أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشا نور - التفسيرات الخرافيه للنصوص القرآنية - بنات عائشة والحصان ذو الجناحين !!















المزيد.....

التفسيرات الخرافيه للنصوص القرآنية - بنات عائشة والحصان ذو الجناحين !!


رشا نور

الحوار المتمدن-العدد: 4207 - 2013 / 9 / 6 - 05:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


س : ماهي الصافنات الجياد ؟
جـ : يقول الشيخ / إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي فى "تفسير القرآن العظيم" المعروف بتفسير بن كثير فى تفسيره لسورة ص - تفسير قوله تعالى " ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب " وَقَوْلُهُ : ( إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ) أَيْ : إِذْ عُرِضَ عَلَى سُلَيْمَانَ فِي حَالِ مَمْلَكَتِهِ وَسُلْطَانِهِ .
قَالَ مُجَاهِدٌ : وَهِيَ الَّتِي تَقِفُ عَلَى ثَلَاثٍ وَطَرَفِ حَافِرِ الرَّابِعَةِ ، وَالْجِيَادُ : السِّرَاعُ . وَكَذَا قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ السَّلَفِ .

س : وهل لهذه الجياد أجنحة ؟
جـ : وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ فِي قَوْلِهِ : ( إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ) قَالَ : كَانَتْ عِشْرِينَ فَرَسًا ذَاتَ أَجْنِحَةٍ . كَذَا رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ .

س : وكم عدد هذه الجياد عند الملك سليمان وماذا فعل بها ؟
جـ : وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ أَخْبَرَنِي إِسْرَائِيلُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ : كَانَتِ الْخَيْلُ الَّتِي شَغَلَتْ سُلَيْمَانَ ، عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عِشْرِينَ أَلْفَ فَرَسٍ ، فَعَقَرَهَا {ذبحها وأكلها} وَهَذَا أَشْبَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

س : ماقصة بنات عائشة والفرس ذو الجناح ؟
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ : أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ [ ص: 65 ] - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ : قَدَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ - أَوْ خَيْبَرَ - وَفِي سَهْوَتِهَا سَتْرٌ فَهَبَّتِ الرِّيحُ فَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ السَّتْرِ عَنْ بَنَاتٍ لِعَائِشَةَ - لُعَبٍ - فَقَالَ : " مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ ؟ " قَالَتْ : بَنَاتِي . وَرَأَى بَيْنَهُنَّ فَرَسًا لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ رِقَاعٍ فَقَالَ : " مَا هَذَا الَّذِي أَرَى وَسَطَهُنَّ ؟ " قَالَتْ : فَرَسٌ . قَالَ : " وَمَا هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ ؟ " قَالَتْ : جَنَاحَانِ قَالَ : " فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ ؟ ! " قَالَتْ : أَمَا سَمِعْتَ أَنَّ لِسُلَيْمَانَ خَيْلٌ لَهَا أَجْنِحَةٌ ؟ قَالَتْ : فَضَحِكَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1602&idto=1602&bk_no=49&ID=1642

س : ما معنى صفن الفرس ؟
جـ : ويقول أحمد بن علي بن حجر العسقلاني فى كتابه " فتح الباري شرح صحيح البخاري " فى كتاب آحاديث الأنبياء - بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ :
قَوْلُهُ : ( قَالَ مُجَاهِدٌ : الصَّافِنَاتُ ، صَفَنَ الْفَرَسُ رَفَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ حَتَّى يَكُونَ عَلَى طَرَفِ الْحَافِرِ ) وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ مِنْ طَرِيقِهِ قَالَ : صَفَنَ الْفَرَسُ إِلَخْ ، لَكِنْ قَالَ " يَدَيْهِ " وَوَقَعَ فِي أَصْلِ الْبُخَارِيِّ " رِجْلَيْهِ " وَصَوَّبَ عِيَاضٌ مَا عِنْدَ الْفِرْيَابِيِّ . وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : الصَّافِنُ الَّذِي يَجْمَعُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَيَثْنِي مُقَدَّمَ حَافِرِ إِحْدَى رِجْلَيْهِ .

قَوْلُهُ : ( الْجِيَادُ السِّرَاعُ ) وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ أَيْضًا . رَوَى ابْنُ جَرِيرٍ مِنْ طَرِيقِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ أَنَّهَا كَانَتْ عِشْرِينَ فَرَسًا ذَوَاتَ أَجْنِحَةٍ .

س : ما قصة الشيطان المدعو "آصف"وماذا فعل مع الملك سليمان ؟
جـ : قَوْلُهُ : ( جَسَدًا شَيْطَانًا ) قَالَ الْفِرْيَابِيُّ : حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ : وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا قَالَ : شَيْطَانًا يُقَالُ لَهُ آصِفُ ، قَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ كَيْفَ تَفْتِنُ النَّاسَ ؟ قَالَ أَرِنِي خَاتَمَكَ أُخْبِرْكَ ، فَأَعْطَاهُ ، فَنَبَذَهُ آصِفُ فِي الْبَحْرِ فَسَاخَ ، فَذَهَبَ مُلْكُ سُلَيْمَانَ وَقَعَدَ آصِفُ عَلَى كُرْسِيِّهِ ، وَمَنَعَهُ اللَّهُ نِسَاءَ سُلَيْمَانَ فَلَمْ يَقْرَبْهُنَّ ، فَأَنْكَرَتْهُ أُمُّ سُلَيْمَانَ ،
س : وما قصة خاتم سليمان الذى رد به ملكه وأين وجده ؟
جـ : وَكَانَ سُلَيْمَانُ يَسْتَطْعِمُ وَيُعَرِّفُهُمْ بِنَفْسِهِ فَيُكَذِّبُونَهُ حَتَّى أَعْطَتْهُ امْرَأَةٌ حُوتًا فَطَيَّبَ بَطْنَهُ فَوَجَدَ خَاتَمَهُ فِي بَطْنِهِ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ مُلْكَهُ ، وَفَرَّ آصِفُ فَدَخَلَ الْبَحْرَ . وَرَوَى ابْنُ جَرِيرٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ اسْمَهُ آصِرُ آخِرُهُ رَاءٌ ، وَمِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ اسْمَ الْجِنِّيِّ صَخْرٌ ، وَمِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ كَذَلِكَ وَأَخْرَجَ الْقِصَّةَ مِنْ طَرِيقِهِ مُطَوَّلَةً ، وَالْمَشْهُورُ أَنَّ آصِفَ اسْمُ الرَّجُلِ الَّذِي كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6232&idto=6239&bk_no=52&ID=2068



#رشا_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التفسيرات الخرافيه للنصوص القرآنية - الوسواس الخناس وخرطوم ا ...
- إحذروا من هذا الكتاب المدمر لحياتكم اخوتي المسلمين
- خطف و قتل أقباط بالقوصية و دلجا
- الداعية ناصر العمر: يحق «جهاد النكاح» مع المحارم وسبي نساء ا ...
- بالأدلة.. إله الإسلام هو المسؤل الأول عن الإرهاب الدولي -الج ...
- كاتب القرآن يقر ويعترف أن إله الإسلام هو المسئول الأول عن كل ...
- جهاد المناكحة و تحذير للمرشد بديع بعد ظهوره بالنقاب
- اهلاً رمضان سارق التراث ..وحوي يا وحوي إياحة. الأنشودة الفرع ...
- كاتب القرآن يقر ويعترف بأن إله الإسلام يدندن فى الجنة قائلاً ...
- هام العثور على “خطة حماس” لنشر الفوضى في مصر
- غور يعني أرحل هذا ما نقوله لمرشد الضلال ومرسي العياط وكل عشي ...
- كاتب القرآن يقر ويعترف بأنه يلهم العباد بالفجور ويلزمهم به
- نداء لموتى القبور .. يسوع المسيح حي
- كاتب القرآن يقر ويعترف أن عيسى المسيح إله الأرض يدفع الكفارة ...
- البيض بين التلوين و خاتم النبوة المحمدية
- كيف نطبق فقه (قانون) المواريث على إله الإسلام ؟
- كاتب القرآن يقر ويعترف أن الرحمن هو المسيح (2)
- كاتب القرآن يقر ويعترف أن الرحمن هو المسيح (1)
- الأزرع الحقيقية لظاهرة التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول الإس ...
- هتلر صلى الله عليه وسلم


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشا نور - التفسيرات الخرافيه للنصوص القرآنية - بنات عائشة والحصان ذو الجناحين !!