أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - إله الفجوات: هل يظهر الكون أي دليل على التصميم؟.















المزيد.....

إله الفجوات: هل يظهر الكون أي دليل على التصميم؟.


إبراهيم جركس

الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 22:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إله الفجوات: هل يظهر الكون أي دليل على التصميم؟.
فجأةً، يظهر دخان كثيف على خشبة المسرح، ومن حيث لا يدري، يظهر الساحر بعد أن ينجلي الدّخان، ويصيح الولد بين الجمهور بصخب محيياً الساحر بفرح وسرور. يطلب الساحر فتاةً متطوّعة من بين الجمهور، يقسمها إلى نصفين أمام عيني الولد المشدوهتين باندهاش. في الفقرة التالية، يتمّ إخراج ببّغاء من داخل قبّعة ثمّ وضعه داخل صندوق كبير ومغطّى. ثمّ يظهر الببغاء للمرة الثانية لكن على هيئة نمر متوحّش. صولجان سحري يتحوّل إلى باقة من الأزهار. الطفل مصاب بالذهول، مدهوش، وعلى وجهه ترتسم معالم الغباء الطفولي. يا لها من معجزات يؤدّيها هذا الساحر! ما هذه القدرات الخارقة التي يمتلكها!
الخدع السحرية وألعاب الخفّة، عندما تتمّ تأديتها بشكل احترافي، ستبدو كأعمال إعجازية وخارقة. ويصدّق الطفل هذه "المعجزات" لأنّه لا يرى ولا يفهم بشكل تام كل ما يجري ويحدث على خشبة المسرح وخلف الكواليس. فهو لم يلاحظ الباب المخفي، دعامة الخدعة، أو المرآة المزدوجة. في الحقيقة، "المعجزة" قد خُلِقَت داخل عقل الولد وذلك من خلال فشله الخاص لفهم الطريقة التي تؤدّى بها الخدعة. فهناك فجوات تتخلّل فهمه للتأثير الذي يتركه الوهم على عقله.
وعندما يتعلّم الولد المدهوش بهذه المعجزات آليات وميكانيزمات وخفايا الخدعة السحرية، سرعان ما تذبل الخدعة داخل رأسه وتموت. سيصاب بخيبة أمل بعد معرفته بالآليات البسيطة للخدعة. لقد ذهب السحر وانجلى الوهم. لكنه كان يفضّل الثغرات السابقة في فهمه لتأثير الوهم، لأنّ تلك الثغرات قد خلقت "معجزات" وشعوراً جميلاً بالدهشة في داخله، لطالما متّعه وأسعده.
إنّ المؤمنين، بطبيعة الحال، يؤمنون بما يسمّونها "معجزة الخلق". وبإيرادهم حجّة (السبب أو المبدأ الأول)، فإنهم يفترضون أنّ مجرّد وجود المادّة المحسوسة يثبت أنّ هناك تدخّل إلهي ماورائي في عملية الانفجار العظيم. يقولون: ((لا يمكن للمادة أن تخلق بنفسها، لذلك لابد أنّ الكون مخلوق بفعل قوّة ما ورائية غامضة، وغير محدودة بالقوانين الفيزيائية التي تحكم المادة)).
هنالك الكثير من المآخذ والتفنيدات العلمية لحجّة السبب الأول. وأكثرها شيوعاً هو أنّ هذه الحجّة تضعنا أمام السؤال التالي: (إذا كان الله هو من خلق الكون، فمن خلق الله إذن؟). وإذا قلنا أنّ الله كائن سرمدي، كان موجوداً منذ الأزل، فيمكننا القول نفس الشيء عن المادة الكونية: المادة الكونية سرمدية، وهي مادة موجودة منذ الأزل. أمّا اقل ما يمكن أن يقال عن هذه الحجّة هو أنّها تعكس قدراً هائلاً من الجهل بالمنهج العلمي، لدرجة أنّه قد تمّت الاستعاضة عنه بفذلكة لاهوتية كبديل عن التأكيد التجريبي والمستقلّ المتمثّل في النتائج التي يوصلنا إليها المنهج العلمي.
المؤمنون لا يستسلمون ببساطة بعد تقديمهم لحجّة السبب الأول وتفنيده من قبل اللادينيين، فنراهم يقدّمون "حججاً وأدلّة" ما ورائية أخرى. فهم يقولون أنّ الكون محكوم بالقوانين الفيزيائية _قوانين يفترضون زاعمين أنّها الله قد وضعها بطريقة إعجازية-سحرية، وسيرّ الكون من خلالها. ويزعم المؤمنون أنّ هذه القوانين الفيزيائية تكشف عن وجود نظام كامن في الأشياء ينظّم الكون وكل ما فيه كالساعة الدقيقة. إنّهم يقولون أنّ الكون مثل الآلة الدقيقة، مثل الساعة المضبوطة بأعلى دقّة: فكما تتطلّب الساعة صانعاً ماهراً ومحترفاً وعالماً بوظائفها، نفس الأمر يمكن أن يقال عن الكون بكل ثقة وبدقة بأنه يتطلّب صانعاً عظيماً كما تبيّن لنا قوانين فيزيائية الدقيقة والمضبوطة. طبعاً إنّ حركة الكواكب الدقيقة في مداراتها حول الشمس لم تنتج عن الصدفة أو من المصادفة العمياء للمادة "الجامدة". فهذا الكون منظّم بطريقة هائلة، هكذا أخبرونا، وهذا الانتظام لا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى.
هل المؤمنون على حق؟ هل يظهر كوننا أيّة إشارات تثبت أنّ هناك يد ما ورائية قد صمّمت كوننا ونظّمته؟
إنّ الجواب غير المريب على هذا السؤال هو: كلا، فالكون لا يظهر أي دليل أو إشارة على تصميم إلهي أو ذكي أو إدارة غيبية ما ورائية قديرة. إنّ المؤمنين هم أشبه ما يكونون بالأولاد في عروض ألعاب الخفّة، إنّهم يخلقون سحرهم ومعجزاتهم الخاصّة داخل رؤوسهم، وذلك بعد فشلهم في ملاحظة العلاقات السببية وفهمها.
إحدى أهمّ المهارات التي يحاول الساحر أو لاعب الخفّة صقلها هي قدرته على تضليل المشاهدين وتشتيت انتباه الحضور. في حين أنّه يوجّه أعين الناس نحو ضوء أحمر ومّاض، فإنّه يزيل وبسرية وخفّة وشاحاً من كمّه. وبينما تتجوّل فتاةً شقراء خلاّبة ومتعرّية على خشبة المسرح ساحرةً الحضور، فإنّه يضع أرنباً داخل القبّعة. لا أحد يلاحظ كيفية أداء الخدعة. فانتباه الجمهور كان مركّزاً على مكان آخر بعيداً عن الساحر _ثم تظهر خدعة سحرية أخرى على خشبة المسرح. فإذا كنا نراقب بشكل انتقائي جزء من العرض، وكان انتباهنا موجهاً نحو زاوية واحدة فقط، عندئذٍ ستبدو لنا هذه الخدع السحرية أشبه بالمعجزات.
على غرار الساحر، يحاول المؤمنون تشتيت انتباهنا وجعلنا نركّزه على تفاصيل مبهرجة صارفة للانتباه مع تجاهل أي علاقة سببية تكشف لنا زيف "المعجزة" أو أنّها ناتجة عن أسباب طبيعية وعادية. وبسبب عدم قدرتهم على الفهم، فإنّ سوء استخدامهم أو جهلهم بالعديد من القوانين العلمية المؤسّسة، يرى المؤمنون عالماً مليئاً بالمعجزات والخوارق، وجميعها تندرج تحت ثلاث فئات عريضة: (1) معجزة الساعة الكونية الدقيقة {والتي تشير إلى انتظام ودقّة حركة الأجسام السماوية والفلكية}. (2) معجزة الحياة على الأرض {والتي تتضمّن تعقيد تشريح جسم الإنسان والأنظمة البيولوجية الأخرى}، ثمّ (3) معجزات الفهم والإدراك الدينيين {والتي تشير إلى أحداث إيجابية جداً، وغير محتملة إحصائياً، تحدث خلال حياة المؤمن المتديّن الشخصية والخاصّة}.
خلفية تاريخية: تاريخياً، منذ أن ظهر الإنسان البدائي الذي يفتقر إلى المعرفة العلمية البسيطة أو المنطق بأبسط أشكاله لفهم ما يحيط به من أحداث وما يرصد من وقائع في العالم المحيط به، فإنّه اخترع "إلهاً للفجوات" لملء الفراغ الفكري لديه، ولتفسير ما لا يفهمه في هذا العالم. فالبحّار الذي لا يمتلك أي معرفة عن علم الفلك سيفسّر كسوف الشمس كعلامة من عند الله أو إشارة من الآلهة. الأم التي لا تعرف بوجود كائنات دقيقة ممرضة كالفيروسات أو الجراثيم، سترجع مرض ابنها إلى غضب من الله (أو ربما أنه فعل من أفعال الشيطان). المزارع من القرن الرابع عشر والذي لا يعرف أي شيء عن كيمياء التربة، سيرجع موت المحاصيل إلى خطايا وذنوب عائلته. كما أنّ الرجل القروسطي غير المثقف الذي لا يعرف أي شيء عن عملية التطور البيولوجية سيعتبر تعقيد الحياة وتعقيد جسمه البشري كدليل على وجود مصمّم أو خالق عظيم. وكلّما كانت الفجوات التي تتخلّل المعرفة العلمية أوسع، ازدادت الحاجة إلى معجزات وخوارق يؤدّيها "إله الفجوات".
لماذا السماء تمطر؟... لأنّ الله ينزّل المطر منها.
لماذا تهبّ الرياح؟... لأنّ لله يجعلها تهبّ وهو محرّكها.
لماذا لون السماء أزرق؟... لأنّ الله خلقها ومنحها هذا اللون.
لماذا تشرق الشمس؟... لأنّ الله يجعلها تشرق.
جميع هذه الأسئلة لها أجوبة علمية دقيقة. لكنّ الإنسان الحديث علمياً لم يخرج سوى البارحة من عصر التنوير والنهضة، وقبل ذلك كان يعيش في فترة تسودها الخرافة والجهل، وفي الفترة التي كان فيها أولئك الذين يقدّمون تعليلات وتفسيرات علمية ومنطقية للظواهر يعذّبون ويحرقون على الأوتاد من قبل السلطات الدينية. وبالكاد أفلت غاليليو من الحكم بالموت الذي فرضته عليه الكنيسة الكاثوليكية نتيجة أرصاده التلسكوبية حيث رأى أنّ أقمار كوكب المشتري تدور حوله وليس حول الأرض، التي كان يعتقد أنّها مركز الكون ومهد يسوع.
عبر أغلب مراحل التاريخ الإنساني المسجّل، كان الله يعتبر بصفته قوةّ مطلقة الوجود، منغمس في أصغر التفاصيل والشؤون الإنسانية. وخلال السنوات الخمسين الأخيرة، تخلّى المؤمنون عن موقفهم التاريخي بأنّ الله يحشر نفسه في كافة التفاصيل والأحداث الكونية منها والأرضية. بات الآن المؤمنون يصوّرون الله بأنّ له دور أكثر سلبية في إدارته للطبيعة _لقد تراجعوا عن موقفهم السابق و باتوا يتصوّرونه على أنّه قد خلق الكون وتنحّى جانباً يراقب أموره وسيرها. بات المؤمنون ينظرون إلى الكوارث الطبيعية كالبراكين والزلازل، على سبيل المثال، على أنهّا أحداث طبيعية، أكثر من كونها بفعل قوى غير طبيعية خارقة، إنّها مجرّد كوارث طبيعية. إذ بات من المزعج والمثير للاشمئزاز القول أنّ هذه الكوارث سببها "الله" أو أنّها "عقاب من الله"، حيث أنّ هناك المئات والآلاف من الأبرياء، ومن بينهم أطفال وعجّز، يموتون بشكل مروّع جرّاء هذه الكوارث. ومع أنّ المؤمنون يؤمنون بأنّ الله لديه القدرة ليمنع حدوث هذه الكوارث الطبيعية، إلا أنّنا لا نستطيع لومه أو انتقاده للسماح لهذه الكوارث المأساوية بالحدوث. فلله حكمة من حدوث هذه الكوارث، ولا يحق لأحد التشكيك فيه أو مساءلته.
مبدئياً، يمكننا الثناء على المؤمنين المحدثين على قبولهم لحقيقة أنّ هذه الكوارث ماهي إلا كوارث طبيعية وليست من عمل إله. إنّها ليست صدفة أنّ المؤمنين قد غيّروا موقفهم حول الظواهر الطبيعية في نفس اللحظة التاريخية التي بدأ فيها العلم نفسه بتقديم تفسيرات وتعليلات صارمة ومؤكّدة على نفس هذه الأحداث الطبيعية. لسوء الحظ، هذه الإعادة في النظر بمذاهب المؤمنين لم تكن مدفوعة من خلال الميل الجديد للقبول بالعلم، بل من خلال محاولة للتوفيق بين 1) "الكوارث الطبيعية" وبين 2) "إله مطلق الرحمة والمحبّة والعدل"، عن طريق القبول بالظواهر الطبيعية، فإنّ المؤمنون يبرّؤون الله من مسؤوليته المباشرة عن أي مأساة أو فوضى كارثية تنزلها الطبيعة على البشر. "ليس الله بظلاّمٍ للعبيد" أو "هذا ليس ذنب الله" أو "إنّ الله لا علاقة له بذلك". لكن _من ناحية أخرى_ إذا قدّمت الطبيعة شيئاً جميلاً، أو ربيعاً دافئاً، أو أشجار وورود وطبيعة خلاّبة، فالفضل يعود عندئذٍ لله وحده.
في النهاية يمكننا القول _وكما يتّضح من الملاحظات التاريخية_ كل خطوة يتقدّمها العلم نحو الأمام فإنّه يبعد الله عن العالم أكثر... كلّما اتسعت مساحة العلم، ضاقت رقعة الله، والفجوة التي يبرز منها. وكلّما تمّ سدّ الفجوات التي تتخلّل المعرفة الإنسانية بتفسيرات وتعليلات علمية ملائمة، نقصت أعداد الفجوات التي يطلّ منها الله المزعوم إلى عالمنا...
[العقل وليّ التوفيق]



#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة حرة من قيود الدين [2]... المعنى، السعادة، والحقيقة
- حياة حرة من قيود الدين [1]... المعنى من الحياة
- مأزق المؤمن: الكوارث الطبيعية
- خمسون وهماً للإيمان بالله [13]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [12]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [11]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [10]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [9]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [8]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [7]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [6]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [5]
- الفرق ما بين الثرى والثريا (الإمّعات والآلهة)
- خمسون وهماً للإيمان بالله [4]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [3]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [2]
- خمسون وهماً للإيمان بالله [1]
- الله والعلم (2/2)
- الله والعلم (1/2)
- الله والإلحاد


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - إله الفجوات: هل يظهر الكون أي دليل على التصميم؟.