|
رسالة الى الرئيس أوباما
عبد الرضا حمد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 11:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد رحيل بوش وقبل رحيل أوباما كنا قد نشرنا في مثل هذا اليوم من عام 2010(05/09/2010) هذا الموضوع و تحت نفس العنوان...واليوم ...بعدثلاثة سنوات تمنينا على هيئة الحوار المتمدن اعادة نشره. بعد رحيل بوش و قبل رحيل اوباما : أبداء بالترحم على كل من سقط مضرجاً بدمائه على ارض العراق من أمريكان وبواسل قاتلوهم بشجاعة وأيمان وكذلك ضحايا موجات الحقد الإرهابية والطائفية ومن مات مريضاً أو على سفرٍ لأن تلك الدماء هي من هزمت ألمشروع الأمريكي القذر ولو لم ينبري المقاتلين للغزاة لما شعرت أمريكا بأنها تنتحر وأن الأرض تميد لقد كشفت تلك الزكية التي سالت مقدار الزيف الذي كان يغلف التي يسمونها قيم العالم الحر الجديد المتعلمن ولولا انبعاث الروائح من تلك الجثث الطاهرة للعراقيين ومن وقف معهم لما زكمت أنوف الأمريكيين الذين تملئ أنوفهم رائحة النفط المقززة لقد أخرجت تلك الروائح صديد القيم الأمريكية التي بنوها من قاعدة(الكاو......بوي) والتي أبهرت الأذلاء من الشرق والغرب من المقيمين هنا وهناك بجوار الكعبة وبعيداً عنها الذي غطت ضمائرهم الدولارات الأمريكية المزيفة والبترولية فأصبحوا كما الدولار عمله ورقيه لا رصيد لها بفعل لاقتدار العراقي أوبامـــــــــــا هكذا أريد أن أخاطبك من دون أن ألوث أسم(حسين أوباما) بالقذارة التي يحملها لقب (الرئيس الأمريكي) كما سيرد لاحقاً لأنني لأزال أعتبرك نقياً طاهراً أن لقب الرئيس الأمريكي أرتبط على مر السنوات بالقتل وانتهاك القانون الدولي والتدمير للأرض والمناخ والشعوب... لقب الرئيس الامريكي مرتبط بالجريمة المنظمة وبالسرقة والاحتيال والخيانة والشذوذ أللأخلاقي والجنسي منذ الذين يطلق عليهم المؤسسين إلى اليوم قتلوا الهنود الحمر وأبادوا حضارتهم استعبدوا الافارقه أجدادك وفضلوا عليهم حيواناتهم وأمعنوا فيهم قتلاً قتلوا اليابانيين في هيروشيما وناكازاكي قتلوا الفيتناميين والكوبيين والكمبوديين والشيليين والكوريين . مزقوا لبنان والصومال والعراق وأفغانستان. نشروا التطرف السياسي والديني في كل مكان لم يدخلوا أرضا لا وعاثوا فيها فساداً, أخي في (الخلق) أوباما عندما أكتشف العالم الجديد هبت عليه غزوات الهاربين من العدالة وعتاة المجرمين واللصوص والمنحرفين والمقامرين والمغامرين وعصابات السرقة هؤلاء من وصل أمريكا الجديدة وهم من أسسها ووضع قوانينها التي تحميهم فكانت الأرض ضدهم فدمروها وكان الشعب ضدهم ففتكوا به وكان التاريخ ضدهم فمحوه وهذا ديدنهم إلى اليوم أينما حلوا وان لم تثق فيما أقول أبحث عن مذكرات والدكم ذلك الأفريقي النجيب الذي وصل تلك الأرض مغشوشاً ليتركها هارباً تاركاً فلذة كبده من ثقل الظلم الذي تعرض له. أن أبوك من عباقرة زمانه و مناضليه لسببين الأول أنه أنجبك وتركك هناك لتثأر له وكنت عند حسن ظنه والثاني لأنه رفض جنة الذل ورضي بعز الفقر وأكيد أنه سطر كل ذلك في مذكراته لأنه إنسان متعلم ولا يمكن أن يفوت على الأجيال القادمة معرفة ما جرى له وللسود في أمريكا وأنا على يقين إن تلك المذكرات مدفونة في مكان قريب من قبره في كينيا أوبامـــــأ أتمنى أن تسال نفسك في خلوة تأمل وتحليل بعيداً عن ضغط الحياة القذرة التي تحيط بك لماذا أمريكا: البلد الأول في عدد السجون وطاقاتها ونزلائها من قتله ومنحرفين .....البلد الأول في تعاطي المخدرات والشذوذ حتى أن الرئيس كلينتون لم يحسب حساب لرمزية البيت الأبيض وفي لحظه حيوانيه مارس الجنس الرخيص الشاذ ومسح قضيبه برمز أخر من رموز السيادة ألا وهو العلم الأمريكي الذي فرشه أرضاً ليضاجع عاهرته البلد الأول في قتل الشعوب وجرائم لأباده(أسلحه كيماويه وجرثوميه و نوويه وغيرها)... البلد الوحيد في العالم الذي جميع رؤسائه مجرمي حرب ومرتكبي جرائم ضد الانسانية.....البلد الوحيد في العالم(مع اسرائيل) الذي تزداد شعبية رئيسه عندما يعلن الحرب وتزداد كلما كان عدد ضحاياها أكثر ويمكنك الرجوع لاستطلاعات الرأي الكثيرة لديكم وكلها موثقه البلد الوحيد في العالم الذي يعتبر المناضل الكبير والشخصية العالمية (نيلسون مانديلا) إرهابي (حتى وقت قريب جداً) وهوا لذي تستقبله الشعوب والحكومات على انه رجل نضال ومحبه وسلام .....لماذا أمريكا هذه التي تنشر العدالة في العالم حسب ما تدعي ولا توقع على قانون محكمة الجزاء الدولية شأنها في هذا السلوك شأن عصابات المافيا والجريمة المنظمة التي تخاف أن يطالها العقاب....لماذا هي البلد الوحيد الذي تبيح فيه المحكمة العليا تجارة السلاح وتعتبره حرية شخصيه وسأل نفسك لو طبقت كل شعوب الأرض هذا النموذج ماذا سيحصل أسأل نفسك لماذا علم بلدكم الأكثر في العالم الذي يتعرض للحرق والتمزيق والاهانة والسَحق بالأرجل في كل بقاع العالم أوبامــــأ غزيتم بلادي لماذا؟ هل حبناً بنا ومتى كنتم تحبون الشعوب ؟!..أن كل طابوقة في بلدي أسقطتموها في تاريخها أغنى من كل تاريخ أمريكا لأنها جبلت من تربه عمق الحضارة فيها من عمق الانسانية لقد قتلتم من أهلي أكثر من خمسة ملايين إنسان ويتمتم الملايين وترملت ملايين النساء بفعل إشعالكم الحرب مع إيران وحرب الكويت وحرب الحصار وحرب لاحتلال وقتلتم القيم العظيمة لهذه البقعة الطاهرة وأنت رجل قانون من ينتصر لهؤلاء وهل هناك بند في القانون الأمريكي يحاسب من أهان أمه وتاريخ وحضارة ومن المسؤول عن مقتل أكثر من أربعة ألف أمريكي وحرق ترليونات الدولارات ..من المسؤول عن إهانة رموز السيادة الأمريكية لقد جندت أمريكا كل خبثها العسكري والمالي والاستخباراتي والإعلامي لأن مجرمين قتلوا عدة آلف من الأمريكان في يوم 11 أيلول 2001 وأنتم من مول الإرهاب ودربه وصعد الإرهابيين طائرات أمريكية من مطارات أمريكية وبأختام أمريكية لقد فتحتم سجون علنية وسريه لمن تعاون معهم ومن ساندهم ومن قدم لهم المعلومات وسجنتم أبرياء باعترافاتكم والسؤال الآن: ماذا ستفعلون مع من تسبب في قتل أكثر مما قُتل في11/9/2001 ومن أخترق القانون الدولي وحطم الاقتصاد العالمي؟ ماذا ستفعلون مع من زودكم بمعلومات كاذبة ودفعكم كما تقولون إلى غزو العراق وما رافق ذلك ونتج عنه...تعترفون من أن أسماء ممن اعتبرتموهم معارضه قد زودوكم بهذه المعلومات ...ألا يقتضي حرصكم على شعبكم وأمواله وأمنه وسمعته أن تقدموا هؤلاء للعدالة بتهم الكذب والتزوير وتضليل العدالة الدولية التي نصبتم أنفسكم رعاة لها وضامنين والبعض يحمل الجنسية الأمريكية؟ لقد أصبحت أمريكا خلال السنوات الأخيرة دوله تبحث عن عصابات او مجرمين محترفين لتتحالف معهم بعد إن تركت تحالفاتها والتزاماتها القانونية والأخلاقية أن وجدت لتتحول من دوله كبرى إلى عصابة تبحث عن رؤساء عصابات أو مجرمين محترفين لتتحالف معهم سواء كانوا رؤساء دول أو ملوك أو رؤساء شركات أو مافيا أو رؤساء أحزاب هي من صنعتهم المهم ما يجمعها وإياهم هو الأجرام بحق الشعوب والبيئة والحضارة الانسانية. لقد كان كل الطاقم الحكومي الأمريكي يعرف إن ما قُدِمَ له من معلومات عن العراق كاذبة وغير حقيقيه والدليل إن كل من يغادر موقع المسؤولية يعلن صراحةً أنها معلومات كاذبة ساهم في ترويجها وتضخيمها كما أعترف (كولن باول وتينيت وحتى بوش نفسه) ألم يكفي اعترافهم هذا لتحميلهم مسؤولية ما جرى للشعب العراقي والجيش الأمريكي ودافع الضريبة الأمريكي وسمعة أمريكا و"مصداقيتها" في العالم؟...ثم لماذا لم يحاسب المجرم(بريمر)على ما قام به في العراق وقد اعترفت الدوائر الأمريكية نفسها بما قام به من أفعال أضرت "بمصداقية" أمريكا وتسببت بمقتل مئات الآلاف من العراقيين وعدة الآلاف من الأمريكان وضياع وهدر الآلاف المليارات من الدولارات سواء من أموال العراق أو دافع الضرائب الأمريكي؟ وكذلك ما قام به (المجرم رامسفلد)ومسؤوليته عما جرى في العراق والسجون وماذا عن اقتراحات ولفوويدز ومسؤولة الأمن القومي كونداليزارايز الذين بأفعالهم واقتراحاتهم هددوا الأمن القومي الأمريكي وقتها والأن ولعشرات السنين القادمة أوبامـــــأ هل تعلم أن حلفائك أو حلفاء أمريكا في المنطقة هم أحفاد من أضطهد أجدادك السود في أمريكا هل تعلم أنهم يغسلون أيديهم بعد أن يضطرون لمصافحتك ...هل تعلم أنهم يعتبرونك عبداً ولو فكر أحد أبنائهم بالارتباط مع بنتك سيقتلونه لأنه يفكر بالاقتران مع من هي أقل منه منزله وجاه....هل تعلم أنهم يطلقون عليك (العبد الاسود) عندما يتكلمون عنك. يجب عليك أن تبحث عمن قتل الأمريكان في العراق...أنهم المرعوبين مما طرحه(الطفل) بوش عندما تباهى بانتهاء العمليات العسكرية وأراد تسويق الديمقراطية للمنطقة فتحركت نفس المجاميع التي نفذت ومولت ما جرى في 11/9/2001من سعوديين ودوائر أمريكية لتقوم بتهريب عشرات الآلاف من أمثال محمد عطا وجماعته الذي سبق أن تدربوا في معسكرات القوات الأمريكية وبإشراف المخابرات الأمريكية وتمويلها لقتل العراقيين والأمريكان كما قتلوا في 11/9/2001 من الأمريكان وغيرهم... وعندما أعلنت أمريكا إلغاء خططها لنشر الديمقراطية في الخليج تم استدعاء من كان مشرف على القتل والتفجيرات في العراق ليشكل ما سمي بالصحوات أخي أوباما بعد عدة اشهر من تدنيسكم أرض الله بغداد وعندما سالت دماء مرتزقتكم وبالذات في محيط مطار بغداد وقامت مجاميع القتلة المستأجرين بتجريف البساتين نشرت وسائل الأعلام الفضائية( قناة الجزيرة أو العربية)لقطه لطفل عراقي من أبناء أهالي تلك المنطقة وهو يقف على (جذع) نخله جرفتها قواتكم حيث قال (كل نخله بأربع أمريكان) أي مقابل كل نخله تم تجريفها سيقتل أربعة أمريكان) في ختام رسالتي هذه أرجوا أن تفهم ما ورد فيها وتفكر به جيداً وأن يكون فيها شيء ينفع لك ولنا وللموتى من ضحاياكم
#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكتور سّيار الجميل و مقتل الملك فيصل الثاني/ الخاتمة
-
الدكتور سّيار الجميل و مقتل الملك فيصل الثاني/4
-
الدكتور سّيار الجميل و مقتل المك فيصل الثاني/3
-
الدكتور سّيار الجميل و مقتل الملك فيصل الثاني/2
-
الدكتور سّيار الجميل ومقتل الملك فيصل الثاني
-
مصر الى اين؟؟؟؟!!!!/4
-
مصر الى اين/3
-
مصر و القديسة يوستينا
-
مصر الى اين؟!
-
المحروسة
-
الماء المالح والشمس
-
اللقاء اليساري العربي/مناقشة/1
-
فلسطين/2
-
فلسطين/1
-
حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو/4
-
حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو/3
-
حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو/2
-
حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو
-
براءة من الطائفتين
-
ردود متأخرة/1 المقدمة
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|