أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اثير حداد - هل يحق للبرلماني العراقي راتب تقاعدي ؟














المزيد.....

هل يحق للبرلماني العراقي راتب تقاعدي ؟


اثير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4208 - 2013 / 9 / 7 - 11:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



#كنت والى فترة دخولنا مرحلة مطشر , اعتقد ان مساله نقاش المرتبات التقاعدية لاعضاء البرلمان والاصطدام بها واعتبارها الخطوه الاولى للشعب امر مبالغ فيه لان هناك ملفات اعقد واهم منها بتصوري الخاص منها الفساد والبطاله والامن والكهرباء والصحه والمواصلات والاتصالات والثقافه وملف التعليم بمرحتيه الذي اعتقد انه وصل الى مرحلة التجهيل وليس التعليم . ولكي لا يساء فهمي احدد انني كنت قلبيا مع التظاهرات لكن عقليا كنت اعتقدها في غير اوانها. وسادون هنا بعض من تعليقات مسئولينا في الدوله العراقيه الحديثه الفاشلة بامتياز شديد . الا انني اعترف بخطيئ هنا بانني حددت الهدف الخطا لان البرلمان هذا وبشكله الحالي وقدراته وتكوينه وعدم لعبه دوره المنصوص عليه دستوريا هو الداء . اذن فهو هدف يجب تقويمه
1-"المدرسين العراقيين مجرد مطايا" وكيل وزارة التربيه . ان كان المعلم الذي حفظت الديانات وكل الحظارات مكانته ينظر اليه بهذه السمه فمن سيعلم الاجيال وكيف سنبني وطنا .
2-" العراقيين عباره عن بقايا شعب" الخزاعي مسؤل ملف المصالحه الوطنيه . اذن لمن جاءت ديباجه الدستور العراقي الذي يمجد الشعب العراقي وانت سيد خزاعي الست مسؤلا عن ملف مهم لشعب وان كان بقايا شعب فمن ستصالحه على من .
3- " من خرج في تظاهرات الغاء التقاعد عملاء" كريمه الجواري
4- "الشعب العراقي بائس وتائه" مطشر السامرائي
دعوني اناقش الان راي في تقاعد البرلمان .

ما معنى برلمان
البرلمان المكون من اعضاء هم ممثلي الشعب واختارهم الشعب عبر انتخابات مباشره حره نزيهه ديموقراطيه وباراده حره . هؤولاء البرلمانين تنازل الشعب عن بعض حقوقه لهم لفتره زمنيه معينه تسمى دوره انتخابيه . واذا ما وجد الشعب ان ذلك الحزب او ذلك البرلماني لم يمثل مصالحه لا يعيد انتخابه مرة اخرى.
اذن هو عباره عن توكيل من الشعب لفرد او حزب او كتله سياسيه لتمشيه مصالحه خلال دوره انتخابيه واحده . اما شروط التعاقد فهي البرنامج الانتخابي للحزب او الكتله او الفرد ضمن ذلك. وعبر التوكيل يسقط حق الموكل له في اي مكافئه ماديه حال انتهاء فتره التوكيل او تحقيق الهدف من الوكاله . ويتقاضى الموكَل مكافئه ماليه مقابل عمله نيابتا عن موكِله . ولتوضيح اكثر لذلك نحن في الدول الحديثه ونتيجه لتعقد القوانين وووو نوكل محاميا للقيام ببعض المهام نيابتا عنا ونتفق معه على مبلغ محدد ومعين, ليس راتبا, يتقاضاه الموكَل لتاديه الغرض الذي من احلهة جرى التوكيل . وحال انتهاء التوكيل المحدد اما بحكم قاضي او زمن معين او تحقيق هدف معين لا يحق للموكَل ان يتقاضى اية اجور عن ما بعد ذلك لانه ليس موظف بل موكَل لتحديد غايه او هدف معين . والذي يحكم عمل الموكَل هي مجموعه القوانين المنظمه لهذه المهمه. اما بالنسية للبرلماني فالذي يحدد مهامه ما ينص عليه الدستور وقسم عضو البرلمان على تنفيذ ما وعد به .
متى يسقط التوكيل ؟
يسقط التوكيل اولا: بعد ما تمت الاشاره له اعلاه في انتهاء المده او الهدف ....
ثانيا: اذا اخل الموكَل بالشروط المتفق عليها فيحق للموكل الغاء التوكيل
ثالثا: وهو اجابه على تعليقات او راي النائبين كريمه الجواري و مطشر السامرائي , وهو ساطرحه على شكل تسائل
هل يحق لفاقد الاهليه توكيل غيره عن نفسه ؟ فاقد الاهليه هو العميل فيفقد جنسيته وحقوقه المدنيه . البائس والتئه فاقد الاهليه ايضا .
اذن النواب جميعا وكالاتكم ملغيه لاننا حسب توصيفكم عملاء تائهون بائسون لانملك اهليه التوكيل فانتم خدعتمونا فاعيدوا ما استلمتم منا كشعب من ثروتنا الوطنيه من ما اسميتموه جورا مرتبات ومزايا ومخصصات وسكن مجاني فنحن شعب نحتاج , حسب توصيفكم, الى وصايه قانونيه لاننا قصّر.
الا اننا وعينا على ذواتنا الان ووجدناكم قد استغفلتمونا منذ 2005 ولحد الان , وعينا هذا يطالب بالغاء توكيلاتكم فقد خنتم قسم شرف التوكيل وكذبتم على الكاتب العام "الدستور" ورفعتم اياديكم قسما بالاخلاص بينما كانت قلوبكم ترفرف نحو المال السحت وقد اثبت بعضكم انه لا يمتلك حتى شهاده تؤهله لان يكون كاتب عرائض في باب محكمه من امثال مطشر الذي انهى المرحلة الابتدائيه فقط فوجد نفسه يسن قوانين لصالح التعليم العالي والخارجيه والنفط والفدراليه والادهى من كل ذلك تاسيس دوله العراق .
تبا لقانون الانتخابات الجائر والمعمول به في العراق, تبا لعدم سن قوانين الاحزاب وتبا للقائمه المغلقه وتبا للمحاصصه التي جلبت وستجلب من امثالهم في الدورة القادمه مال لم نطور اساليبنا لدحرهم . (*)



#اثير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 31/8/2013 كشفت عوره التدين السياسي
- عندما تتهادن مع التمساح فانهم سيؤجلون اكلك فقط .
- ما الخطر ؟ مستقبل مجهول ؟ مؤكد !
- رساله الى الجمود الفكري باللغة اليابانية.1-1
- الدولة الدينية , طائفيه بالواقع مستبده بالمحصله
- هويتنا الوطنية العراقية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اثير حداد - هل يحق للبرلماني العراقي راتب تقاعدي ؟