|
خيارات وخيارات الا المفاوضات
عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)
الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 22:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في علم السياسة وفعلها لا وجود للمطلق ولا للأبواب الموصدة ولا للخيارات الوحيدة إلا لدى العجزة الذين شلت قدراتهم عن الابداع والتفكير وخلقوا سدا منيعا بينهم وبين الشعب وإبداعاته وهذا ينطبق على الحال الفلسطيني الذي اسقط من يده وبإرادته كافة الخيارات وتمترس خلف خيار المفاوضات كطريق وحيد ممكن للوصول للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني اطراف الموقف السياسي الفلسطيني تلونت بأشكالها اللفظية دون ان تجد اختلافا في الفعل على الارض فالأطراف الاسلامية وان اختلفت فيما بينها إلا انها اكتفت بالحفاظ على سلطتها في غزة وأجرت ايضا من جانبها مفاوضات مع اسرائيل واتفاقيات وتفاهمات والتزامات وهي انزوت وحيدة في غزة بعد الفشل في ادارة فن التحالف والتناقض في المنطقة وبدل ان تحافظ على علاقة طيبة مع قوى المقاومة في المنطقة اختارت ان تجد طريقا لها الى الدوحة وما ادراك ما الدوحة فأفقدتها كل توازناتها الاقليمية وهي على ما يبدو لم تتقن الاستفادة من الفرصة التي اتاحها لها وجود الاخوان في الحكم في مصر واختزلت حركة فتح نفسها في السلطة دون ان تتقن خلق حالة من التمايز بين السلطة والمقاومة وانتكست حال باقي القوى بين ناقد خجول ومشارك لا يخجل في السلطة وانحازت تلك القوى شاءت ام ابت في حال الانقسام الفلسطيني لصالح الرئيس وحكومته ضد حكومة غزة المقالة تحت شعار ائتلاف منظمة التحرير التي غابت خلف السلطة او الدولة الوهمية غير العضو في الامم المتحدة. ان أي انتقاد يمكن ان يوجه لفصائل العمل الوطني ايا كان تلوينها الفكري او الديني فهو ياتي من باب الادراك ان لا بديل ممكن لهذه الادوات لتعاود من جديد اداء دورها وهذا يتطلب تمايز جقيقي بين الديني والليبرالي واليساري على قاعدة الفعل والرؤى الاستراتيجية بينما لا بديل امامهم جميعا من التوحد تحت سقف برنامج سياسي وبرنامج عمل وطني تنفيذي لهذا البرنامج على قاعدة الحد الادنى للقواسم المشتركة التي تلتزم بالمصالح الوطنية العليا للشعب والقضية, ان ذلك وحده سوف يفتح الافاق من جديد لهذه القوى للعودة الى دورها الفاعل والمؤثر وبالتالي استعادة الدور الكفاحي الجذري لها على طريق اعادة القضية نفسها للشعب الفلسطيني الى واجهة اهتمامات العالم عير فحص حقيقي لادوات العمل والبرامج التي توقف العمل بها وايجاد المخارج الضرورية لةاقع الحال والامكانيات المحلية وافق التحالفات والتناقضات المتاحة والمتوقعة لصالح القضية الوطنية الفلسطينية. بعكس ما نرغب وما نحتاج وما نعتقد فان ما نعيشه الان هو الانغماس في مفاوضات قال عنها اصحابها انها عبثية وفاشلة ومفاوضات منذ اوسلو انجزت الجدار وضاعفت اسرائيل الاستيطان عن الفترة من 1967 – 1993 ويجري تهويد القدس على قدم وساق وتوقف حتى الكفاح الديني ايام الجمع ووصل الحد بالاحتلال الى التحدث عن تقاسم الاقصى كما جرى تقاسم الحرم الابراهيمي في الخليل الذي بات واكن امره اصبح واقعا لا مفر منه ونسي الجميع حتى اعادة التذكير به كل ذلك جرى بعد اوسلو وعلى ارضية رفض التفاوض دون وقف الاستيطان ثم وبعد كل ما انجز استيطانيا نعود للمفاوضات بذر عجيب للرماد في العيون وهو الافراج عن ابطال لا اعتقد انهم ضحوا بسنوات عمرهم ليجري لبلادهم وقضيتهم ما يجري تحت ستار حريتهم التي هي حق مطلق لهم قبل اوسلو ومع اوسلو وبعد اوسلو. ان الفرح العظيم الذي اجتاح بلادنا بحرية هؤلاء الابطال العظماء شابته غصة بالحلق وهي استمرار الاستيطان بابشع ما يمكن ومقابل كل اسير بطل حصل على حريته تاسست عشرات الوحدات الاستيطانية التي ضحى هؤلاء الابطال انفسهم باجمل سنوات عمرهم كي لا يطون ذلك, ومع ذلك فان من المفيد تحويل وجود ابطال بعظمتهم وتاريخهم الى حافز جديد للهمم لخلق واقع كفاحي جديد. القيادة الفلسطينية اكانت تلك الاطراف المشاركة او صاحبة النقد الخجول او نقد التخوين جميعهم جعلونا نحس احساس العاجز فلا المقاوم قاوم ولا المفاوض فاوض ولا الناقد قدم بديلا وحتى حين يتحدث البعض عن المقاومة الشعبية نراهم يقزمونها لنشاط استعراضي سخيف فما العمل اذن وأي بدائل تلك التي يمكننا ان نجدها للخروج من الازمة الخانقة التي وضعنا انفسنا بها وبإرادتنا الغبية ان حسنت النوايا. على الجميع ان يعترف انه قد قدم كل ما بجعبته بل وبات يتراجع فما هو المشروع القادم الذي تحمله حماس غير حماية غزة ووجودها وما هو المشروع القادم الذي تحمله السلطة غير التفاوض والتفاوض بلا نتيجة مع ادراكها المسبق ان هذا هو الواقع واي مشروع تحمله باقي القوى والفصائل الاخرى التي تشارك الطرفين بحالتهم وان حاولت التنصل من ذلك لفظيا. ان ما يعيشه شعبنا اليوم هو الاخطر وهو يشبه حالة الشلل الدماغي او الموت السريري وبالتالي فلا بديل اذن عن عملية جراحية حقيقية تعيد للدم مجراه وللجسد حيويته وذلك لن يتأتى ابدا بالأدوات والبرامج التي باتت باهتة وصفراء وعديمة القدرة على الحركة شكلا ومضمونا ومع ذلك يصر اصحابها على استمرار مصادرة احتمالية ان يلد يديلا حيا فاعلا حقيقيا على الارض. من باب المواطنة او من باب التحفيز على البحث والإبداع في ايجاد بدائل لحال العجز الذي نحن فيه فإنني اقدم قراءات سريعة لآفاق احتمالات بدائل من باب ضرب المثل لا التحديد فالشعوب العظيمة استطاعت دوما الخروج من ازماتها وانتصرت على حالات ضعفها بالإبداع لا بالاستكانة ولا بقراءة التجارب ومحاولة نقلها نصا ميتا بلا روح فالسمك الحقيقي لا يعيش إلا في ماءه. واقع الحال يجعلني اعتقد ان الوسيلة العسكرية لا مكان لها من باب القدرات في مسيرة تحرير الوطن والشعب في فلسطين واستعادة حقوقنا الوطنية فنحن عراة وحيدين وفي المرمى من نار الاحتلال وأعوانه وحلفاءه وهم كثر لحد الخرافة مقابل القحط في حالنا ذاتيا او تحالفيا وقد اسهمنا بأيدينا في الوصول الى هذا الحال ومع ذلك فانه لا بد من الاشارة من باب التاكيد ان عدم استخدام القوة لمن يملكها وقادر على تحقيق الانتصارات بها هو خيانة من النوع المطلق كما ان استخدام قوة ضعيفة غير قادره على تحقيق اهدافها وتؤدي الى تراجع صاحبها وتحقيق الهزائم لشعبه هو غباء من طراز رفيع. بناء على ما تقدم ومن خلال ادراك حقيقي للقدرات والامكانيات بكل تلاوينها فانه لا بد لوسائلنا الجديدة ان تأخذ في الاعتبار ما يلي: 1- امكانية التنفيذ وقابلية قبولها شعبيا وقدرة شعبنا على قبول ذلك واستعداده لتنفيذها 2- القبول من قبل الرأي العام العالمي والقدرة على حشد التأييد الانساني لها 3- القدرات الضعيفة لحالنا وإمكانياتنا واليات الاستفادة منها بالحد الاقصى واعتماد مبدا التراكمات والتطور التدريجي الممكن. 4- حجم التعاطف الرسمي عالميا مع المحتلين اكان ذلك المعادي لنا او الفاعل ضدنا او حتى الصامت عن ما يجري لقضيتنا ولبلادنا او المنشغل بقضاياه الوطنية او من فقد الامل بنا بعد ما فعلناه بأنفسنا. 5- امكانية ان تملك الوسائل الجديدة للكفاح قدرتها على جلب تعاطف العالم شعبيا اولا وصولا الى تشكيل قوى ضغط شعبية عالمية لاستعادة صورتنا كمكافحين على طريق ايجاد التأييد الدولي لنا من الجهات الرسمية حين يجدون انفسهم كحكومات مضطرين للرضوخ لإرادة شعوبهم. 6- استخدام الامكانيات الاقل كلفة والتي لن تجعلنا عرضة لابتزاز الدعم المالي مستقبلا. 7- قدرتها على الاستمرار والديمومة مهما طال الزمن وقدرتها على التطور وقبول التطورات والتفاعل معها بما في ذلك التطور الى اشكال جديدة ايا كانت تناسب الحال. لهذا فاني اقترح ما يلي: 1- اعادة القضية الفلسطينية الى حاضنتها الاممية باستعادة حقنا في تنفيذ الشق الموقوف من قرار الامم المتحدة رقم 181 وتحميل المجتمع الدولي مسئولية تقصيره في تنفيذ الشق الخاص بنا من نفس القرار الذي اقيمت بناء عليه دولة الاحتلال. 2- البدء بكفاح شعبي لا عنفي كوسائل ضغط متواصلة متصاعدة لتحقيق الهدف اعلاه مع عدم الالتفات الى أي محاولات لإيجاد سبل اخرى غر قلبلة للتطبيق او لتحقيق الانجازات ومراكمتها او معاودة جرنا الى طرق مسدودة من جديد. 3- ايجاد ثلاث محاور جغرافية لهذا الكفاح من الخارج ( اللاجئين والمؤيدين او المتعاطفين او حتى المتضررين من وجودنا في بلادهم ) وداخل فلسطين بكل تقسيماته ومن الخارج العالمي كقوى ومؤسسات سلام وحقوق انسان وحتى حقوق الحيوان بما يعني الاستفادة من كل امكانية متاحة لدى أي طرف من الاطراف ايا كانت مكانته او دوره. 4- في هذا النمط من الكفاح يجب ان نعتمد على قدراتنا الذاتية مهما كانت هزيلة وضعيفة وان لا نعود لحالة التسول بكفاحنا مهما كانت الاسباب فمن ينوي الكفاح لا ينتظر مكافآت ومذكرا ان التمويل الخارجي كان الخطر الاول الذي اوصلنا الى ما نحن فيه ففي حالتنا ليس هناك ضرورة لدعم خارجي فلا احد سيشتري سلاح ولا نحتاج لأسطول دولة في قلب الثورة لينقلب عليها فيما بعد لمصالحه الاتية عبر تخريب كل المسيرة. 5- الحرص على عدم استنزاف الطاقات وعدم مطالبة الناس بأكثر من قدراتهم قلم يعد هناك من هو مستعد للتضحية بقوت يومه وأطفاله وأسرته مقابل الانخراط في مسيرة كفاح دمرت في اذهاننا على مر عقود ودفع الفقراء ومتوسطي الحال ثمنها من حياتهم دون مقابل إلا اثراء البعض على حسابهم وحساب غيابهم عن الارض فلا يجوز برأيي ان نستخدم شبابنا ممن هم في جيل الورد والمستقبل امامهم بل ان نحافظ على حياة كريمة لهم كمخزون لفلسطين حرة ديمقراطية ولهذا ارى ان نستخدم الفئات التالية: أ- ذوي الاعاقات فقد أشارت النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007 إلى أن 107,785 فردا في الضفة الغربية باستثناء القدس لديهم صعوبة واحدة على الأقل (بنسبة 5.3% من مجمل السكان) منهم (55,557 ذكراً و52,228 أنثى). وعلى صعيد نوع الإعاقة فما بالكم اذا اضيف لهذا الرقم من تبقى بنفس النسبة فان ذلك يعني اننا سنصل الى اكثر من نصف مليون فرد. ب- المصابين بالأمراض المزمنة والخبيثة ففي عام 2011 فقط قامت وزارة الصحة بعمل 9162 تحويل للخارج للتداوي من السرطان بتكلفة وصلت اكثر من 30 مليون دولار وإذا اضفنا لهم التجمعات الاخرى لشعبنا فإننا امام رقم يصل الى حوالي 40000 حالة مارى من المفيد الاشارة الى ان عدد المصابين في السرطان في مصر وحدها 330000 نسمة وفي العالم 7,6 مليون نسمة وان كفاحنا سيشكل بارقة امل لكل هؤلاء فالإرادة والأهداف العظيمة هي اقوى من أي علاج كيماوي ايا كان , كما ان سائر الدراسات والمسوحات الصحية تشير الى ان نسبة الاصابة في السكري في اوساط شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة هي 10% بمعنى ان لدينا حوالي مليون مصاب بهذا المرض بكل درجاته وان المشي مثلا من بين وسائل العلاج المناسبة للتخلص منه وهناك العديد العديد من الامراض التي تجد في المشي علاج لها. ت- كل الفلسطينيين المتقاعدين اينما تواجدوا وأرقامهم بالآلاف ومنهم من يتقاضى راتبا تقاعديا وسيكون من المفيد تغيير لقبهم من مت قاعدا الى مت ماشيا في سبيل قضية تستحق والى جانب هؤلاء الالاف من كبار السن ونزلاء بيوت العجزة وهناك آلاف من العجائز امهات وآباء باتوا يشكلون عبئا على ابنائهم العاقين منهم تحديدا فهم سيجدون بذلك وسيلة للتخلص من حالة القهر العائلي التي يعيشونها ويؤدون رسالة نبيلة في نفس الوقت. 6- كل النماذج التي ذكرتها بإمكانها القيام بادوار مختلفة في الكفاح السلمي بدءا من افتراش الارض امام البيوت او الحواجز العسكرية او بوابات المستوطنات او بوابات الجدار مرورا بمسيرات المشي الطويل لإلغاء الجدار والدخول الى القدس وانتهاء بالمسيرة المليونية الى الامم المتحدة لمطالبتها بتنفيذ القرار 181 بما يخص الشق الذي اوقف تنفيذه او الغاء القرار بالكامل وبالتالي الغاء ما نتج عنه بما يعني الغاء الاعتراف بدولة الاحتلال كون القرار الذي انشئت على اساه لم يكتمل. 7- سيكون من المفيد في مرحلة ما حل السلطة الوطنية الفلسطينية وإعادة الامانة الى الامم المتحدة وذهاب الرئيس وحكومته ولجنته التنفيذية وسائر قيادات الاحزاب والفصائل الى الامم المتحدة للبدء بإضراب مفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني والتي تنحصر بتنفيذ الشق الثاني من قرار الامم المتحدة نفسها وبالتالي اعتبار الامر مسئولية اممية لا تقتصر على شعب بعينه او امة بعينيها وسوف يمكن لذلك ان يكون ايضا بوابة انقاذ واسعة لشعبنا من مرض الانقسام المدمر الذي نعيشه الى جانب دورة الكفاحي والذي يعني اعادة الاحتلال الى مربعه الاول ووقف مهزلة ذر الرماد بالعيون. 8- اعتبار المشاركة خدمة وطنية تطال خريجي الجامعات ومن هم في سن الثانية والعشرين واعتبار سن السماح بالعمل هو سن 24 سنة وإلزام كل خريج بالخدمة الوطنية عامين كاملين او عام واحد او اقل مما سيقدم حلول حقيقة لمشاكل اقتصادية الى جانب الدور الكفاحي والبنيوي لأجيالنا القادمة وبذا لا يتم استثناء جيل الشباب بالكامل بل تبقى له مساهمته ذات الاهمية العالية والتي تتيح الاستفادة من الطاقات الكامنة لدى شبابنا. ما يتقدم يتطلب اعادة ابتكار اطر ومؤسسات اومنظمات فاعلة على الارض قادره على النهوض بالحال الفلسطيني وتقديمه بصورة تليق بتاريخ طويل من الكفاح وينبغي ان لا يشكل الانكفاء الحالي الذي تعيشه الحالة الفلسطينية مادة موات دائم بل حافزا لمعاودة الغعل على الارض بادوات واطر وبرامج تلائم واقع الحال ومتطلبات العالم وعصره وهي مسئولية تطال الجميع بلا استثناء وفي المقدمة قدرة الاطر الحالية على القيام بنقد ذاتي حقيقي وصادق واستعدادها لقبول تطورات حقيقة على الارض قد تعيد صياغة نمط عملها واطرها وادواتها وبرامجها فلم يعد لاحد القدرة على احتمال حالة السبات التي تعيشها قضيتنا على قاعدة احتمال الحكام الابديين في قيادة شعبنا بكل تشكيلاته الرسمية والشعبية. ان بامكان الاطر الحالية لمنظمة التحرير ان امتلكت الارادة ان تعيد تشكيل ارادتها قبل بنيانها فلا معنى لترتيبات الحصص والبنيان دون ارادة كفاح ومجمل الادوات الحالية تتمثل بشخوص بات المكان الملائم لهم اسرة دافئة في مساءات باكرة او عناية طبية يستحقونها لتاريخهم لكن المطلوب منهم اليوم ان يسلموا الراية فمن غير المعقول ولا المنطقي ان ننطلق الى الامام بادوات تحتاج اولا للرعاية الصحية قبل أي شيء اخر في حين ان قضية شعبنا تحتاج لمن يملكون العنفوان والقدرة على التاثير والفعل, ان على فاعلي الامس ان يكتفوا بدور الحكماء لصالح اجيال الغد الفاعل على الارض دون ان يعني ذلك الانتقاص من مكانتهم وتاريخهم وحكمتهم. ان الافكار الواردة هنا مع كل قناعتي بإمكانية تطبيقها ان وجدت الارادة والقيادة إلا ان ذلك يعتبر في الاساس نبشا في العقول والأفكار للبحث عن بدائل لحالة الاسر الاجباري التي وضعنا انفسنا بها معتبرين ان التفاوض هو الوسيلة الوحيدة المتاحة لنا للتخلص من الاحتلال وتبعاته وبالتالي فهي ليست بالضرورة الافكار الوحيدة الممكنة او حتى ليست بالضرورة افضل من غيرها ان وجد, ان المكلوب نبش الفعل على الارض وقراءته لابتكار ادوات منه لمواصلة كفاحنا نحو الحرية والتحرير.
#عدنان_الصباح (هاشتاغ)
ADNAN_ALSABBAH#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مقدمات للبيان القومي العربي الأخير
-
العودة إلى الأصل فلسطين التاريخية كونفدرالية أو موحدة
-
استحقاق أيلول والمخاطر المحدقة
-
رسائل فلسطيني الى امراة نائية
-
إنهاء الاحتلال المشروع الوطني الفلسطيني الوحيد
-
الحداثة في التفكير السياسي الفلسطيني
-
العلمانية عند العرب...من الاصالة الى البؤس
-
جتمعة الفرد ... فلسفة بناء الذات من خلال الآخر
-
بلستاين داي
-
من شحيبر الى دولة رئيس الوزراء
-
فذكر ان نفعت الذكرى
-
في مواجهة العنصرية
-
الحرية للسريين معا
-
وحدة فتح ... مهمة كل الفلسطينيين
-
الاعلان اليساري مقدمات ضرورية
-
التاسع من كانون الثاني - ميلاد دويلات فلسطين
-
الى اليسار در
-
وحدة اليسار فلسطينيا ( رواية بلا نص )
-
نحو اداة تنظيمية جديدة
-
بصدد ما ينبغي تعلمه - دراسة لتجربة الطبقة العاملة الفلسطينية
المزيد.....
-
هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي
...
-
هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
-
ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
-
محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح
...
-
إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
-
سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
-
الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
-
تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف
...
-
هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
-
نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|