|
بيان --ضد الخلاصة الجديدة-
الحركة الشيوعية الماوية - تونس
الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 23:21
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
بيان "ضد الخلاصة الجديدة"
بعد دراسة كل وثائق افاكيان-الحزب "الشيوعي الثوري"الامريكي وبعد الاطلاع على نص "ضد الافاكيانزم" الصادر عن مجموعة "الطريق الماوي" وتحديدا الحزب الشيوعي الماوي الايطالي والذي نتفق مع جوهر ما ورد فيه حول النظرية التحريفية لهذا الحزب المندس في الحركة الشيوعية الماوية , نعلن ما يلي: 1- ان الخلاصة الجديدة لبوب افاكيان ليست سوى مجرد تلخيص مبتذل وسرد فوقي وذاتي لتاريخ الحركة الشيوعية عامة تؤسس لطرح تحريفي تحت غطاء نقد أخطاء الحركة ونقائصها بحيث يتظاهر هذا المرتد بتطوير النظرية فينسف جوهر الماركسية اللينينية الماوية ويعتبرها من "بقايا الماضي"وينعتها بشتى النعوت - بالدغمائية و الطوباوبة والنزعة الدينية والبراقماتية والتجريبية... - ويستنتج انها لم تعد صالحة في الظروف الحالية فيطرح "الخلاصة الجديدة " بديلا لها . 2- ينظّر مخرب الحركة الاممية الثورية الى التحول السلمي من خلال طمس التناقض بين علاقات الانتاج والقوى المنتجة في المجتمع الراسمالي وعدم اعتبار تثوير علاقات الانتاج عبر الثورة ضرورة لا مفر منها في العملية الثورية بل يركز في المقابل اعتمادا على المبدأ العام القائل بتطابق القوى المنتجة وعلاقات الانتاج يركز على القوى المنتجة وقدرتها الانتاجية الهائلة في تلبية حاجيات المجتمع . وفي نفس السياق يطمس العنف الثوري ويدعي ان التحول سيحصل عندما "يظهر شعب ثوري بالملايين والملايين وثم اغتنام الفرص حين تتوفر في النهاية ". 3- لا يعترف بمرحلة التحرر الوطني ولا يعتبر التناقض امبريالية - شعب تناقضا اساسيا ورئيسيا في الان نفسه ولا يعتقد ان كل التناقضات التي تشق العالم تتجسد في المستعمرات و اشباهها ويركز على التناقض فيما بين الامبرياليات و ينظر لحرب عالمية ثالثة وفي نفس الاطار يعتبر تجربة الجبهة الموحدة ضد الفاشية تجربة شوفينية لا علاقة لها بالأممية كما لا يعترف في الحقيقة بالمكاسب التي حققتها الاممية الثالثة. 4- يخلط عمدا بين المجتمع الاشتراكي والشيوعية ويركز اساسا على المجتمع الشيوعي وبذلك يحرق المراحل وينادي بثورة شيوعية وعالم شيوعي ويرفع شعار "كل حسب حاجاته " متجاوزا بذلك واقع الصراع في ظل ديكتاتورية البروليتاريا فترة الاشتراكية وتحت يافطة الاممية يكتفي بربط علاقات مع عناصر في بلدان مختلفة من اجل تجميع الاخبار والحصول على جرد تنظيمي وفي المقابل لايساهم في الصراع الطبقي في بلده ولانرى له اثرا في التحركات الجماهيرية في امريكا.
5- يشوه طبيعة الصراع الطبقي في ظل الاشتراكية ويتهم لينين وستالين و ماو بالتعسف على المعارضين فيشيد بالمعارضة المثقفة وتعدد الاحزاب ويقدم المجتمع الاشتراكي في نسخة مبتذلة للمجتمع البرجوازي المدني تحت شعار "فلتزدهر مائة وردة ولتتبار مائة مدرسة ". 6- تتصرف مجموعة افاكيان بصفة لا رفاقية وفوقية منذ بداية الثمانينات إزاء من يعارضها الرأي فقد رفضت نشر دراسة المسالة القومية في عالم نربحه بتعلة معارضتها لمفهوم الامة العربية المضطهدة كما رفضت نشر طبيعة المجتمع العربي وحول الانتفاضة في فلسطين والعديد من النصوص الاخرى نخص منها مفهوم العمل النقابي في اشباه المستعمرات واتهمت هذه النصوص بالشوفينية و الاصلاحية الخ كما تصدت لحضور بعض الرفاق "المشاكسين " حسب زعمها في ندوات الحركة. وواصلت تصرفاتها الانشقاقية كما ورد ذلك في نص "ضد الافاكيانزم" تحت عنوان "اخلاقية الجدال الافاكياني" و"اللقاء الخاص ورسالة الحزب ". 7- اتضح من خلال المنتدى الاجتماعي الاخير في تونس ان هذه المجموعة مكلفة بمهمة تخريب الحركة الشيوعية الماوية . ففي حين لم تتبنّ المجموعات الماوية في تونس "الخلاصة الجديدة" التحريفية تعمل العناصر الافاكيانية التي حضرت المنتدى الى استمالة بعض المرتزقة والمخبرين الذين لا علاقة لهم بالصراع الطبقي والنضال والوطني و لا صلة لهم لا من قريب و لا من بعيد بأيّة مجموعة ماوية وهي باتصال بهم عن طريق البريد الالكتروني وتعتزم الرجوع الى تونس اواخر هذه السنة . وقد طرح الرفاق الذين تواجدوا على هامش المنتدى العديد من الاسئلة حول التصرفات المخابراتية لهذه العناصر الافاكيانية والتي - من غريب الصدف - تحمل اسماء يهودية: سمووال-دافيد- اسحاق-ونؤكد اننا لسنا ضد اليهود ولا ضد الديانة اليهودية بل اننا ضد الصهيونية التي تحتل فلسطين وضد جواسيس الموساد المتواجدين في تونس والوطن العربي بهويات مختلفة . عاشت الماركسية اللينينية الماوية لندحض الافاكيانزم والخلاصة الجديدة لنفضح المندسين المتحدثين زيفا باسم الشيوعية الماوية عاشت نضالات الشعب العربي من اجل الاستقلال والديمقراطية
الحركة الشيوعية الماوية – تونس –
07 سبتمبر – ايلول- 2013
#الحركة_الشيوعية_الماوية_-_تونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إسرائيل توجه دبلوماسييها لإقناع دول أوروبا بتصنيف الحوثيين ك
...
-
تحولات انتخابية غير مسبوقة تضرب الجنوب الافريقي في 2024
-
هل تبحث عن وجهة سفر آمنة؟ إليك قائمة الدول الأكثر أمانًا في
...
-
رغم الحروب والحزن.. البابا يدعو في عيد الميلاد للتحلي بالأمل
...
-
كاتس: لن نقبل استمرار الحوثيين في إطلاق النار على إسرائيل
-
هل تقبل الفصائل الاندماج بالجيش السوري؟
-
نجاة 25 سائحا سعوديا من -كارثة محققة- في تركيا (فيديو)
-
طهران: إقرار إسرائيل باغتيال هنية يضفي الشرعية على ردنا مطلع
...
-
سقوط ضحايا جراء قصف باكستاني على ولاية باكتيكا الأفغانية
-
كنايسل: أوروبا لم تفهم رسالة روسيا من اختبار -أوريشنيك-
المزيد.....
-
عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها
/ عبدالرزاق دحنون
-
إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا )
/ ترجمة سعيد العليمى
-
معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي
/ محمد علي مقلد
-
الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة
...
/ فارس كمال نظمي
-
التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية
/ محمد علي مقلد
-
الطريق الروسى الى الاشتراكية
/ يوجين فارغا
-
الشيوعيون في مصر المعاصرة
/ طارق المهدوي
-
الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في
...
/ مازن كم الماز
-
نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي
/ د.عمار مجيد كاظم
-
في نقد الحاجة الى ماركس
/ دكتور سالم حميش
المزيد.....
|