أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 903














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 903


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1203 - 2005 / 5 / 20 - 07:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



رسالة خاصة إلى صديقي قاسم الساعدي
سررت كثيرا أيها الأخ العزيز عند قراءة رسالتك حول مساميري حول الحجاب ، وأود أن أقول لك أيها الصديق العزيز ليس عندي مسامير جيدة ومسامير سيئة وإنما هناك أخطاء كبيرة وأخطاء صغيرة أدق عليها مساميري مهما كأن نوعها وسواء جاءت من عدو أو من صديق ، ولأني مخلص للصديق وأمين معه فأن ضميري وحده يدفعني لنقده كي لا يستمر الخطأ لفترة طويلة .
هناك يا سيدي أنواع من الناس : نوع يشجع على الأخطاء ، ونوع يتفرج عليه ، ونوع يمارسه عمدا .. أما أنا فأحاول دائما بسمرة الأخطاء والأكاذيب والصقها بالصمغ على الورق لكي أساعد القارئ الكريم أن لا يكون حبه لهذا المسئول أو ذاك حبا أعمى موضوع على طبق من ذهب ..!
ماساتنا الأولى أن المسئولين لا يقبلون النقد ولا يمارسون النقد الذاتي .
بعض النقد لا يعتبر حبا بنظر الذين في عيونهم ضباب ،
بعض النقد يولد الكراهية لبعض الذين لا يعرفون غير السخط ،
بعض الناس يحتاجون إلى سقراط كي يشرح لهؤلاء أهمية النقد والرأي الآخر ،
بعض الأصدقاء لا يجدون سعادة إلا في المديح حتى ولو كأن نفاقا ،
حين أنتقد الخطأ يعتقد الصديق أنني عدوه ،
هكذا وقعت رسالتك يا قاسم عبد المنعم الساعدي في ذات الخطأ فاتهمتني بما هو ظلم فادح ربما دون أن تقصد ذلك فتصورتني من تلاميذ الزرقاوي وبن لادن لعنهما الله وسامحك الله ..!
أنا يا سيدي نصير المرأة العراقية ونشرت 87 مقالا مناصرا لحقوقها خلال عامين فقط ولا أدري ربما لديك تاريخ أكبر من تاريخي في الكفاح من اجل حقوق المرأة فأرجو أن تدلني على مقالة واحدة كتبتها أنت كي اثقف نفسي بها حتى لا تبقى أفكاري صغيرة بينما جنابكم يملك أفكارا كبيرة
أنا اشد سرورا لأن المرأة العراقية دخلت البرلمان العراقي بعدد كبير وسأظل أدعو لرفع مكانتها أكثر وأكثر مع تطور العملية السياسية الديمقراطية ولن يعجز قلمي عن الدعوة لرفع الظلم عن المرأة العراقية لأنها أمي وأختي وابنتي وزوجتي وخالتي وعمتي وأظن أنك لم تقرأ لي دفاعي عن حقوق المرأة العراقية منذ أكثر من نصف قرن ..
أنت على خطا فادح حين تريدني أن أرى المرأة العراقية الطليعية التي دخلت البرلمان أن تظل متثائبة تحت قبته لا أريد أن ارضي أحدا أراه مخطئا بل أريد المرأة البرلمانية تكون ظلا مستقيما لنموذج المرأة الوهاجة بالنشاط .. أريدها نشيطة ومثالية في الحوار وتقديم الاقتراحات القانونية والاجتماعية والدستورية كي لا يتحول برلماننا إلى منتدى ذكوري لذلك طالبتها بمقالتي أن تدق أجراس الحق والعدل والنضال كما يدقها الرجال فالمطر هو وحده يا سيدي سبب انتعاش النباتات التي وهبها الله للأرض .
أنا يا سيدي أقول لك ولغيرك بصراحة من أنصار المرأة السافرة لكنني قلت أنني احترم حق المرأة في الحجاب ويبدو أنك تجاهلت قولي هذا فأنا يا سيدي متابع متواضع لتاريخ الجاهلية والإسلام لذلك نبهت القارئ الكريم والقارئة الكريمة إلى حقيقة أن الحجاب رمز من رموز الجاهلية حيث كانت " الحرة " تتحجب بينما " الإماء " سافرات وأنا يا سيدي قارئ للقرآن الكريم والأناجيل الأربعة والتوراة واعرف جيدا التفسيرات الدقيقة لآيات الحجاب ولا شيء يخيفني عن قول الحق حتى يقوم الحق .. وسامحك الله عن كل الاتهامات الظالمة التي وجهتها لي ..!
هذا ردي على نصف رسالتك أما النصف الثاني من رسالتك فلا أرد عليه لأنها بلا أية مزية من مزايا الحق والعدل والصواب فأنني كثير الحنان على الناس الطيبين مثلك لكنهم مع الأسف لا يفرقون بين " السكر " و " السكرين" ومع الأسف الشديد أن هناك الكثير من الناس يغيرون سكنهم وعملهم وأصدقاءهم وحتى زوجاتهم لكنهم لا يغيرون أنفسهم ولا يغيرون أفكارهم مع التغيرات الهائلة والسريعة التي يشهدها الزمن المعاصر .
يا سيدي قاسم الساعدي أقول لك أنني معجب بشخصية رئيسة كتلة حزب الخضر اليساري في البرلمان الهولندي وهي شابة ليست محجبة لها تاريخ شجاع في الدفاع عن حقوق اللاجئين الذين أرادت القوى اليمينية طردهم من هولندا وخاصة العراقيين منهم الذين بغالبيتهم هم من المسلمين والمسلمات وانتصرت لحقوقهم الإنسانية أكثر مني ومنك ومن البرلمانيات العراقيات أيضاً وحين وقفت الكنيسة الهولندية إلى جانب حقوقهم حيـت الكنيسة ورجالها على الرغم من اختلافها مع الكنيسة . أضيف لك يا سيدي قاسم الساعدي أن البرلمان الهولندي يضم عددا من المسلمات التركيات والمغربيات – وهن غير محجبات – واقسم بالله العلي العظيم أنهن يدافعن عن مبادئ الدين الإسلامي الحنيف بقوة وبروح علمية نبيلة داخل البرلمان وعلى الشاشة التلفزيونية وهن يحظين باحترام نادر المثال من الهولنديين ومن جميع المسلمين المقيمين في هذا البلد .
ختاما أقول لك يا سيدي صحيح أن حواء أخرجت ادم من الجنة بينما أنت مع الأسف لم تقرا مقالتي بدقة وموضوعية لأنك تريد إدخالي إلى النار ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 16 – 5 - 2005






#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 901 - البرلمان العراقي معرض للملابس الفول ...
- وطن الدراويش .... ورموز الإنقاذ البعثي
- وزراؤنا لا يقربون الكومبيوتر ..!
- الشهيد العراقي لا يعادل ثمن قطة ..!
- أسوأ عقيدة سياسية هي الطائفية ..!
- عيش وشوف يا معيوف ..!
- هاشم الشبلي ديمقراطي بالرضاعة ‍..!
- الثقافة العراقية بين فضاء البراري والقضبان الطائفية ..!
- ديمقراطية للكَشر ..!
- إلى الوزراء الديمقراطيين الجدد
- الإرهابيون المراهقون .. والمراهقات ..!!
- عيش وشوف يا معيوف ..!!
- حكايات عن بعض الشعائر الدينية ..!
- أدمغة الشعوب لا تغسل ولا تباع ولا تشترى ..!!
- أمّا الدكتورة رجاء بن سلامة فجميلة حقا ً..!!
- مظفر النواب .. قضيته ليست بيتزا ..!
- عراقيون بالثقافة .. عراقيون بالفيدرالية ..!!
- عتاب إلى الرئيس جلال الطالباني ..!!
- مسامير 864
- مسامير 862


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 903