أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - من هو العدو؟














المزيد.....

من هو العدو؟


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 15:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



نحن العراقيون المولودون في اواخر خمسينيات القرن الماضي وأوائل ستينياته ، شاءت أقدارنا أن نشهد أحداثا كبرى على كل كافة الأصعدة العالمية والعربية والعراقية والمناطقية والمحلية السياسية والفكرية والإجتماعية والدينية وكذلك التحولات الكبرى في مسار البشرية جمعاء ، ومن تلك الأقدار أن حزب الدعوة العراقي الذي نعرفه جيدا كشباب معارضين وكهول مراقبين ومتفرجين كما نحن الأن ،لا يمت لا من بعيد ولا من قريب في أساليبه الحزبية التقليدية بأي حزب عراقي منقرض او قائم سوى حزب البعث العربي الأشتراكي العراقي ، فالحزبان يتمشدقان بنظريتي مؤسسيهما المفترضين باقر الصدر وميشيل عفلق ، حزب الدعوة يقول انه يستلهم فكر مؤسسه من خلال كتابيه (فلسفتنا واقتصادنا ) وهما فانوسا المصير في حلكة النفق العراقي المظلم من أجل تحقيق مجتمع إسلامي نزيه متكافل المجرم فيه يتصالح مع ضحيته تحت رحمة وفلسفة الدين الإسلامي (الفرع الشيعي الأثني عشري ) الرحوم ويعيش الناس في ظله متساويين في الحقوق والواجبات والإمتيازات ، متجاوزا بذلك كل نظريات علم النفس البشري المعقدة .
بينما حزب البعث العراقي يتفلسف وفقا ً لكتابي ميشيل عفلق الموسومان بـ ( في سبيل البعث) و(مولد الرسول العربي ) ، وحين حكما الحزبان البعث من 1968 – 2003 والدعوة من 2005- 2013 ، لم يفكرا ابدا بتلك الكتب والتعاليم المفيدة حسب النوايا والوافع ، فقد وجدا (النفط ) خير معين في السيطرة والتحكم في السلطة وشراء الولاءات على حساب بناء دولة مدنية ديمقراطية تعتمد المواطنة في الحياة والتقدم والإزدهار ، وليس الحروب والشعارات ومصالح الحزب وسحق المواطن العراقي وأدلجة وتغييب المجتمع عبر التعليم والإعلام وإبتكار العدو .
*****
البعث السوري ورجال مخابراته ،تنشئة وتدريب واشراف وخطط وطرق جهاز مخابرات ألمانيا الشرقية السابق المسمى (شتازي) إختصارا ،وارتبط اسم هذا الجهاز الرهيب بالرعب والتنكيل وإخفاء البشر وتدمير الأدلة ومسح أي أثر لأي جريمة يقترفها أفراده ووحداته،جهاز المخابرات السوري وحسب كل المصادر والمؤشرات هو من قام باغتيال كمال جنبلاط وداني شمعون وبشير الجميل وتفجير السفارة العراقية في بيروت وتفجير مقر المارينز في لبنان واغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض ،وصولا لإغتيال رفيق الحريري وجبران تويني وهؤلاء كبار القوم فما بالنا بآلاف مؤلفة من الناس الذين لايعرفهم أحد ؟،ثم إغراق العراق بالإعمال الإرهابية وتدريب الإرهابيين والإنتحاريين العرب والأجانب وإرسالهم الى الأسواق والمدن العراقية لإشاعة القتل المجاني والتفرقة الطائفية، لكن هل تم كشف جريمة واحدة من الجرائم تلك ؟؟هل وجدوا أدلة تدين الحكم السوري ؟ الأن سوريا تحولت الى ركام من رماد بسبب البعث السوري وليس غيره ؟ سوريا تموت مختنقة بالأسلحة الكيمياوية والإرهاب السلفي البشع ثم القادم المظلم للسوريين الأبرياء وأجيالهم والبوارج وحاملات الموت تتقدم ،ليس لنا سوى تذكر نظرة الأب والأم السورية لأطفالهم وذويهم حيث لا أمل يرتجى أمام آلة الموت الوحوشية ..
*****
الفقراء يهمهم من يعطي ،لا المنتصر ولا المهزوم ..لأنهما مرجل الإنتقام وضياع البلدان.



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوتي وَنغِلّ وألله ما يحمله..!
- عن إنتخابات أستراليا والعراق
- إعتراف شخصي : في ذكرى المعلم علي الوردي
- أمنيات عراقية بنكهة تمرّد مصرية
- إشارات عن العنف الديني الطائفي الإسلامي ...
- الديمقراطية أو الإسلاميون والبقرة الحلوب
- عن تركيا والسلطان أردوغان ..!!
- ماذا تعني 15 مفخخة يومياً في بلاد مابين الطائفتين ؟؟
- شخصيات لا تنسى : عكَلة الحاج حيدر
- أفكار تتسلق الجدران
- أفكار تحت الشمس
- صورة عائلية للسيدة رغد صدام حسين
- الدم الرخيص مابين مختار العصر وقائد الجهاد
- بعد عشرة أعوام:هل سقط ساقط أم سقطت الديكتاتورية في العراق؟
- في مدينتنا قنصلٌ ..لايحب الأغاني والموسيقى
- الثقافة العراقية وباسم الكربلائي
- العراق :مهزلة وطنية إقليمية عالمية
- محتجزو رفحاء وحقوقهم الوطنية
- المقال المختلف ..!!
- نظريات إسلامية حول الشوكلاته والذباب


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - من هو العدو؟