أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشا نور - التفسيرات الخرافيه للنصوص القرآنية - الوسواس الخناس وخرطوم الكلب!!














المزيد.....

التفسيرات الخرافيه للنصوص القرآنية - الوسواس الخناس وخرطوم الكلب!!


رشا نور

الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 07:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الوسواس الخناس وخرطوم الكلب :
يقول الشيخ محمد بن علي بن محمد الشوكاني فى كتابه " فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية" المعروف بتفسير فتح القدير – فى تفسير سورة الناس عن الوسوس الخناس :
كَخُرْطُومِ الْكَلْبِ :
قَالَ قَتَادَةُ : إِنَّ الشَّيْطَانَ لَهُ خُرْطُومٌ كَخُرْطُومِ الْكَلْبِ فِي صَدْرِ الْإِنْسَانِ ، فَإِذَا غَفَلَ ابْنُ آدَمَ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَسْوَسَ لَهُ ، وَإِذَا ذَكَرَ الْعَبْدُ رَبَّهُ خَنَسَ .


كَمَثَلِ ابْنِ عُرْسٍ :
وَقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ قَالَ : مَثَلُ الشَّيْطَانِ كَمَثَلِ ابْنِ عُرْسٍ وَاضِعٌ فَمَهُ عَلَى فَمِ الْقَلْبِ فَيُوَسْوِسُ إِلَيْهِ ، فَإِنْ ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ ، وَإِنْ سَكَتَ عَادَ إِلَيْهِ فَهُوَ الْوَسْوَاسُ الْخَنَّاسُ .


صُورَةِ خِنْزِيرٍ :
قَالَ مُقَاتِلٌ : إِنَّ الشَّيْطَانَ فِي صُورَةِ خِنْزِيرٍ يَجْرِي مِنِ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ فِي عُرُوقِهِ سَلَّطَهُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ ، وَوَسْوَسَتُهُ هِيَ الدُّعَاءُ إِلَى طَاعَتِهِ بِكَلَامٍ خَفِيٍّ يَصِلُ إِلَى الْقَلْبِ مِنْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْتٍ .


جِنِّيٌّ وَإِنْسِيٌّ :
ثُمَّ بَيَّنَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يُوَسْوِسُ بِأَنَّهُ ضَرْبَانِ : جِنِّيٌّ وَإِنْسِيٌّ ، فَقَالَ : مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَمَّا شَيْطَانُ الْجِنِّ فَيُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ، وَأَمَّا شَيْطَانُ الْإِنْسِ فَوَسْوَسَتُهُ فِي صُدُورِ النَّاسِ أَنَّهُ يَرَى نَفْسَهُ كَالنَّاصِحِ الْمُشْفِقِ فَيُوقِعُ فِي الصَّدْرِ مِنْ كَلَامِهِ الَّذِي أَخْرَجَهُ مَخْرَجَ النَّصِيحَةِ مَا يُوقِعُ الشَّيْطَانُ فِيهِ بِوَسْوَسَتِهِ كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ : شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ [ الْأَنْعَامِ : 112 ] وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُتَعَلِّقًا بِيُوَسْوِسُ : أَيْ يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِهِمْ مِنْ جِهَةِ الْجِنَّةِ وَمِنْ جِهَةِ النَّاسِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بَيَانًا لِلنَّاسِ .

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=861&idto=861&bk_no=66&ID=974

أما الشيخ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي يقول فى كتابه - الجامع لأحكام القرآن – فى تفسيره لسورة الناس قوله تعالى من شر الوسواس الخناس


الْوَسْوَاسَ الْخَنَّاسَ ابْنٌ لِإِبْلِيسَ :
وَقِيلَ : إِنَّ الْوَسْوَاسَ الْخَنَّاسَ ابْنٌ لِإِبْلِيسَ ، جَاءَ بِهِ إِلَى حَوَّاءَ ، وَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهَا وَقَالَ : اكْفُلِيهِ . فَجَاءَ آدَمُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فَقَالَ : مَا هَذَا يَا حَوَّاءُ ؟ قَالَتْ : جَاءَ عَدُوُّنَا بِهَذَا وَقَالَ لِي : اكْفُلِيهِ . فَقَالَ : أَلَمْ أَقُلْ لَكِ لَا تُطِيعِيهِ فِي شَيْءٍ ، هُوَ الَّذِي غَرَّنَا حَتَّى وَقَعْنَا فِي الْمَعْصِيَةِ ؟ وَعَمَدَ إِلَى الْوَلَدِ فَقَطَعَهُ أَرْبَعَةَ أَرْبَاعٍ ، وَعَلَّقَ كُلَّ رُبُعٍ عَلَى شَجَرَةٍ ، غَيْظًا لَهُ ؛ فَجَاءَ إِبْلِيسُ فَقَالَ : يَا حَوَّاءُ ، أَيْنَ ابْنِي ؟ فَأَخْبَرَتْهُ بِمَا صَنَعَ بِهِ آدَمُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فَقَالَ : يَا خَنَّاسُ ، فَحَيِيَ فَأَجَابَهُ . فَجَاءَ بِهِ إِلَى حَوَّاءَ وَقَالَ : اكْفُلِيهِ ؛ فَجَاءَ آدَمُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فَحَرَقَهُ بِالنَّارِ ، وَذَرَّ رَمَادَهُ فِي الْبَحْرِ ؛ فَجَاءَ إِبْلِيسُ عَلَيْهِ اللَّعْنَةُ فَقَالَ : يَا حَوَّاءُ ، أَيْنَ ابْنِي ؟ فَأَخْبَرَتْهُ بِفِعْلِ آدَمَ إِيَّاهُ ؛ فَذَهَبَ إِلَى الْبَحْرِ ، فَقَالَ : يَا خَنَّاسُ ، فَحَيِيَ فَأَجَابَهُ . فَجَاءَ بِهِ إِلَى حَوَّاءَ الثَّالِثَةَ ، وَقَالَ : اكْفُلِيهِ . فَنَظَرَ إِلَيْهِ آدَمُ ، فَذَبَحَهُ وَشَوَاهُ ، وَأَكَلَاهُ جَمِيعًا . فَجَاءَ إِبْلِيسُ فَسَأَلَهَا فَأَخْبَرَتْهُ حَوَّاءُ . فَقَالَ : يَا خَنَّاسُ ، فَحَيِيَ فَأَجَابَهُ فَجَاءَ بِهِ مِنْ جَوْفِ آدَمَ وَحَوَّاءَ . فَقَالَ إِبْلِيسُ : هَذَا الَّذِي أَرَدْتُ ، وَهَذَا مَسْكَنُكَ فِي صَدْرِ وَلَدِ آدَمَ ؛ فَهُوَ مُلْتَقِمُ قَلْبِ آدَمَ مَا دَامَ غَافِلًا يُوَسْوِسُ ، فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ لَفَظَ قَلْبَهُ وَانْخَنَسَ .

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3877&idto=3877&bk_no=48&ID=3387


وفى كتاب - الإتقان في علوم القرآن - النوع الثمانون في طبقات المفسرين- التفاسير المصرح برفعها إليه صلى الله عليه وسلم فى تفسيره لسورة "الناس" :


الشَّيْطَانَ وَاضِعٌ خُرْطُومَهُ :
أَخْرَجَ أَبُو يَعْلَى ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ وَاضِعٌ خُرْطُومَهُ عَلَى قَلْبِ ابْنِ آدَمَ ، فَإِنْ ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ - أَيْ : سَكَنَ - وَإِنْ نَسِيَ الْتَقَمَ قَلْبَهُ ، فَذَلِكَ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاس .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=598


ولا نعلم ما سر الخرطوم فى حياة محمد اذ جعل الله يسم الانسان المتطاول على القرآن فى خرطومه فيقول فى (سورة القلم 68 : 15 – 16) :"إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)" ... أى سنجعل له علامة فى خرطومه !!!



#رشا_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحذروا من هذا الكتاب المدمر لحياتكم اخوتي المسلمين
- خطف و قتل أقباط بالقوصية و دلجا
- الداعية ناصر العمر: يحق «جهاد النكاح» مع المحارم وسبي نساء ا ...
- بالأدلة.. إله الإسلام هو المسؤل الأول عن الإرهاب الدولي -الج ...
- كاتب القرآن يقر ويعترف أن إله الإسلام هو المسئول الأول عن كل ...
- جهاد المناكحة و تحذير للمرشد بديع بعد ظهوره بالنقاب
- اهلاً رمضان سارق التراث ..وحوي يا وحوي إياحة. الأنشودة الفرع ...
- كاتب القرآن يقر ويعترف بأن إله الإسلام يدندن فى الجنة قائلاً ...
- هام العثور على “خطة حماس” لنشر الفوضى في مصر
- غور يعني أرحل هذا ما نقوله لمرشد الضلال ومرسي العياط وكل عشي ...
- كاتب القرآن يقر ويعترف بأنه يلهم العباد بالفجور ويلزمهم به
- نداء لموتى القبور .. يسوع المسيح حي
- كاتب القرآن يقر ويعترف أن عيسى المسيح إله الأرض يدفع الكفارة ...
- البيض بين التلوين و خاتم النبوة المحمدية
- كيف نطبق فقه (قانون) المواريث على إله الإسلام ؟
- كاتب القرآن يقر ويعترف أن الرحمن هو المسيح (2)
- كاتب القرآن يقر ويعترف أن الرحمن هو المسيح (1)
- الأزرع الحقيقية لظاهرة التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول الإس ...
- هتلر صلى الله عليه وسلم
- على كل مسلم أرتكاب الذنوب والمعاص حتى لا يتعطل الغفار الغفور ...


المزيد.....




- الولائي يهنئ بانتصار لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
- هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...
- حماس تشيد بالدور المحوري للمقاومة الإسلامية في لبنان


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشا نور - التفسيرات الخرافيه للنصوص القرآنية - الوسواس الخناس وخرطوم الكلب!!