رزاق عبود
الحوار المتمدن-العدد: 1203 - 2005 / 5 / 20 - 09:40
المحور:
الصحافة والاعلام
يبدو ان ترددي في نشر الموضوع المعنون "مناضلي التقاعد المبكر"، كان له مايبرره (عساها ابخته، ذاك الذي وسوس في اذني بان الموضوع ينبغي نشره ). فمنذ ان نشرته وصلني الكثيرمن المكالمات، والرسائل، والاحاديث المباشره وفيها من الغمز،واللمز، والتكهنات، والافتراضات، والتوقعات التي لا علاقة لها بالواقع. هذا يقول انت تقصد فلان، وذاك يقول انت تقصد علان. وهكذا حسب نسب الارتياح، والتقارب الاجتماعي، الذي لا دخل لي فيه. فانا بعيد، والحمد لله، عن القيل والقال، ونقاشا ت السهر، او جدل المقاهي. وضعي الصحي، وانشغالي خدماني كثيرا لاكون بعيدا عن هذه المشاكل، والمشاحنات. (مرتاح من دوخة الراس).
الموضوع كتبته منذ فتره، ولم اقصد به، اي من الاسماء، او الشخصيات التي احترمها، ووجد البعض ما ينطبق، او يتشابه مع قسم من مجريات الامور التي لم يكن لي علم مسبق بها . الموضوع هو نتاج انطباعات تولدت اثناء عملي مع العاطلين من المهاجرين من كثير من دول العالم. والتقيت وقتها بنماذج، واشخاص اساءوا، ويسيئون بتهربهم من العمل للبدان، والشعوب التي ينتمون اليها. ولم يتمكن، اي من الذين تهامسوا، وتخابثوا، وتنابسوا ان يخمن من كنت اقصدهم. وراحت الاشارات، للاسف، باتجاه اصدقاء، ومعارف اعتز بهم. ولم يسبق ان التقيتهم في مجال عملي.
من يقرأ رواية ما، يجد دائما نفسه في احدي شخصياتها، وكانما الكاتب يقصده بعينه. وهذا امر طبيعي لان مصائر البشر متشابهه. ارجو من المخمنين، والحازرين، ومفسري الالغاز الكف عن محاولة الوصول الى الحل الصحيح، فليس هناك جائزة لمن يعرف الجواب. واعتذر ممن راحت الشبهات، والتقولات تتجه لاشخاصهم بسبب تصادف تشابه، او تطابق بعض الايمائات التي تشير اليهم . ارجو ان يكون هذا التوضيح خاتمة لكل هذا اللغط حول ما المقصود، ومن المقصود.
شكرا، وعذرا مره اخرى، لمن يتفهم هذه التوضيح، فلسنا بحاجه الى معارك جانبيه في الوقت الذي تجمع قوى الظلام كل قواها، لدق الاسافين بين قوانا، وشخصياتنا، خاصة العامله في المجال الفكري.
#رزاق_عبود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟