أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح قدوري - لمزيد من التضامن مع الصديق شاكر الدجيلي














المزيد.....

لمزيد من التضامن مع الصديق شاكر الدجيلي


صباح قدوري

الحوار المتمدن-العدد: 1203 - 2005 / 5 / 20 - 10:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ ما يقارب من شهر ونصف ، وبالتحديد من 31/اذار/2005 ، عندما كان الصديق الزميل والمناضل شاكر الدجيلي في طريق عودته من السويد الى بغداد عبر سوريا، وذلك للألتحاق بزوجته واقاربه واصدقائه ، وكذلك بعمله كمستشار الأقتصادي للجمعية الوطنية العراقية، انقطع وبشكل نهائي كل خبر عن مصيره. منذ ذلك الوقت لم يعرف اى شئ عنه ، هل تم اختطافه من قبل مسؤولي الأمن السوري ، ام من قبل المجموعات المختلفة، التي تنشط بين السورية والعراق في عمليات الأختيطاف واخذ الرهائين لمئات من العراقين ،الذين اختفت اثارهم خلأل سنوات طويلة،وخاصة بعد سقوط الديكتاتورية، مقابل تصفية الحسابات او الحصول على المنافع المالية ؟!. كتب وسوف يكتب كثيرين من زملأء ومحبي الزميل شاكر الدجيلي على هذا الموضوع. كذلك تضامن كثير من منظمات المجتمع المدني ، المنظمات المهنية والنقابية والدفاع عن حقوق الأنسان والشخصيات السياسية والعلمية والوطنية من داخل وخارج الحكومة العراقية ومن خارج العراق ، وسوف تستمر حملة التضامن معه ، لحين الكشف عن مصيره ، ومعرفة ما حدث عليه في هذه القضية الغامضة والمعقدة ، لأ اثر لها لحين كتابة هذه الأسطر.
تعرفت على الزميل شاكر الدجيلي في أواسط السبعينيات ، عندما التقينا مع البعض في مهمة الدراسة العليا في بولندا . كان الزميل شابا مندفعا للدراسة، نشطا في مجال الثقافي ، الأجتماعي والسياسي . حبه والتصاقه بالوطن كبيرين . طموحاته وتامله بان يساهم في بناء العراق بعد اكمال دراسته. لم تحقق ذلك عنده في حينه ، وذلك بسبب تسلط النظام الديكتاتوري القبور على السلطة في نهاية السبعينيات ، ومارس ابشع انواع القمع والأرهاب تجاه مناضلي الشعب العراقي زهاء 35 سنة ، والزميل شاكر احد منهم.ناضل بثبات من اجل انهاء الديكتاتورية ، سواء اثناء وجوده في بولندا او عند انتقاله في وسط الثمانينيات الى بلد اللجوء في السويد . عند سقوط النظام الديكتاتوري المقبور ، كان من الأوائل الذي بادر الرجوع الى الوطن ، حتى يحقق طموحاته وامنياته، من خلأل المساهمة في عملية بناء العراق الحديث .كرس كل وقته وجهوده وتحصيله العلمي من اجل أن يراى عراقا ديمقراطيا تعدديا فيدراليا موحدا ، مزدهرا اقتصاديا ، ويصان فيه كرامة وحقوق الأنسان . واخذ من هذه القضايا الحلقة المركزية لنشاطه وعمله في حياته اليومية.ألأ ان بعض اصحاب النفوس الضعيفة ، والملطخة ايدهم الغادرة بدماء المناضلين قد أختطفته ، ولن تعلن عنه اي شئ ولأيزال مصيره مجهول حتى هذه اللحظة،
ارفع صوتي الى جانب اصوات كل زملأئي الذين تضامنوا معه ، واناشد كل الخيرين واصحاب الضمائر، ان يطالبوا من الجهات المسؤولة في سوريا وغيرها للبحث الجدي من اجل الكشف ومعرفة مصيره ، والأفراج الفوري عنه وانقاذ حياته، وخاصة ان الزميل شاكر يعاني من امراض كثيرة منها مرض القلب ، فان هذه الحادثة الكبيرة ، سوف تؤثر على صحته . واذا فقدناه لأسمح الله فتتحول هذه المسالة الى كارثة فاجعة للجميع ، ويعتبر خسارة كبيرة لكل العراقيين، ويحرم الوطن من قابلياته ومواهبه العلمية،الأجتماعية والسياسية ، التي كرسها دائما من أجل وطن حر وشعب سعيد، في العراق الديمقراطي المزدهر.



#صباح_قدوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان الكردستاني الجديد ، وافاق مستقبل الفيدرالية
- أول ايار ، يوم تضامن شغيلة العالم
- الجامعة العربية المفتوحة في الدانمارك ، وافاق تطورها المستقب ...
- استمرارية ظاهرة الفساد الأقتصادي والأداري ، قبل وبعد سقوط ال ...
- دورالمراة في العراق الحديث
- على هامش انتخابات الجمعية الوطنية العراقية 2005
- نتائج الأنتخابات البرلمانية 2005 في الدانمارك
- فالنصوت لقائمة أتحاد الشعب ،لأنها الضمانة الأكيدة لمستقبل عر ...
- باقة ورد روز حمراء عطرة، لصحيفة الحوار المتمدن
- المركز الثقافي المسيحي في اقليم كردستان العراق
- تفعيل مشروع الريفرندوم في المحافل الدولية
- محنة أصحاب الكفاءات ، قبل وبعد الأطاحة بالديكتاتورية
- نظام الحكم ، ومهمات اليسار في العراق
- حساب الخسائر والأرباح للنظام العراقي ، قبل وبعد أسقاطه
- ألأنتخابات الأمريكية والسياسة الأقتصادية المقبلة
- ألفيدرالية الكردستانية بين العاملين الداخلي والخارجي
- مستقبل التطور الأقتصادي في ألأدارة الفيدرالية لكردستان العرا ...
- على هامش الأنتخابات العامة في العراق
- أسرار شبكة الأسلحة النووية والبالوجية
- نحو عراق الأمل والسلأم


المزيد.....




- الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي ...
- إسرائيل.. تصعيد بلبنان عقب قرار الجنايات
- طهران تشغل المزيد من أجهزة الطرد المركزي
- صاروخ -أوريشنيك-: من الإنذار إلى الردع
- هولندا.. قضية قانونية ضد دعم إسرائيل
- وزيرة الخارجية الألمانية وزوجها ينفصلان بعد زواج دام 17 عاما ...
- حزب الله وإسرائيل.. تصعيد يؤجل الهدنة
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين مقاتلي -حزب الله- والقوات الإسر ...
- صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل في نهاريا وعكا وحيفا ومناطق ...
- يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح قدوري - لمزيد من التضامن مع الصديق شاكر الدجيلي