أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم الركابي - هل ما يقوله علي الدباغ يمثلكم أيها الإسلاميون؟!














المزيد.....

هل ما يقوله علي الدباغ يمثلكم أيها الإسلاميون؟!


إبراهيم الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 1203 - 2005 / 5 / 20 - 09:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* في اليمن الشمالي كان أصحاب الأمام يقولون للناس بأن (الجمهورية) عاهرة مصرية يريد أن يرسلها لنا عبد الناصر لتفسد لنا ديننا.. المستمعون الذاهلون جلبوا العلف لأول سيارة رأوها!!
* في محاضرة له في السياسة الدولية قال عميد سابق لكلية الصحافة في جامعة القاهرة بأنه عندما شعر الاتحاد السوفيتي بابتعاد الناس عن الشيوعية استقدم شخصين أفاقين , أحدهما يدعى كارل ماركس , و الآخر يدعى فريدريك انجلز. غمرهما الاتحاد السوفيتي بالمال و النساء و الخمور, وطلب إليهما إنشاء فلسفة تعيد حب الناس للشيوعية. فشمر الرجلان عن ساعة الجد وقاما ببناء مذهب أطلقا عليه اسم الماركسية؟
عن كتاب سارتر و أنا البورجوازية الصغيرة، لغالب هلسا


الدكتور علي الدباغ أسم من الأسماء التي برزت في واقع العراق المحتل، والتي لم يكن قد سمع بها أحد طيلة عقود الصراع الدموي مع الطغاة العفلقيين – ربما لضرورات العمل السري في الخليج أو غيره حيث كان معظمها يقيم وينعم. وتعود شهرة الرجل كما يبدو لأسباب عديدة منها علاقته بالمرجعية الشيعية (حيث كان يعّرف كخبير في شؤون المرجعية) و لغته العربية السليمة وإهتمامه الملحوظ بأناقته وربما لأسباب أخرى أهمٌّ لا يعرفها رجل مثلي كافح الدكتاتورية في أكثر أزقة العراق فقراً وعلى أكثر سفوح جباله وعورة ووحشة!!
ولعل لهذه الأسباب وليس لغيرها "أنتخب" الدكتور الدباغ عضواً في الجمعية الوطنية عن القائمة "الشيعية" والتي رشحته لتمثيلها في لجنة صياغة مشروع ما يسمى بالدستور الدائم للبلاد، وجعلته نجماً فضائياً متميزاً يوزع نصائحه وينثر أرائه ذات اليمين وذات الشمال، الى حد شعر معه كما يبدو بقدرة عظيمة ناسياً أن قدرة الشعب فوق قدرة الأفراد، وإن لا قدرة فوقها سوى قدرة الله.. فقبل أيام قرر السيد الدباغ بأن على مام جلال أن يستقيل إذا لم يصادق على إعدام الطاغية! ثم دعا في برنامج تلفزيوني محاوره عضو هيئة علماء المسلمين الى تحالف سني شيعي ( لا تظنوا إنه طائفي لا سامح الله ولكن هذا واقع الوطن!!) لمواجهة أعداء العراق العلمانيين!!
ويبدو إنه شعر بتنامي القدرة كثيراً فراح اليوم يلقي قراراته على القناة العراقية وفي برنامج اللقاء المفتوح، زاعماً (لا فض فوه) بأن "المشكلة بيننا (من أنتم؟) وبين العرب السنة (!) صغيرة جداً ولكن المشكلة مع الأكراد كبيرة"! فهم أن أرادوا فيدرالية جغرافية فيمكن التوافق على ذلك أما فيدرالية قومية فهذا لا يمكننا (ثانية من أنتم ؟) قبوله! حيث لا يمكن أن تشارك في الإنتخابات والى جانب ذلك تستفتي على حق الأنفصال .. هذا غير ممكن!
ورغم إن ما طرحة السيد الدباغ يمكن إعتباره رغم جوهره الطائفي والأثني، تعبيراً عن الرأي، وهذا من حقه رغم عدم إيمانه بحق الأخرين في ذلك والدليل إنزعاجه من أستفتاء للرأي قامت به منظمة مجتمع مدني في كردستان، الا إن قوله بأن عليهم أن لا يسمحوا للعلمانية – أقرأ الديمقراطية - أن تمر الى الدستور فتسمح بحرية الدعارة والمخانيث والجنس الثالث، لا يمكن أن يعتبر الاّ طرحاً مبتذلاً ورخيصاً، لا ينم الا عن جهل بالجوهر الحقيقي للديمقراطية وأصرار على رفضها والتشبث بهذه الأكاذيب الرخيصة لتشويهها وتبرير عودة الأستبداد، الأمر الذي يستلزم من الإسلاميين الديمقراطيين والليبراليين في القائمة الشيعية الحاكمة نفسها إن يحددوا معه موقفهم من وجود شخص كالسيد الدباغ في لجنة الدستور! كما يشكل جرس إنذار لكل الديمقراطيين إسلاميين وليبراليين ويساريين وقوميين وغيرهم من التوجه الجاد لتوحيد الصفوف لأجهاض الأستبداد القادم، والذي سيغرق البلاد في ظلمة التخلف والحرب الأهلية لعقود أخرى!

معلومة للسيد الدباغ:
في السويد، البلد الديمقراطي والعلماني، الدعارة ممنوعة قانوناً بل ويعاقب من يشتري الجنس من الرجال بالسجن لما لايقل عن 3 سنوات ( العقوبة القصوى 7 سنوات).. فلا مكان في المجتمع الديمقراطي للدعارة حتى لو كانت على الطريقة الصفوية في شراء المتعة !!



#إبراهيم_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم الركابي - هل ما يقوله علي الدباغ يمثلكم أيها الإسلاميون؟!