أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - الثقافة ودورها الريادي














المزيد.....

الثقافة ودورها الريادي


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 13:45
المحور: الصحافة والاعلام
    


الثقافة ودورها الريادي
العتبة الحسينية المقدسة إنموذجاً
حيدرعاشور
المثقفون خاصة العاملون في مجال الإعلام والصحافة اغلبهم في أزمة فكرية وثقافية وسياسية واجتماعية ودينية،ويفتقدون مستلزمات التفكير والتعبير عن الرأي والحوار والمناقشة والحريات الفردية وحرية الصحافة وضرورات وشروط الإنتاج الفكري الناضج نتيجة عشوائية العمل الصحفي والإعلامي والأدبي الذي ينتمون اليه وانحيازهم وراء الظلم والاستبداد،وترك مبادئ وعقائد دينهم وحبهم لوطنهم كوطنيين،وأصبحوا ينظرون للأنظمة الفاسدة بافتعال موقف وتملق والتقرب من السلطة التي تسيرهم والتي هم أصلا بمعيتها ويروجون لها الغث والسمين ويطبلون في الكثير من الأحيان فهم بذلك ينسلخون عن محيطهم العام بين المجتمع والوطن ،لكونهم مسؤولون إزاء مجتمعهم ووطنهم لتحقيق الأهداف النبيلة التي من المفترض يناضلون من أجلها، وهي العدالة والمساواة والحرية والقيم الإنسانية.نحن ألان نمر ونعيش الأزمات المتعاقبة والضغوطات المميتة في الشارع العراقي واغلبها من الجهلاء في معرفة دينهم والبعيدين عن الحس الوطني والمواطنة،الآن توجهاتهم الثقافية والإعلامية تتجه صوب علاقة خضوع وخنوع واستسلام، ومع كل الأسف بدأوا ينشرون ثقافة الاستسلام والرضوخ، وثقافة التملق،وهذا النوع من المثقفين يطلق عليهم بأشباه المثقفين ،بعد أن غيروا مسار مبادئهم. فلا مستقبل لأمة بدون مفكرين ومثقفين ينتقدون الباطل والفساد ويحاربون اعوجاج ساستهم ويضعون النقاط على الحروف بكشفهم نقابهم المتخفين خلفه، ويدافعون عن الحق ،ويكشفون اّلية الإرهاب النفسي أو المادي أو الفكري التي ينادي به المتطرفون من(القاعدة، جبهة النصرة، الإخوان المسلمون) وغيرها من الجماعات التي تدعي الإسلام وهي نماذج تتخذ مقولة (من ليس معنا فهو ضدنا) وعلينا تصفيته أي قتله ... يعملون بكل وقاحة على القتل الشامل بلا مخافة من الله عزوجل،هؤلاء علينا فضحهم بكل السبل المتاحة للإعلام وخاصة بأقلام المثقفين والإعلاميين لكي يفضحوا أفكارهم المتطرفة ... ولان الإعلام لم يواكب فضحهم بشكل علني وواقعي ،إذن هي أزمة من أزمات الفشل التي تقود الصحافة الى التبعية والخصوصية لا صحافة حرية وفكر وعدالة والديمقراطية .
لا شك أن التخلف الإعلامي والصحفي الذي تعانيه الكثير من المؤسسات الاعلام،يعود إلى سوء الاختيار وسوء التوظيف،فالأشخاص يتم اختيارهم حسب كفاءاتهم وقدراتهم على أداء العمل المكلفين به،ووضعهم في المواقع الأقرب إلى مسؤولية الاحتكاك بالواقع الميداني تتغير وترتبك قدراتهم ويفشلون علنا والمؤسسة الإعلامية تبقيهم لكونهم يجيدون حرفة ومهنية الكذب والتصنع .. أي بمعنى آخر اختيار الشخص غير المناسب، ثم وضعه في مكان أبعد ما يكون عن إمكانياته!في المقابل، فإن كل المؤسسات الاعلامية المتفوقة في عراقنا ، إنما يبدأ نجاحها من التوظيف السليم لوسائلها، وأولها العنصر البشري،ووضع الضوابط والمعايير اللازمة لذلك.. فإذا غابت الضوابط، ضاع العمل وضاق الأمل. لذلك نقول:الإعلام والصحافة في تطور مستمر طالما هناك جهات غايتها التطوير والتقدم .. نجد مثلا في كربلاء المقدسة مؤسسات إعلامية بدأت تنشط وتنشط كوادرها وتسعى للحضور في معترك الإعلام المرئي والصوتي والمقروء ونشرات وكتب ودورات وشبكات إعلامية متقدمة واستقطاب مثقفين ذو كفاءات إضافة الى العالم الخاص في الطفولة والمسرح.. فكانت النموذج المتحضر للإعلام والصحافة ونخص بالذكر العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية .. حيث احتفلت العتبة الحسينية مؤخرا بتوسيع مدايات إذاعاتها لتصل الى البصرة وقد تتوسع لتشمل العراق مستقبلا وهي تبث بحيادية كل ماهو جديد ومؤثر على الساحة الإعلامية والصحفية في عراقنا الحبيب لذلك ،فالمثقف إذن يكون مرتبطا بواقعه وبمجتمعه، يتفاعل معه، يؤثر ويتأثر به وهذه هي متطلبات الخدمة الإعلامية والصحفية الحقيقية والفعالة.



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلوفان
- كاظم الحجاج تحت القصف
- قصة قصيرة
- بغداد عاصمة للثقافة
- خط احمر
- بوح القصة وبلاغة المعنى
- هل السياسي بريء؟
- صاحب الأذرع الطويلة
- سلامًا أيها الخفاجي المكابر ابداعًا.. سلامًا لروحك
- قلق عراقي
- (سقوف ) هادي الناصر الباحرة في عالم الخوف والرعب والوجع..!
- قصة قصيرة جدا
- حوار مع الصحفي والقاص حيدرعاشور
- قصة قصيرة .....الحريق الصامت
- خدعة صديق
- كواليس
- ثقافة احترام المواعيد
- مؤامرة الغرفة
- ادباء على فراش المرض
- ادراك الشامل .. في قصائد الخزعلي


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - الثقافة ودورها الريادي