أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - أنس القاضي - الحزب (اللا اشتراكي) اليمني...!














المزيد.....


الحزب (اللا اشتراكي) اليمني...!


أنس القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 16:01
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


إلى الجماهير المؤمنين بالاشتراكية لا -بالحزب بالاشتراكي اليمني - يؤسفني القول أن هذا "الحزب بنظامه وبرنامجه وهرمه القيادي الحالي يُفسد يساريتكم ورويداً رويداً إما تُصبحون (مُطبلين) لكروش اللجنة المركزية والأمانة العامة أو تعتنقون الصراع السياسي وتنهكوا قواكم بالصراعات السياسية ،أو يُغويكم خطابه عن الديمقراطية(الديمقراطيه من منطلق لبرالي وليس ماركسي) فتهرولن نحو الديمقراطية وكلما جاع هذا الشعب فتشتم له عن جرعة ديمقراطية ! كما يحدث مع ممثلي الحزب في الحوار الوطني يُصارعون لأجل الديمقراطية والمواد الدستورية وهوية الدولة ونسوا تماماً مهمتهم كممثلين عن تطلعات الطبقة الكادحة وعن القوى المدنية والعلمانية في هذا المجتمع هذه المهمة التي جاءت من القضية التي يحملونها قضية الإشتراكية وليس من برنامج الحزب السياسي ولا من النظام الداخلي قضية العدالة والمساواة ،إشراك الشعب في ممارسة السلطة وتقاسم الثروة.
لستُ مندساً إذا احلم بسقف لنائمين على الأرصفة وبالتأميم والزمن المُشاع ،فلنكن هادئين إذن – لا شيء يُثبت اليوم أن هذا المسمى بـ"الحزب الإشتراكي اليمني" حزب اشتراكي ولا شيء يدل على يساريته لا هوية ماركسيه ولا نبر عُمالي ولا نفس جماهيري ،وحتى العدالة الاجتماعية التي يتلفظ بها (على استحياء) عدالة اجتماعية بمعاير صندوق النقد الدولية أداة الإمبريالية ، وهذا لا ينفي أن الحزب الاشتراكي اليمني كان من أنقى الأحزاب الاشتراكية العربية وصاحب تجربة متقدمه (اليمن الجنوبي) ومازال اسم الحزب ينبض اليوم على هذه الذكريات وفقط ،واليوم الشيء الاشتراكي في الحزب هو قواعده لا نُظمه ولا قياداته ولا خطابه ولا برنامجه وقواعده أيضا مُشتته وغير منضمة ومحطمه وربما نست أن هناك حزب تنتمي إليه.!
لم أكتب هذا المقال لأنال من هالة الحزب ولا لكشف المستور فنقطة قوة الحزب الوحيدة أنه مكشوف تماماً وليس عنده ما يخفيه ويخاف منه ،وهوَ حزب جماهيري لأن الجمهور يعلم مشاكله، وهناك الكثير من هذه والمشاكل في جميع الأحزاب السياسية على الساحة اليمنية "المشترك وشركائه "و"المؤتمر وحلفائه" وعلى عكس الحزب لربما إن علم قواعدهم بها لتدمرت هذه الكيانات الحزبية.
كتبت هذا المقال لأن صحيفة الحزب الشيوعي السوداني "النيل الأزرق" ممنوعة من النشر وجريده (الثوري) المعلقة في صدور الأكشاك لا أجد بها أي شيء يدل على أنها تعبر حزب اشتراكي لا وعي طبقي ،لانهج عمالي، لا حراك نقابي ،لا خطاب تقدمي ،ولا عمال ولا فلاحين ... فقط تلك العبارة البلهاء "لـن يمـروا" وشريط -أصفر- كتبَ عليه بكل وقاحة(جريده الحزب الإشتراكي اليمني )



#أنس_القاضي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستبداد البريطركي
- انتفاضة البحرين و الكيل بمكيالين
- سوريا -سيناريو العراق ،والبعد الديالكتي
- سجل أنا شيوعي
- ماذا بعد رسالتان لم تَرُدي عليهما...!
- أنا وأبو الكوك وقناة spacetoon.
- ثورة على بيروقراطية الأحزاب اليسارية
- الإرهاب منتج الإمبريالية الأمريكية من له المصلحة في الحرب عل ...
- المرأة وتبني الخِطاب الذُكوري


المزيد.....




- ترامب يوقف خطة فرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الصلب و ...
- العالم في غياب الناتو: سيناريوهات محتملة
- العراق يشكل فريقا لملاحقة مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين
- أميركا تعلق على اتفاق دمج مقاتلي قسد في مؤسسات الدولة بسوريا ...
- واشنطن توسع انتشارها العسكري عند حدود المكسيك وتدفع بـ600 جن ...
- ظهور مكة محمد صلاح في صور من كواليس -كامل العدد++-
- النواب الأمريكي يمرر مشروع قانون الإنفاق لتجنب الإغلاق الحكو ...
- الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات ...
- سوريا.. كمائن وإطلاق نار ضد القوات الإسرائيلية في حوض اليرمو ...
- وزير الخارجية الفرنسي يؤكد رغبة باريس في تهدئة العلاقات مع ا ...


المزيد.....

- نعوم تشومسكي حول الاتحاد السوفيتي والاشتراكية: صراع الحقيقة ... / أحمد الجوهري
- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - أنس القاضي - الحزب (اللا اشتراكي) اليمني...!