أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - القاضي منير حداد - صراع خارج الحلبة














المزيد.....

صراع خارج الحلبة


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4212 - 2013 / 9 / 11 - 06:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الصفويون ليسوا فرسا انما اتراك


دأب المتطرفون على تسمية كل شيعي، بالعجمي الصفوي، وهذا خطأ مركب، لأن العجم لم يتبنوا التشيع، الا من مدة ليست طويلة، وان الصفويين ليسوا فرسا، انما اتراك، وانهم في خلاف داخلي، اي تركي - تركي، وليس تركي – فارسي؛ لآعتبارات الجاه والسلطة والمال والنفوذ والهيمنة.
وهي منطلقات لا دين لها، انما الطغاة، منذ ما قبل نزول التوراة على موسى، ولحد الان، يتخذون الدين غطاء لتبرير تفردهم بمصائر الامم جورا.. وهو صالح لتبرير الطغيان.
ظهرت الصفوية، دولة فتوحات كبرى، في القرن الرابع عشر، اسلامية سنية، متحدرة من قبيلة تركية، نزحت الى مدينة تبريز الايرانية.. تركمانية السكان، قادمة من اواسط آسيا.
دالت الصفوية، شيعية، يدعي سلاطينها صلة نسب تمت بهم الى الامام موسى الكاظم، ادعاءً قسرياً، سوغوه بالقوة، التي تحيل الحديد حريرا، يلتذ الشعب برقته!!! منافقا والالم يزن سيل دم!
نسب سلاطين الدولة الصفوية، اصولهم الى علي، من خلال حفيده المعصوم موسى بن محمد كاظم الغيظ، كي يجذبوا الناس ولاءً لآل البيت، ملوحين بقدسية الائمة المعصومين، لمن يخشاهم اجلالا، ومستخدمين القوة المفرطة، تأديبا لمن يشكك.
وبهذا احالت الدولة الصفوية، انساب سلاطينها، من الثلج القارس الى صهد الصحراء.
يخطئ عامة الناس بالقول ان الدولة الصفوية، فارسية، في حين هم تركمان شيعة يؤمنون بشتم الخلفاء الراشدين الثلاثة وتضطهد الفرس، الى ان قضى عليها القائد التركماني نادر خان / نادر شاه.
ظل الاتراك يحكمون ايران، حتى ظهور رضا بهلوي، اول حاكم فارسي بعد افول الدولة الساسانية، اعقب دولتي الخروف الاسود والخروف الابيض.. قرة قوينلو وآق قوينلو، وهما تركمانيتان، حكمتا ايران.



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسفرت القاعدة عن وجه الشبكة الماسونية
- لا بغض لشخص المالكي انما اتحفظ على منظومة السلطة المنحرفة
- احترقت ورقة الطائفية
- اصدقائي يضيئون في مجلس الامة الكويتي
- يا رئيس الوزراء لا تأخذك في الحق استقالة
- في ذكرى استشهاد الامير كلنا حواريون فمن يهوذا!؟
- تأملات جعفر الحسيني في: دولة علمانية تتمذهب ضد شعبها
- على بغداد ان تتوخى الحذر الزومبي عصمان بيك يستيقظ


المزيد.....




- الولائي يهنئ بانتصار لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
- هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...
- حماس تشيد بالدور المحوري للمقاومة الإسلامية في لبنان


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - القاضي منير حداد - صراع خارج الحلبة