صلاح ابو صكر كنتاكي
الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 09:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سمعنا وشاهدنا الخطابات الثورية التي اطلقها البعض من السياسيين بشأن احتمالية الضربة العسكرية الامريكية الدولية على النظام السوري.
ولما لهذه الخطابات من مخاطر على الوضع والنسيج الجماهيري للشعب العراقي. وان تبادل هذه التهديدات الثورية سترجعنا بنحو ندركه او لا ندركه الى مربع العنف الطائفي والذي سيلقي بظلاله من القتل والتهجير والويلات والنكبات على كافة ابناء الشعب العراقي بكل مكوناته وعليه ان جل ما نحتاجه اليوم طمنئت بعضنا البعض وشد الايادي على عبور هذه الحرب وهذه المرحلة بسلام من خلال عدم التأثر والتأثير على المستوى الشعبي والسياسي بالخطابات التي تحاول خلق الفتنة السياسية والطائفية. وعدم السماح للدول الخارجية بالتدخل في الشأن السوري من خلال العراق وشعبه وان تجعل بلدنا مسرحاً للصراع في اختلاف مصالحهم واجنداتهم. وان يقف الشعب بكل مكوناته ضد كل الحركات الارهابية المنظمة والتي لديها ارتباطات داخلية وخارجية والتي تسعى من خلالها بعض الدول المجاورة تحريكها عند بدء الحرب في سوريا. بهدف اشعال الفتنه من جديد وخلق الفوضى وجر بلدنا والبلدان الاخرى لهذه الحرب. وعلى الكتل السياسية والمحافظات التي تمثل المكون السني والتي لديها تماس حدودي مع سوريا بصد كل المحاولات لجر هذه المحافظات وابنائها دخول الحرب ضد اي مكون من المكونات وان يكون دورها الوطني والاخلاقي والعروبي في اعانة المتضررين من هذه الحرب المحتملة بكافة الخدمات الانسانية والطبية. ولنبرهن ولمرة واحدة للاخرين الذين يحاولون ان يفرقونا باننا متحدون وابناء وطن واحد وولائنا لهذا البلد العظيم ولشعبه الكريم. واننا تعلمنا الدرس من الماضي ولن نكون هذه المرة عربة تساق لتحمل شروركم واضغانكم. وانه مهما كانت نتائج هذه الحرب وبغض النظر عن الخاسر والمنتصر سنتعامل مع القادم منها بفكر الولاء الوطني والاحترام لجميع المكونات وبناء علاقات داخلية وخارجية تصب في مصلحة بناء الوطن والمواطن والعيش بسلام
#صلاح_ابو_صكر_كنتاكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟