|
جرايد گبُل 84
صوفيا يحيا
الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 15:35
المحور:
الصحافة والاعلام
.. فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ Then surely, We shall narrate umto them with knowledge, and indeed We have not been absent (سورة الأعراف 7).
في 16 رجب 1411هـ الأول من شباط 1991م أعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنّ سُكان محافظاتها المحاذية للعِراق تبرعوا بـ150 طناً مِن المواد الطبية (هناك ثَمت كرفان طبي متوسط الحجم حدودي داخل العِراق الآن) والحليب والرزّ والسَّكر والشّاي إلى الشّعب العِراقي المسلم. وأعلن آل صباح أنّهم بدورهم سيبعثون بمثل ذلك إلى سكان الكويت تعويضاً عما نهبهُ العِراقيون مِنهم في الكويت حيث آل صباح دعموا صدّام في حرب الخليج الأولى يوم كان العِراق موطناً يهدّد وفتية تُشردّ حتى حرب الخليج الثانية ضدّهم؛ جيل عِراق مازال يعاني مِن دعم آل صباح ثلاثية ثيمة الإغتراب للإعلامية العِراقية انعام كچه چي: «سواقي القلوب» شخصيات مهاجرة تعيش محنة الانكسارات والخسائر دون أن تفلح في الانسلاخ عما يجري في الوطن الأُصل، ثم و«الحفيدة الأميركية» رصد الشرخ الذي أحدثه الاحتلال في وطنها ورواية «طشّاري» الصادرة عن دار الجديد في بيروت والحاصلة على "منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون"، و «طشّاري» كناية عن شِتاءات الشّتات؛ شِلل وأشلاء، شلو في الشّرق وآخر في الغرب البطلة د. وردية اسكندر بعمر رئيس جمهورية العِراق طالباني ثمانين عاماً عِراقية مسيحية اختارتَ أنْ تغمض جَفنها على صورة العِراق الأصل قبل التَّشويه إلى فرنسا قبل ولاية الاشتراكي فرانسو هولند.
وستبعث إيران أيضاً في وقت عاجل بدفعةِ ثانيةِ إلى العِراق مِن تلك المعونات كما أعلن العِراق اليوم أنّهُ انسحب مِن بلدة الخفجي السَّعودية. تُونس تُساهم طبياً كذلك في العِراق إلى جانب إيران بواسطة الصُّليب الأحمر الدّولي.
2 شباط 1991م إعدام أحد الطَّيارين الأردنيين وأحد أقاربه جنوبي العاصمة عمّان لتعاونهما مع إسرائيل وكشفهما معلومات عن سلاح الجو الأردني!..
الأردن يتعاون مع إسرائيل وأميركا وتيار الأخوان المسلمين مدعوم مِن الملك «عبدالله الأول» حتى «عبدالله الثاني» حيث على أساس الحديث النبوي «الظالم سيفي أنتقم به وأنتقم منه» وعلى قاعدة (ضرب الظالمين للظالمين) فرج للمسلمين نقل وكيل التنظيمات الجهادية في الأردن المحامي «موسى العبدللات» عن قيادات في التيار السلفي الأردني الداعم بقوة لجبهة النصرة رسالة تقول بأن الموقف الرسمي للتيار «لا نستعين بأميركا ولا بغيرها ولا نطالبها بالضربة العسكرية ونتكفل نحن بالجهاد لكنا لا نمانع دفع الضرر عن المسلمين والمسلمات وإن حصل العمل العسكري لا نعترض عليه. أي إنسان معصوم الدم ونحورنا في التيار الجهادي دون نحور المسلمين ونرفض المساس بالأرض السورية».
الرئيس الإيراني الشيخ هاشمي رفسنجاني يومذاك شجب ماأسماه بالمذبحة التي يتعرض لها الشّعب العِراقي وانتقد سوء التقدير، ويعني سياسة صدّام كما ينتقد بعض الأقطار الإسلامية المحيطة، ويعني تركيا والأنظمة العربية مثل السعودية..
الشعب المغربي والمعارضة المغربية ونقابات العمّال في المغرب يطالبون بسحب الجيش المغربي من السعودية في مواجهة العراق إلا أن الراحل حسن الثاني الذي يقول أن أصله من ينبع في شبه جزيرة العرب وأن مازال لأسرته حائطاً في ينبع، ويعني بالحائط لغة بستان إرث! (ظ.غ.).. وأن المطالبة بانسحاب جيشه الملكي يعتبر تقليل من معنوياته في الخليج على حد تعبيره في خطابه الملكي الذي يبدأ دائما بإستهلال: (شعبي العزيز!، ذاك الاستهلال كان موضع تندر شعبي ساخط) وأن إرادته الملكية لا يمكن مناقشتها، ويعني أنها خيانة!.. ويستدرك: الوطن غَفُورٌ رَحِيمٌ، لا يعني لفظ الجلالة لكن جلالته حيث كَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، ويعني مسجد الحسن الثاني في عاصمة المغرب الإقتصادية الدار البيضاء على ساحل المحيط الأطلسي، بناه باسمه! بفرضه الأتاوات على شعبه العزيز واستجداء آل عبدالعزيز باسم أسرتهم الفاسدة مهلكة السعودية!.
اليوم الهجوم الصُّاروخي التاسع من العراق إلى إسرائيل. ومبعوث صدام (سعدون حمّادي) الزائر إيران يحمل رسالة جوابية إيرانية تتضمن عدة مقترحات من رفسنجاني إلى نظيره صدام..
من مدينة قم الإيرانية المرجع الراحل آية الله العظمى محمدرضا گلبيگاني يندد بأميركا التي وجدت في منطقة الخليج لتقتيل المسلمين المدنيين الآمنين وإن إدارة بوش لا يخول لها إخراج العراق من الكويت، ذلك التقتيل.
وفي مدينة جدّة على ساحل البحر الأحمر وقوع أول هجوم على حافلة عسكرية يقودها گدع (مصري) وتقل سعودي وآخرون من قوات متعددة الجنسية أصيبوا بجروح عدا الگدع الذي (أمو داعيالو!) بخلاف الراحلة ليلى مراد تدعو له - بأمانة ! - ذات طابقين تدهسه.. يا ظـا... مالكش أمان: http://www.youtube.com/watch?v=eqPkmQURCyc
#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جرايد گبُل 83
-
جرايد گبُل 82
-
جرايد گبُل 81
-
جرايد گبُل 80
-
جرايد گبُل 79
-
جرايد گبُل 78
-
جرايد گبُل 77
-
جرايد گبُل 76
-
جرايد گبُل 75
-
جرايد گبُل 74
-
جرايد گبُل 73
-
جرايد گبُل 72
-
جرايد گبُل 71
-
جرايد گبُل 70
-
جرايد گبُل 69
-
جرايد گبُل 68
-
جرايد گبُل 67
-
جرايد گبُل 66
-
جرايد گبُل 65
-
جرايد گبُل 64
المزيد.....
-
برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع
...
-
إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه
...
-
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
-
مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
-
العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال
...
-
اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
-
هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال
...
-
ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
-
مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد
...
-
موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|