صادق الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4208 - 2013 / 9 / 7 - 18:01
المحور:
المجتمع المدني
ا
في ظل النكبات التي توالت على العراقيين في زمن ابن صبحه لم يستطع شهاب محمد مسك لسانه في احد وحدات الجيش حين اعلن امام صديقة الرفيق كرهه لنظام صدام ، بعدها بأيام معدودة اختفى خبر صديقنا هذا إذ ترك خلفه زوجه شابة و ولدان وبنت لم يتجاوز عمر اكبرهم العشر سنين ، لينتظرهم قدر احمق بعد سقوط الصنم بعد ما ان قتلت القوات الجهادية زوجة شهاب بدواعي طائفية بعد دخولهم لمنزلها ليتركوا للقدر تربية هؤلاء الصبيان
اياد علاوي رئيس وزراء العراق لفترة قصيرة ورئيس قائمة العراقية، قبل هذا خرج الى لبنان سنة 1971 بسبب خلاف شخصي مع قائد حزبه ليتجه بعد لبنان الى لندن التي اكمل دراسته هناك وانتخب مسؤول حزب البعث في اوربا ، ومن تلك الفترة وهو يعيش تحت رحمة الدولارات المشبوهة التي احاطت به من كل جانب ليؤسس له شركات و مصالح تجاريه كبيرة حتى اتت صدفة سقوط صاحبه من على عرش العراق ليصبح بعدها رمز من الرموز السياسية الكبيرة التي لم تغير من حالنا سوى طريقة الموت
لخدمه الجهادية
نضال اياد علاوي وخيانة شهاب محمد
هناك تباين واضح بين شهاب الذي لم ينل اولاده للحظة ما يعوضهم عن نكباتهم الكبيرة ليتسكعوا باحثين عن مئوى يؤجر لهم او عمل يسد رمق حرمانهم .. وبين النموذج السياسي علاوي الذي احتسب تسكعه في بارات اوربا وفخذي المطربة ساندرا خدمه جهادية حسب القانون التقاعدي الجديد !!
#صادق_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟