التضامن مع سوريا في مواجهة العدوان الامريكي الغربي

الأحزاب الشيوعية والعمالية العربية

الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إن الأحزاب الشيوعية والعمالية العربية الموقعة أدناه تستنكر وتدين بشدة التهديدات الأمريكية والغربية ضد سوريا، التي تصاعدت حدّتها في الأيام القليلة الماضية، ومنذرة بقصف المواقع الاستراتيجية السورية، واستكمال تدمير بناها التحتية، والقضاء على مقومات الدولة السورية، وهو هدف يخدم أهداف إسرائيل في تحطيم مراكز الثقل العربي الواحدة تلو الأخرى.
وأضاف النداء: إن العدوان المنتظر على سوريا يجري بناء على الصيغة والتعبئة ذاتها التي جرت تحضيرا لغزو العراق، وترتكز على تقارير استخبارية ملفقة لم تنتظر حتى بدء لجنة التحقيق الدولية الفنية عملها، وكذلك بتجاوز المؤسسات والقوانين الدولية ومجلس الأمن الدولي خاصةً.
وأكد النداء: ان العدوان الذي يجري التحضير له على سوريا هو منافٍ لأبسط قواعد الشرعية الدولية إذ سيجري خارج إطار مجلس الأمن الدولي وخارج أي إطار شرعي، ويعيد إلى الأذهان عصر الاحتلال الكولونيالي الذي دفنته الشعوب في القرن الماضي، وهو يعكس السياسة الأمريكية المحمومة للمحافظة على عالم يتحكم به قطب واحد تكون فيه الولايات المتحدة الأمريكية سيدة العالم.
إن الدفاع عن سوريا الآن بوجه التهديدات العدوانية الأمريكية وبعض الدول الأوربية، هو ليس دفاعا عن الشعب السوري فقط ، إنما هو دفاع عن جميع الشعوب العربية وحركات التحرر الوطني في العالم.
إننا نعلن تضامننا مع الشعب السوري في هذه اللحظات الصعبة، وندعو جميع القوى الوطنية العربية التي تعز عليها قضية الحرية والاستقلال، أن تقوم بكل ما يمكن عمله من أجل منع الولايات المتحدة الأمريكية من ارتكاب حماقة عدوانية جديدة، وتمكين الشعب السوري من صد الهجمة العدوانية عليه، ومتابعة سيره في طريق التغيير الديمقراطي السلمي، والتقدم به إلى الأمام. كما أننا ندعو الشيوعيين والتقدميين في العالم العربي للتحرك الواسع وللتهيئة للرد والمقاومة بجميع الأشكال.




الحزب الشيوعي المصري والحزب الشيوعي اللبناني والحزب الشيوعي الاردني وحزب الشـــعب الفلســـطيني وحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي التونسي والمنبر الديمقراطي التقدمي البحريني والحزب الشيوعي السوري الموحد.

#الأحزاب_الشيوعية_والعمالية_العربية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات