال الاموات ( حتى ولو كان أبونا أبراهيم نفسه) بالاحياء ! - ومن هناك أعظم من أبونا أبراهيم! وللبشر الاحياء كتب ( هما ما كتب عن طريق موسى والانبياء ) إضافة للعهد الجديد أي الكتاب المقدس فقط للإتعاظ والاقتداء بحياة القديسين وتعلم كلام الله! (قال له ابراهيم عندهم موسى و الانبياء ليسمعوا منهم (لو 16 : 29)!!



وبخصوص هذا الموضوع أود أن اخاطب كلا الفريقين: وأبدأ بالجانب البروتستانتي الذي يؤكد على فعالية شفاعة الاحياء للأحياء من خلال أيات مثل (و اقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السماوات (مت 18 : 19) ... والمسيحي البروتستانتي حينما يقع في ضيقة أو يعوذه أمر فأنه يبحث عن أكبر عدد ممكن من المؤمنين ليصلوا معه بخصوص هذا الامر! يطلب من كنيسته بمجملها ومن كنائس وجماعات أخرى الصلاة من أجل هذا الامر! ولكني أخاطب عقله ومنطقه الخالص من أي شوائب ؛ أليس الله إله فرد وهذا ما يؤكده المسيح في موعظته على الجبل : ( أنجيل متى 6 : 5 – 8 )


(( وَمَتَى صَلَّيْتَ فَلاَ تَكُنْ كَالْمُرَائِينَ فَإِنَّهُمْ يُحِبُّونَ أَنْ يُصَلُّوا قَائِمِينَ فِي الْمَجَامِعِ وَفِي زَوَايَا الشَّوَارِعِ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ! وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً. وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لاَ تُكَرِّرُوا الْكَلاَمَ بَاطِلاً كَالأُمَمِ فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ بِكَثْرَةِ كَلاَمِهِمْ يُسْتَجَابُ لَهُمْ. فَلاَ تَتَشَبَّهُوا بِهِمْ. لأَنَّ أَبَاكُمْ يَعْلَمُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُوهُ)) ( أنجيل متى 6 : 5 – 8 )


والمسيح هنا يؤكد على أن الله يستمع لصلاة الفرد! ويستجيب سريعاً له بحسب الوعد الكتابي في سفر المزامير (و ادعني في يوم الضيق انقذك فتمجدني (مز 50 : 15)، فلماذا أرجوكم تصرون على أن الله يستجيب لصلاة الجماعة أكثر من صلاة الفرد؟! هل يمكن لوي ذراع الله لإجباره على الاستجابة بإكثار عدد المصليين والمتشفعين؟! ألا يعلم الله ما في الصدور قبل أن نسأله؟! وهو يعلم ما لخير البشر فلماذا من فضلكم ينتظر الله حتى يكثر عدد المصليين ليستجيب؟! أليس الفرد كافياً لاقناع الله أن يستجيب؟! بل ما فائدة الصلاة أساساً إن كان الله سيفعل ما هو صائب من وجهة نظره؟! ولماذا تعب الانسان أساساً في الصلاة؟!



أما الفريق التقليدي من الارثوذكس والكاثوليك ؛ فالكلام السابق موجه لهم أيضاً بالاضافة الى الرد على فكرة فعالية صلوات وشفاعة القديسين من الاموات أمام عرش الاب من أجل الاحياء الذين يستنجدون بهم! والرد سأقتبسه من ذات الكتاب المقدس ومن التفكير العقلاني السليم. كل المؤمنيين من كافة الاديان لا ينكرون حقيقة أن الله يتواجد في كل مكان في وقت واحد ودون إنقطاع ولو للحظة! ويذكر الكتاب المقدس أن (انا الرب هذا اسمي و مجدي لا اعطيه لاخر و لا تسبيحي للمنحوتات (اش 42 : 8) .... من اجل نفسي من اجل نفسي افعل لانه كيف يدنس اسمي و كرامتي لا اعطيها لاخر (اش 48 : 11) ) ... ومعنى هذا أن مجد وكرامة الله في هذين الايتين هما الصفات الالهية الذي لا يشترك فيهم مع البشر ولا الملائكة! فهل يمكن للإنسان أن يتواجد في أكثر من مكان في وقت واحد؟! بالطبع سيجيب الجميع لا! فكيف يمكن لإنسان وإنسان ميت مهما كانت درجة قداسته لدى الله أن يُمنح المقدرة على التواجد في أكثر من مكان في وقت واحد؟! فهناك من يتشفع بالقديس مارجرجس مثلاً في مصر الساعة السابعة صباحاً وفي ذات الوقت هناك أخر في أستراليا يتشفع لذات القديس وأخرين في روما ، فهل القديس مارجرجس أستمع لهم جميعاً في نفس الوقت؟! أليس (كلي السمع) صفة لله وحده دون جميع خلقه وهو أكد أن مجده لا يعطيه لأخر؟! فكيف ما زلت تؤمن بأن العذراء مريم ومارجرجس والبابا كيرلس والبابا شنوده يمكنهم سماعك أنت وغيرك في بلاد أخرى وفي ذات الوقت؟!


أنت بذلك تكون أشركت بالله دون أن تدرى! فأنت تعامل هؤلاء القديسين وكأنهم الهة أصغر تألهوا بعد مماتهم!


يا صديقي العزيز أدعوك لأن تفكر وتستخدم عقلك ، وتنتقد ما هو موروث، فربما يكون الموروث خطأ فلماذا تتبع الخطأ طوال عمرك الذي يمكن أن تقضيه سعيداً دون هذه العقائد التي تسلبك لُبك وقلبك وحريتك!!


مقالات سابقة من نفس السلسلة:

1- سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 1 – منع أبن الزوجة الثانية من الكهنوت! .... الرابط : ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=376580 )



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تنمي ذكاؤك للدرجة التي تقودك الى النجاح في كافة أوجه حيا ...
- العلاقات والدلالات الضمنية لفترات الصمت المطولة في حياة بولس ...
- سلسلة في نقد العقل المصري – 2 – الإغتصاب والتحرش الجنسي!
- سلسلة في نقد العقل المصري – 1 – مروءة الرجال مع النساء!
- سلسلة في نقد العقل القبطي المسيحي – 1 – منع أبن الزوجة الثان ...
- العرب والشعر ... في مقابل ... الغرب والعلم!!!
- مهلاً أيها العلمانيون... فلم نتهيأ بعد!!!
- فلسفة إنكار الجميل المسيحية!!!
- مواجهة مشاعر الفقدان والحرمان ( من ضياع ويتم و ثُكل و ترمل و ...
- علاقة بولس ( الرسول) بأستاذه برنابا... هل هي علاقة عرفان أم ...
- يا ليت داروين يكون على حق؛ فسأحزن جداً إن كان على باطل!!!
- ( باراباس أم يسوع؟)... سؤال أولوياتي يميز الخائن من الوطني!! ...
- حينما تتبع الراعي بثقة عمياء، فلن تعلم أبداً هل سيقودك نحو ا ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 20 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 19 – الإيمان ...
- سلسلة ظواهر الباراسيكولوجي بين العلم والإيمان – 18 – الإيمان ...
- دعاء وصلاة مسيحيي الأمس ومسلمي اليوم للإله الأمريكي لضرب أوط ...
- هل فعلاً ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً؟!!
- إنسانية الحيوان... أم... حيوانية الإنسان!!!
- السلفية المسيحية في الطريق!!!


المزيد.....




- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - شفاعة القديسين!