عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 4207 - 2013 / 9 / 6 - 18:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما كان الشعب السوري يخوض معركته الوطنية التحررية مع إسرائيل، لم يقدم لنا الصديق الروسي من دعم سوى شراكته في هزيمتنا العظمى (هزيمة حزيران 1967) التي توجت بانتصار اللص القرصان (الأسد الأب ) بقفزه إلى ظهر الرئاسة في سوريا...
وفي الهزيمة التشرينية الأقل عظمة في حرب 1973، قامت الطائرات الإسرائيلية بقصف المركز الثقافي (الروسي) في دمشق، فانضم (الاتحاد السوفييتي العظيم ) إلى قافلة العويل البعثي-الأسدي حول التنديد بالعدوان الإسرائيلي على سوريا وحليفتها لدولة العظمى السوفياتية ...
أما عندما قام الشعب السوري لخوض معركته الوطنية التحررية ضد (الأسدية ) ، فإن روسيا وقفت -من حسن حظنا مع حليفها التقدمي البعثي الطائفي الأسدي-ضد إرادة الشعب السوري في الحرية والكرامة ...
.
نقول : من حسن حظنا أنها وقفت مع شريكها التقدمي (البعثي الطائفي الأسدي والشيوعي الجبهوي الممانع ، والشيوعي اللبناني العميل لحزب الله الإيراني الداعي لتشكيل درع حماية للاسد الممانع الصامد ....
كل ذلك يطمئننا إلى حتمية انتصار شعبنا السوري ...لأن روسيا -خلال خبرة شعبنا معها - ما قادت تحالفا أو معركة بعد الحرب العالمية الثانية إلا وخسرتها متوجة بهزيمة 1967 لثلاثة دول عربية احتلت أراضيها ....
هذا أيام الاتحاد السوفييتي العظيم ...فكيف سيكون الأمر في عهد روسيا ( النفطية -الريعية -القزمة) كقائدها المافيوي العصبوي (بوتين)، المماثل عصبويا ومافيويا لآل الأسد الرعاع الشبيحة ...
وعلى هذا فإن الشعب السوري، ظل في كل الأحوال، وكأنه العدو الأول لروسيا في معركته من أجل تحرير أرضه من إسرائيل أولا، وفي معركته من أجل تحرير وجوده الإنساني من آل الأسدثانيا ...لكن حماس بوتين للدفاع عن عصابة آل أسد (الكيماوي ) يطمئننا بأن نصر الشعب السوري قادم ....لا محالة.. لأنه وفق خبرتنا معهم، لم يقفوا مع أحد إلا وانهزم ...ولهذا سينهزمون كعادتهم، وينهزم الأسد ويتفرق الجمع.. وما ذلك على إرادة الله والشعوب في الحرية والكرامة بعزيز ...
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟