أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسن الناصري - ينامون ونحن نترقب














المزيد.....

ينامون ونحن نترقب


وسن الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتدنا على اصوات دوي الانفجار, وفي كل مرة ينتابني خوف اكثر ,واسى على الضحايا الابرياء ,....الامس هزت بغداد بأربعة عشر انفجار سقطوا ضحايا دون ذنب ...وكأننا في طابور ننتظر دورنا .. اليوم ماتوا قبلنا ..وغدا نموت نحن مثلهم ...فهو سيناريست يتجدد
"الخطة الامنية جيدة كل شيء تحت السيطرة " .. هذا كلام الامنيين في نشرات الاخبار .. اجل ايها المسؤول الكل بأمان .. هم هؤلاء اصحاب السيارات المصفحة وبمنطقة امنة محفوفة بالأجهزة الامنية وليس رعاياهم ...
انا انظر الان الى افراد الشعب وكأنهم يتمنون ان تباح لهم سيارات مصفحة وزجاج لبيوتهم ضد الرصاص... ايعقل نعيش هكذا نسير بالشوارع وقلوبنا تخفق خوفا ان لايطالنا انفجار... وما يؤسفني اننا نتحمل الوقوف في زحمة الشوارع امام السيطرات ونتكبد الحر والتأخير نحاول ان نعقل بان هذا من مصلحتنا ,تفتش البيوت بين فترة وأخرى.. نستقبلهم بالليل والفجر وأي وقت يطرق رجل الامن بابنا ..لكن ايضا نموت غدرا على يد قاتل يتخللنا كالضباب كنت اسمع الاخبار وصور الضحايا جعلتني ابكي على حال بغداد وناسها ...
ومن المفارقة اليوم وكيل وزارة الداخلية كان حاضرا على مدرجات ملعب الشعب يشجع مع المشجعون وفرح معهم بفوز نادي الشرطة جمل كل هذا لكن المؤسف هناك عوائل ناصبه العزاء لضحاياهم يجب ان يشاركهم سيادته عزائهم ...
من يجدر به ان يحس بهم انا بنتهم وبنت بيئتهم ام صاحب السيارة المصفحة .



#وسن_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة بلا صوت
- الحرية مسؤولية
- غيبوبه
- الخطيئة
- ليس كما تضنون
- الباحة
- خطوات نحو المجهول
- سراب الانتظار
- بعثرة


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسن الناصري - ينامون ونحن نترقب