أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - توظيف الأنتماء الدينى لتعزيز او خذل سياسه ما .














المزيد.....

توظيف الأنتماء الدينى لتعزيز او خذل سياسه ما .


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4204 - 2013 / 9 / 3 - 17:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لست سياسيا متمرسا او محلل نفسى... فقط قارىء لمقالات و مشاهد للقاءات وملتقط بحواسى و مدرك بعقلى لبعض الأشارات و الدلالات لكيفية تكوين و صنع الرأى العام او العقل الجمعى .أعلن إحترامى لجميع الأسماء الواردة فى المقال ،السرد فقط لتوضيح فكره و توصيل معنى .
يستهوى الشارع السياسى عموما توظيف الدين او الأنتماء لعقيده فى دعم او خذل فكر ومنهج سياسى ما .
فبعضهم يرفع صورة بها إمرأتان إحدهما منتقبه (دليل الألتزام و نصرة دين الله ) و الأخرى قبطية سافرة الوجه وكلتهما ممسكتان بشعار رابعة (اليد ذات الصوابع الأربعه) و كأن ما حدث بثورة 1919 او تلاحم الهلال مع الصليب يعاد ثانيه . و به يفهم البسطاء أن فتاه قبطيه واحدة تعنى دعم و مساندة المسيحيون كفئة مميزه للأخوان او د .محمد مرسى و على الضفة الأخرى من الشارع السياسى تجد رجل ملتحى او إمرأة منتقبه (تركيز اللحية و النقاب كدلاله على صحيح الأسلام) و هم بجوار دبابه أو فريق من عناصر الجيش و الشرطة لأيصال اننا الفريق الحق و يكفى إنضمام شيخ عاطل ملتحى او إمرأة فقيرة الحال لكنها منتقبه لمعسكرنا لأثبات نبل و سمو غايتنا .
هذا بالنسبة للبسطاء و متواضعى الحال أما إذا إرتفعنا درجة لطبقة المثقفين فنجد الحال كالأتى كمثال .
• د .نفين ملاك القبطيه + د سيف عبد الفتاح فى معسكر وفريق الأخوان
• الشيخ نبيل نعيم مؤسس الجهاد بمصر سابقا ضيف التليفزيون المصرى + أحد الشخصيات القبطية المصريين لدعم فريق الجيش و الشرطة إضافة إلى د .الخرباوى و آخرين فى الفريق المقابل .
و الأمثلة كثيرة و متنوعه و لسان حالنا أن ننظر إلى العقيده و الأنتماء الدينى الظاهرى و المرئى و الشكلى دون الرجوع لمؤهلات ،خبرات بل و سيرة من يتصدرون المشهد او يمكثون بالأعتصامات هنا لا أقلل من شان او مكانه أحد فقط لابد من أن نجرد المذهبيه والأنتماء لدعم أو معارضة رأى ما.
ففريق د .مرسى يعادى و يخاصم المعارضون له من بين مؤسسه الأزهر الشريف بدعوى الضلال و مسايرة الحاكم الجبار هذا بأقتران مهاجمة الكنسيه و قيادتها الروحية .يجابهه هذا بالدفع بعموم الناس من بعض الأقباط وأحد المفكرين منهم إضافة للمنشقين من الأزهر من الشيوخ الثقات (د.حسن الشافعى) لأثبات أن معنا لفيف كبير ممن يرفض الأنقلاب .
فنحن نحشد أفراد و أشخاص لا نناقش او نختبر أفكار و أراء .ذات الفريق من تجاهل و تنادى بعضهم بنبذ و رفض تهنئه الأقباط بأعيادهم هم من إستدعى البعض منهم للأشادة و الشهادة الشهادة الشهادة بشرعية رئيسهم .فكيف من يرفضنى لأنتمائى المسيحى و ينبذنى لدينى ان أثق فيه أو أن يثق في عند طلبه لشهادتى بشرعية و شريعه منهجه .
و الفريق الأخر المدعم لموقف و حركة الجيش يتسعمل و يوظف كل من إرتكبوا جرائم فى السابق و تراجعوا فكريا و شكليا عن العنف المسلح من أعضاء الجماعة الأسلاميه و الجهاد لتصوير ان الأخوان هم الأجرام و الأرهاب هم الأخوان.و إن كان صيحح الرأى إلا أن أسلوب الغمر و الأغراق الذهنى يشل العقل عن التفكير و دراسة الأمر برويه.
البعض إشترك فعليا أو فكريا فى حوداث الأرهاب خلال الثمانيات فأنقسموا إلى فريقين احدهما مع الرئيس مرسى كعاصم عبد الماجد والآخر معارض له د.ناجح إبراهيم و كلاهما توقف عن العنف كما يظهر لنا إعلاميا بعد قضاء العقوبة،لكن عند معارضه عاصم للعزل ذكرت جرائمه وإرهابه الأسود ، وعند دعم د.ناجح مدح و أثنى لسمو فكره و قوة منطقه ونسينا هنا سيرته السالفه .
فكل من أدان وذم ظاهريا الأخوان كبعض السلفين و حزب النور هم إسلاميون معتدلون و الأخر من ذات الفريق من أيد شكليا أو لفظيا عودة د.مرسى ليس لذاته بل لفكرة هم مقتنعون بها هم إرهابيون دموييون .ولا ننسى رأى البعض فى د .عمرو حمزاوى من انه علمانى ،عميل فى السابق بينما الآن لرأيه الرافض لفض الأعتصام وطنى صالح ! هناك ليبرالى فاسد و هنا وطنى راشد .
المعادلة السياسية لدينا...
• لمن يدعم د .مرسى
قبطى + ملتحى ملتزم أو أخت منتقبه = مصر الشرعيه و الشريعه ، إن كنت (قبطى) معنا فانت وطنى مصرى وإن إنضممت لهم فأنت عميل و مبغض للدين و الأسلام.
فنانه مصرية (جيهان فاضل) ! + كاتب صحفى (أ.وائل قنديل) = فنانى مصر و مفكريها الأحرار الشرفاء يرفضون الأنقلاب .بينما فى السابق كانت إحدى الفنانات فى نظر بعضهم ،عا...! (الشيخ عبدالله بدر للفنانه إلهام شاهين)
• لمن يدعم و يعزز موقف الجيش
منشق سابق للجماعة أو أعضاء سابقون بالجهاد + تنوعيات شعبيه = مصر الحضارة الرافضة للأخوان. إن كنت ملتحى معهم فانت إرهابى و إنت كنت معنا فأنت مصرى مسالم .
فهم اى الساسة و الأعلام يتعاملوا معنا بفكر إستعمال الألوان والأشكال لجذب إنتباه مواطنين لهم عقول أطفال لا بفكر و ذهنية البالغين العقلاء من يختبروا و يتابعوا الأفكار و الأراء.فهذا نوبى ،صعيدى متعصب ،مدنى مغيب ،قبطى ،بدوى سيناوى أو سلفى ليبرالى ....إلخ
هكذا تتشكل أراءانا المائعة
ففكرنا للفن ، الثقافة ، الأقباط و المرأة يظهره و يلمعه و يسوقه مدى إرتفاع أو إنخفاض أسهم تلك الأفكار و القيم فى البورصة السياسه . فالأمس رفض لمشاركة المرأة فى الحياة النيابيه والتنفيذية واليوم الدفع بهن للأعتصام و التظاهرات .فى الماضى بصعيد مصر إعتداء فاسد مصرى (قبطى) على فتاة عابثة (مسلمه) صار من علامات و إنذارات حرب صليبيه جديده ....ما سبب فى الأنتقام من دور العبادات و محال الأقباط ،فهلا أصاغوا الخبر ( شاب إعتدى على فتاه فقط ). ثم بتأيدهم للفريق شفيق هم اعداء الأسلام .و الآن عند رفع بعضهم وهم قله لصور مرسى فى الأعتصامات او ظهورهم فى القنوات صارو أشراف، أحرار شركاء فى الوطن ناصرين للحق ومرحبيين بالأسلام !
فلنناقش الأراء و نختبر الأفكار دون الأنشغال بالمظهر أو بالألفاظ ...





#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هن يحفظن الأسر و يحمن الوطن
- لكل هدف صادق ظلال كاذبه
- ومضات إنسانيه من صفحتى الرقمية 2
- ومضات إنسانيه من صفحتى الرقميه
- مغازلة الحواس بأحساس
- عقوقنا لمصرنا
- الشوارع و الحوارى الألكترونيه
- عدل العقل أم رحمة القلب
- سأسامح والدىّ وسأحب أولادى
- حياتنا بين إستقطاب العقل أوالوجدان
- البداية إختلافنا والنهاية هلاكنا
- الحسابات الرقمية وبال وبلاء على الثورة المصرية .
- الأصدقاء متمايزون لا متخاصمون
- فى البيئة الرقمية السلوك إنفعالى والعقل صبيانى
- لسلامة خيوط الزمالة
- الأنسان و الثلاث وصلات
- الذات تكتب أم تتكلم
- تآكل الأنتماء
- الأعلام المصرى هو الجانى الفعلى
- على الكل تسطع شمس القبح


المزيد.....




- إطلالة مدهشة لـ -ملكة الهالوين- وتفاعل مع رسالة حنان ترك لجي ...
- 10 أسباب قد ترجح كفة ترامب أو هاريس للفوز بالرئاسة
- برشلونة تعاني من أمطار تعيق حركة المواطنين.. وفالنسيا لم تصح ...
- DW تتحقق - إيلون ماسك يستغل منصة إكس لنشر أخبار كاذبة حول ال ...
- روسيا تحتفل بعيد الوحدة الوطنية
- مصر تدين تطورا إسرائيليا -خطيرا- يستهدف تصفية القضية الفلسطي ...
- -ABC News-: مسؤولو الانتخابات الأمريكية يتعرضون للتهديدات
- ما مصير نتنياهو بعد تسريب -وثائق غزة-؟
- إعلام عبري: الغارة على دمشق استهدفت قياديا بارزا في -حزب الل ...
- الأردن.. لا تفاؤل بالرئاسيات


المزيد.....

- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - توظيف الأنتماء الدينى لتعزيز او خذل سياسه ما .