أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - كارثة الطائرات المسيرة














المزيد.....


كارثة الطائرات المسيرة


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 21:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


.
تصريحات متضاربة ولا دخان بدون نار, ومفارقات تحمل في طياتها الكثير من التساؤلات والشكوك, في الناصرية محافظ يؤكد وقائد عمليات الرافدين ينفي ويؤيده إعلام المحافظة ولكن العمليات تقول إنها إتخذت التدابير اللازمة.
يقال إن طائرة بدون طيار حلقت فوق أجواء سجن الناصرية ( الحوت) وذهبت بإتجاه السعودية, وهذه الرواية تذكرنا بما نشر في مواقع التواصل الإجتماعي وقد يكون حقيقة او للتقليل من تقدم الهند تكنلوجياً وديمقراطياً, ومحافظتهم على مفاهيم المهاتما غاندي في إشاعة السلم ومجابهة بريطانيا العظمى من حياكة ملابسه بيده وتناوله الخضروات بدل اللحوم المستوردة, وإعتماده على المنتج المحلي, وتأثره بالمسيح (ع) في السلام وبالإمام الحسين (ع) بالثورية, وهذا الخبر نشر أثناء زيارة رئيس الوزراء للهند:يقول (ان الجيش الهندي يراقب لمدة سته أشهر أحد الكواكب معتقداً أنه قمر صناعي او طائرة تجسس للمراقبة, وبعد الإستعانة بعلماء الفلك عرف انه كوكب لا يرى سوى بالليل), وتم تناول اخبار وحكايات عن البهارات الهندية والسحر, ولم يذكر تقدمهم في الطب والإتصالات والتكنلوجيا الإخرى للإستفادة منها.
الأخبار المتضاربة من الناصرية تقول بعضها ان قوات حماية السجن رصدت في الساعة السابعة مساءً, طائرة بدون طيارتحلق فوق اجواء السجن منخفضة وغادرت بإتجاه السعودية بعد تصويرها السجن وإطلاق النارعليها من الحراس. السجن يقع بالقرب من قاعدة الإمام علي الجوية, ومن الأهداف المهمة للإرهابين ويحوي على ما يقارب 600 إرهابي محكوم بالإعدام, وغالبهم ينتمي لتنظيم القاعدة, وزارة الداخلية في وقت سابق أشارت الى إكتشاف ورشة لتصنيع الطائرات شمال بغداد تسير بدون طيار, وإعتراف الإرهابين لمخطط استهداف مراكز حيوية أهمها المراقد المقدسة في النجف وكربلاء بالطائرات المسيرة, ومع تنامي العمليات الإرهابية ونوعيتها صارت تعلن عن عملياتها قبل التنفيذ بكل التفاصيل وتحديد الزمان والمكان, ومع ذلك ورغم المعلومات الإستخبارية عجزت الأجهزة الأمنية من إحباط محاولاتها, وأسلوب أخر تستخدمه إستخدام الحرب الإعلامية والنفسية وبث الإشاعات لترويع المواطنين.
ما حدث كان في الساعة السابعة مساءً اي بعد اًذان المغرب بنصف ساعة والسجن محاط بالأضاءة الكثيرة والبروجكترات والنجوم في السماء. تثار التساؤلات هل إنها بالفعل طائرة وهربت بإتجاه السعودية,أو التأثر بالإشاعات والخوف جعل الاجهزة الأمنية ترى النجوم متحركة, ثم إذا كانت كذلك ما هو موقف رادارات المطار والحدود, ومن يقول إنها توجهت للسعودية, وهذا ما يفرض عدة إحتمالات:أما ان تكون بالفعل انها طائرة ولم يتم كشفها من قبل الاجهزة الأمنية, او أنها تندرج في الأشاعات والحرب النفسية وتهيئة الأرضية لعمليات نوعية, منها استهداف المراقد او الإعداد لعملية كبيرة لتهريب الأرهابين من خلال طائرات , وجس نبض الأجهزة الامنية والدفاعات الجوية, وهذا المناطق لا تسمح لتهريب الإرهابيين مثلما حصل في سجن تكريت وابو غريب والتاجي, والأهاليهنا لا يسمحوا للأرهاب بالنمو بالإضافة الى كون تلك المنطقة مكشوفة صحراوية وعلى بعد 30 كم عن مركز المحافظة, وأحتمال أخر ان تكون الاجهزة المكلفة بحماية السجن مخترقة وحاولت إشاعة هذا الخبر,لإغراض تحصدها فيما بعد, وهنا نقول اذا كانت بالفعل طائرة ولم تكتشف فهي كارثة, وإن كانت غير حقيقية والإشاعة نتيجة اختراق امني فهي كارثة اكبر, وإن كان ما حصل حقيقة وإنطلقت من شمال بغداد فهذه مصيبة, وأما اذا كانت من السعودية بالفعل أين التدابير والمواثيق الدولية, وقد تعاونت كل معظم القوى العالمية لتدمير هذا البلد, وقد صبرنا كثيراً ولكن الدماء لا صبر عليها.
ماحدث بكل تفاصيله يتوجب الوقوف كثيراً والوقوف بدقة لتجنب كارثة كبرى لا تحمد عقباها ونفق مظلم لا نستطيع الخروج منه, وإن الطائرات المسيرة سلاح الحروب القادمة.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ يسجل لك ويسجل عليك
- أدبيات حكام الإرهاب
- الشرف الوطني ... هل تثبته الوثائق والنصوص ؟
- بين الملا والولاية الثالثة البعث ينهض من جديد
- مرحلة صراع دولي لا تحتمل الخطأ
- دين الإرهاب والفساد يغتالنا
- العرب يحرقون تاريخهم
- من سياسة البوليسية الى سياسة اللصوصية
- الأرهاب والفساد حليفان متلازمان
- بغداد لا ترتمي في حضيرة السفاحين
- الهجرة أمل الشباب
- المقدمات لتأجيل الإنتخابات
- إزدواجية التعامل الأمريكي يعرقل ديموقراطية العرب
- الشعوب العربية تواجه نفسها
- شركاء الولاية الثالثة ؟!
- إنهم يقتلون الأطفال
- خسائرنا شهيد واحد !!
- متى كان القتل لإختلاف وجهات النظر ؟
- العيد والوعيد
- المفخخات تحصد الأرواح والسيطرات تقطع الأرزاق


المزيد.....




- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - كارثة الطائرات المسيرة