أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - حرام عليكم---كله أكل عيش يا شباب!!!!!!!!!














المزيد.....

حرام عليكم---كله أكل عيش يا شباب!!!!!!!!!


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1203 - 2005 / 5 / 20 - 07:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كيف السبيل إلى إقناع النواب الاسلامويين، في الكويت والبحرين، بحمل الورود واستقبال نانسي عجرم وهيفاء وهبة من على سلم الطائرة، مرحبين، ومنشدين القصائد، التي تتحدث عن روعة جمالهن، وشدة عفافهن.والأمر شديد البساطة، حيث يكفي العودة قليلا إلى التاريخ المجيد، وقراءة العقد الفريد، والأغاني، والطبري، والمسعودي، والمقريزي، والعديد من كتب الأدب والأخبار. والتي تتحدث عن من بزهن في كل المجالات.

عائشة بنت طلحة بن عبيد الله وابنة أخت عائشة(أم المؤمنين والمتسكعين) وحفيدة أبو بكر الصديق الخليفة ألراشدي الأول رضي الله عليه على هذه (الخلفة)، هذه السيدة التي تنتمي إلى الطبقة الراقية، في منظور ذلك العصر، فاقت المطربة صباح والراقصة تحية كاريوكا في عدد زيجاتها، ولكنها لم تكن مطربة، إنما كانت شاعرة وأديبة و وغير محافظة فهي سافرة باستمرار، رفضت لبس الحجاب، وأصرت على إظهار مفاتنها كاملة، من الشعر المسدل على الوجه المليح، إلى الشفتين القرمزيتين، إلى العينين الكحلاوين. وعندما عاتبها زوجها، أو بالأحرى أحد أفراد الطابور الزوجي، مصعب بن الزبير على ذلك أجابته بأن الله سبحانه وسمها بميسم الجمال الذي أحبت أن يراه الناس ويعرفوا فضل الله عليها فهي لا تستره.

يقول صاحب الأغاني، السيد أبو الفرج، في حكاية قادرة على إقناع مجلس النواب كله وليس بضعة نواب فقط. (( كنت عند عائشة بنت طلحة فقيل جاء عمر بن عبدا لله، يعني زوجها، قالت فتنحيت ودخل، فكنت أسمع كلامهما، فلاعبها مرة ثم وقع عليها فشخرت ونخرت وأتت بالعجائب من الرهز، وأنا أسمع. فلما خرج، قلت لها: أنت في نفسك ومروءتك وموضعك تفعلين هذا؟ فقالت لهذه الفحول بكل ما نقدر عليه))

وعائشة هذه أكثرت من الأزواج، وكانت فاعليتها الجسدية حديث الناس ورواية الرواة. فقد نقلت الأخبار أوصاف جسدها، فعكنها كانت مثار حديث الناس كذلك اشتهرت بعجزتها، التي أمالت إليها قلوب كثيرة.

يقول صاحب الأغاني حياه الله.((زرت مع مولاني خالتها عائشة بنت طلحة وأنا يومئذ وصيفة، فرأيت عجيزتها من خلفها وهي جالسة كأنها غيرها فوضعت إصبعي عليها لأعلم ما هي، فلما وجدت مس إصبعي قالت:ما هذا. قلت: جعلت فداءك لم أدر ما هو فجئت لأنظر. فضحكت وقالت ما أكثر من يعجب مما عجبت)).

هذا التل المرتفع، والذي كان يسيل عند مرآه شهوة الرجال، ويجعل عائشة تنظر إليهم بتكبر وصلف وربما باحتقار، وقد قيل أن زوجها مصعب بن الزبير أيام فتح العراق، جاءها بدرة قومت بستين ألف دينار، من منهوبات العراق، وطال منها طلبا يتعلق بكتلة اللحم والشحم التي تحمله، فرفضت وكانت نائمة ساعتها، ونظرت إليه شررا وقالت: إليك عني ----------------
كانت عائشة مثلا يحتذي به، حيث سادت تلك الفترة ووصمت خلاعتها تلك الحقبة بطريقة حياتها وتصرفاتها. فقد استمرت بعدها نساء القصور يمار سن فجورهن مع رجال هذه القصور مقدمات المتعة والغواية، ومحدثات الأثر عن طريق اللذة التي يقدمنها، واستمر عالم الترف الذي يعشن فيه يؤشر إلى فساد المجتمع( أين منه حفلات نانسي وهيفاء)، والإنفاق على ما يؤمن هذه الأجواء من جواهر وعطور وأزياء، حديث مصنفات الأخبار يين. كما يعتبر من إحدى معطيات هذا المؤشر انتشار الغناء! والرقص! والحانات! التي كانت المغنيات يتواجدن فيها مع الساقيات اللواتي يقدمن شتى الخدمات. وبمقارنة بسيطة مع الحفلات التي تقام اليوم، نلاحظ شدة العفة ومظاهر الأخلاق بين حفلات في قاعات محترمة وحفلات في حانات موبوءة.ويكفي أنه لم يستطع رئيس جمهورية أو ملك أو حاكم عربي أن يتمادى كما فعل معاوية الخليفة الأموي رضي الله عنه وأرضاه.

يقول الجاحظ عن معاوية بن أبي سفيان، أنه كان يجرد الجواري من ثيابهن بمحضر من جلسائه ويضع القضيب على منابت العانة لديهن وهو يقول: انه لمتاع لو وجد متاعا. ويشير هذا أيها النواب الكرام إلى مستوى الاحترام الذي وصلت إليه المرآة في ذلك العصر الطاهر من قبل أرفع مستوى في المجتمع والدولة.ويقال انه عندما سبي عدد من النساء في إخماد إحدى التمردات الشيعية على الدولة الأموية كان يرفع رداء المرأة الشيعية المسببة حتى يظهر موضع----وتقوم حسب امتلاء ذلك الموضع.

وما زلنا نتحدث عن المستوى الراقي من رجال الدولة، من نواب إلى خلفاء --------فقد أهدت زوجة الخليفة يزيد بن عبد الملك معشوقة اسمها حبابة، إلى زوجها الخليفة المؤمن، حتى تُذهب عنه هموم الحكم، وقسوة ساعات الصلاة. ولكن المسكينة حبابة ماتت شرقا بحبة من العنب، وبكاها أمير المؤمنين، بكى معشوقة كانت تنير ليليه وتصبغها باللون الأحمر (البمبي)-----ويتتالى في تاريخ الخلفاء والأمراء إهداء الإماء حتى يخجل المرء(ويضطر إلى شراء ورد لنانسي وهيفاء) وهو يطل على تاريخه الذي بدأت تتلاعب به الإماء في خلواتهن مع كبار رجال الدولة --------

بالأمس القريب، قامت الدنيا الإسلامية ولم تقعد، لأن سيدة مسلمة أمت المؤمنين؟؟؟؟؟؟

------حتى أن الوليد بن يزيد أرسل إحدى جواريه لتؤم المسلمين في الصلاة لأنه كان سكران فتنكرت وأمت المسلمين في الصلاة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا ينبغي الخجل والاعتراض على الحفلات العصرية حيث أن قصور الخلفاء في أيام بني العباس كانت تعج بآلاف كثيرة من الإماء يُخترن ممن يناسبن الليالي الحمراء والصفراء.

قال غطفاني ناصحا الخليفة عبد الملك بن مروان، ومبينا له، أنواع الأسلحة، التي يجب أن يستخدمها في معاركه القادمة:

((خذها يا أمير المؤمنين ملساء القدمين، ردماء الكعبين، ناعمة الساقين، فخماء الركبتين، عامرة النهدين، حمراء الخدين، كحلاء العينين، زجاجية الحاجبين، لمياء الشفتين بلجاء الجبين، غيداء العنق، مكسرة البطن))









#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يطلبه المواطنون-------------!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- الاخوان المسلمون --------لماذا تعادون السلطة وتغضبون ربكم؟؟
- اقتراح عيد----يوم الرقيب الأمني العربي!!!!!
- -------الامبراطور بوشام الثاني يستعد لغزو وادي بردى
- أم المتسكعين---------------------ج2
- من أم المؤمنين---الى أم المتسكعين---والله أعلم
- ستار--آكاديمي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- جرمانا مدينة سورية---تشرب من الصهاريج---وتختصر قصة فساد دولة ...
- لا يمكن للبعض أن يتحملوا التفكير بإنسان لامع------- لأنهم يش ...
- نبيل فياض : ضع الوطن ---بين عينيك---وفي قلبك--
- الانفجار العظيم ---بين الالحاد والدين
- أي دين أعظم من هذا-----انها الليبرالية
- سلسلة النظافة من الايمان----3 وعود عرقوبية---وآماني اصلاحية
- سلسلة النظافة من الايمان------2 الاصولية المتحجرة
- سلسلة النظافة من الايمان-----ج1--القضاء
- العنقاء ---والغول-----والخل الوفي---وإصلاح هذه الأمة
- الفاظ وتعابير((تخدش الحياء)) نقلتها الفضائيات اللبنانية--وتع ...
- علم الساعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- وأصبح الصراع بين الإنسانية والإرهاب الإسلامي حتميا، حينما اع ...
- مزار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


المزيد.....




- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - حرام عليكم---كله أكل عيش يا شباب!!!!!!!!!