|
أوباما بين التخبّط والتردّد والمراجعة
محمود جديد
الحوار المتمدن-العدد: 4204 - 2013 / 9 / 3 - 12:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
- تسارعت وتصاعدت الأحداث المتعلّقة بالشأن السوري بشكلٍ ملحوظ خلال الاسبوعين الماضيين في ظلّ نشاط عسكري ، وسياسي ، ودبلوماسي عربي ودولي محموم ، وكان القرار الأمريكي العلني بتوجيه ضربة عسكرية محدودة للنظام السوري ذروة هذا التصعيد تحت ذريعة معاقبته على استخدام الكيماوي في غوطة دمشق وقبل أن تنهي اللجنة المرسلة من الأمم المتحدة مهمّتها ومعرفة نتيجة تحقيقها ، حتّى أنّ بعض حلفاء أمريكا وتابعيه الصغار حدّدوا موعد الضربة .. ثمّ جاء عقد جون كيري مؤتمره الصحفي (الحربجي ) وتحرّكُ الأساطيل لينبئ بحتميّة نشوب الضربة الأمريكية ، وانعكست هذه الأجواء سريعاً على الداخل السوري ، وأوساط المعارضة ، والعالم بأجوائه السياسيّة والمالية ... وبالسرعة نفسها التي تصاعدت فيها سخونة الأحداث هذه ، عادت لتبرد من جديد بعد خطاب أوباما في 31 / 8 2013وتخلّيه عن صلاحياته الدستورية في اتخاذ قرار الضربة العدوانية وإحالة البتّ بها إلى الكونغرس الأمريكي ( النواب والشيوخ ) .. وقبل تناول الدوافع والأسباب لذلك من المفيد عرض المعطيات التالية : - شكّل أمن الكيان الإسرائيلي ، والهيمنة على النفط العربي جوهر السياسة الأمريكية في المنطقة العربية ، وتأسّس ونجمَ عن ذلك إصرار التحالف الأمريكي - الصهيوني على ترسيخ احتلال فلسطين ، وتأبيد الانقسام والتمزّق العربي ، والوقوف في وجه أيّ مشروع وحدوي عربي نهضوي ... - إنّ دروس وعبر المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية استقطبت اهتمام أمريكا و( إسرائيل ) باستمرار عند رسم استراتيجيتهما وخططهما في المنطقة ... - إنّ مقولة وجود سلاح كيماوي لدى الجيش السوري خلقت هاجساً إسرائليّاً لرصده ، ومتابعته بهدف نزعه والتخلّص منه على غرار ما حدث في العراق وليبيا .. وفي وقت ينفرد فيه الكيان الإسرائيلي بامتلاك مئات الرؤوس النووية وبعيداً عن الاهتمام والرقابة الدولية بهدف ترسيخ سطوتها وتفوّقها على العرب مجتمعين .. - إنّ استخدام الكيماوي قبل أشهر في خان العسل ضد الجيش السوري وموالي النظام ، وطلب الحكومة المستعجل بالتحقيق الدولي لاقى عدم اكتراث من أمريكا وحلفائها لعلمهم علم اليقين أنّ إحدى المجموعات المسلّحة المتطرّفة هي التي استخدمته ، وصور أقمارها التجسسية تمتلك الخبر اليقين .. كما أنّ تسويق التهمة على النظام السوري بين أوساط الرأي العام الأمريكي والعالم لم يكن سهلاً لأنّ الجنود السوريين كانوا هدف جريمة الكيماوي .. - إنّ فشل المجموعات المسلّحة بكافّة تصنيفاتها في كسر ذراع النظام السوري وحسم الصراع معه حتى الآن ،أو في السيطرة بشكل مطلق على منطقة جغرافية صالحة لأن تكون بنغازي سورية ، ومكانا مناسباً لإقامة حكومة للمعارضة ، على الرغم من إعطائها مايكفي من الوقت والسلاح والمال والتغطية الإعلامية الصحيحة والمفبركة.. وفي الوقت نفسه ، عجز النظام ببطشه بطاقته القصوى من طيران ومدفعية ودبابات ومشاة من القضاء على المسلّحين وطردهم من المناطق الخارجة عن سلطة الدولة .. وبالتالي ، أوجد هذا الواقع حالة من الاستعصاء المزمن الدامي والمدمّر في الساحة السورية وأصبح الطرفان يحاولان تحسين الأوراق قبل عقد مؤتمر جنيف 2 الموعود ... - إنّ جريمة استخدام الكيماوي في غوطة دمشق وارتفاع عدد ضحاياها ، وفي مناطق خاضعة لسيطرة المجموعات المسلّحة خلقت فرصة ذهبية للتحالف الامبريالي -الصهيوني وأتباعه وعملائه للتمسّك بها بالنواجذ للتملّص من الفيتو المزدوج في مجلس الأمن والعمل خارج إطار الشرعيّة الدوليّٰ-;-ة ، واستغلالها وتوظيفها في تنفيذ مخططه وبالسرعة القصوى قبل أن يخفت بريقها ، أو تستجدّ معلومات تخلط أوراقها ، ومن هنا جاءت سرعة اتّخاذ قرار الضربة الأمريكية العدوانية على سورية ....( سبق أنْ كتبت مقالاً حول موضوع الكيماوي بعنوان : " جريمة الكيماوي اللغز ".) -إنّ الأهداف المحتملة للضربة كانت ولا تزال الرصيد الاستراتيجي الصاروخي للجيش السوري ، وشبكة الدفاع الجوي وخاصة الصاروخية منها وتدمير المطارات السورية والطائرات الموجودة فيها وإخراجها من المعركة ، وتدمير مراكز السيطرة لقيادة الجيش والتشكيلات المدرعة ، وعند تنفيذ ذلك ، سيتمّ دفع الوحدات التي تمّ تنظيمها وإعدادها في الأردن برعاية وتدريب وإشراف أمريكي وبتمويل وتسليح سعودي للتوغّل في الداخل السوري من الحدود الجنوبية مع الأردن ، وبالتنسيق مع المسلّحين المتواجدين في محافظة درعا ، وغوطة دمشق وذلك بهدف خرق دفاعات الجيش السوري ودخول دمشق وتغيير موازين القوى ، أو على الأقل تحسين الأوراق التفاوضية للمعارضة المرتبطة بأمريكا وحلفائها في جنيف .. وفرض الرؤية الأمريكية الإسرائيلية .. وهنا قد ينزعج البعض من دمج ( إسرائيل) في الموضوع ، ولذلك أودّ الإشارة إلى أنّ الكيان الإسرائيلي يعتبر الأقطار العربية المجاورة لفلسطين المحتلّة فضاء ( أمنه الاستراتيجي) المباشر ولا يقبل من أيّ طرف دولي كان الاقتراب منه بدون إذنه وبموافقته ومشاركته عند الضرورة ، وبما يخدم المصالح الإسرائيلية .. وبالتأكيد حصل تنسيق مباشر بين أوباما ونتنياهو قبل قرار الضربة ،كما حصل قبيل قرار تأجيلها ، وأزعم أنّ مقولة محدودية الضربة هي من بنات أفكار نتنياهو لتجنّب الانعكاسات والآثار المدمّرة على إسرائيل إذا كانت الضربة واسعة لخشيته الشديدة من تعرّض الأهداف الإسرائيلية إلى عشرات الآلاف من الصواريخ السورية واللبنانية والإيرانية لأنّها ستكون حرباً مفتوحة بكامل أبعادها والجميع مرغمون على خوضها ... - إنّ طرح مقولة محدودية الضربة ليس إلّا لذر الرماد في العيون فالأمر ليس مشروعاً قتالياً بالذخيرة الحيّة يجريه جيش ما ، وتخطّط له هيئة عسكرية تحدّد حجم القوات المتدرّبة المشاركة ، ومواقع العدو المفترض ، والمواقف العملياتية والتكتيكية المرسومة .. ولو كان أوباما يبغي ضربة محدودة وفقط لنفّذها دون الإعلان المسبق عنها ، ولا داعي لحشد كلّ هذه القطع البحرية وحاملة طائرات ضخمة ، ولا حاجة لمحاولة تجميع هذا الكمّ من الحلفاء فالضربة الموجعة ستكون كحريق في غابة لا تستطيع معرفة سرعة ومساحة انتشارها ووقت إطفائها ، وقد يصبح المحدود ممدوداً ومفتوحاً ، ومجهول العواقب ووخيمها .. فإشعال الحرب سهل ، وثمن إيقافها ربّما يكون باهظ التكاليف ، ولا أحداً يعرف حجم كوارثها البشرية والمادّية .. العوامل والأسباب التي دفعت أوباما للفرملة والتبصّر : 1 - يبدو أنّ الإدارة الأمريكية قد خالفت القواعد العامّة في اتخاذ القرار حيث أصدرته قبل إجراء تقدير موقف دقيق وشامل سياسيّاً وعسكريّاً تحت ضغط أهميّة السرعة في استغلال ورقة الهجوم الكيماوي وجاذبيتها ، وبعد صدوره سعت لتسويقه واستكمال تقدير الموقف في ساحة الأعداء والأصدقاء فأرسلت / فيلتمان / تحت عباءة الأمم المتحدة إلى طهران محاولاً طمأنة الإيرانيين على محدودية الضربة المقرّرة مع استمرار النظام ،لدرء ردّ الفعل الإيراني السريع من جهة ، واستطلاع موقف الحكومة الإيرانية ، وطمأنتها عل مصالحها في حال الابتعاد عن الملفّ السوري من جهة أخرى .. كما كلّفت السلطان قابوس صديق النظام الإيراني بالمهمّة نفسها تقريباً ، ولكنّ المندوبين لم يحصلا على شيء جوهري وبقي الموقف الإيراني على حاله مع التحذير من توسّع رقعة الحرب وعدم القدرة على السيطرة عليها .. كما أنّ صمت حزب الله أبقى المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين محتارين في التوصّل لمعرفة ردّ فعله عند تنفيذ الضربة الأمريكية .. واستمرّ الموقف الروسي والصيني دون تغيير ... 2 - صبّت مجرى الأحداث داخل بريطانيا في الاتجاه غير المحسوب ، وبشكلٍ أربك فيه مجلس العموم البريطاني رئيس الحكومة / كاميرون / وشلّ فعاليته السياسية وأجبره على الخروج من ساحة الضربة ، وتحييد الحليف الأنكلو ساكسوني اللصيق تاريخيّاً مع البيت الأبيض ، كما رسم نهجاً ديمقراطيّاً في عمليّة اتخاذ القرار ترك بصماته على أوباما ، وحرمه من أهمّ حلفائه في اللحظة الحرجة .. 3 - إنّ وقوف الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب الأمريكي ضدّ الضربة أحرجت الديمقراطي أوباما ووضعته في دائرة الضوء المكبّرة ، بينما لم يؤيّدها سوى 11 بالمائة وفقاً للمصادر الأمريكية ، وهذا الأمر سيلقى اهتماماً بين أوساط أعضاء الكونغرس .. وهناك موقف دول الاتحاد الأوربي المشتّت الذي أضعف وحدة القرار داخل الناتو وجعله يعلن عدم المشاركة فيها على الرغم من تأييدها ، فالطليان يرفضون الضربة بقوّة ووضوح ، والدانمارك وبولندا واسبانيا ينتقدونها ، وألمانيا ترفض المشاركة فيها .. الخ 4 - الكنائس في العالم قاطبة ترفض الضربة وعلى رأسها بابا الڤ-;-اتيكان (الذي دعا إلى الصوم يوماً واحداً من أجل السلم في سورية ) والكنيسة الأرثوذكسية ، والبريطانية ، والقبطية .. هذا بالإضافة إلى الأزهر الشريف ، .. الخ وهذا الموقف سيكون له انعكاسات هامّة في أوساط عامّة الناس قبل الضربة وبعدها .. 5 - الجماهير في معظم الساحات العربية ترفض الضربة وعبر ودروس العراق وليبيا لا تزال ماثلة في الأذهان وشاخصة أمام الأعين .. 6 - الموقف الروسي والصيني ومن خلفه باقي دول البريكس ودول أمريكا اللاتينية بقي على حاله رافضاً الضربة ومطالباً بالحلّ السياسي ، وحتّى الباكستان أخذت هذا المنحى .. 7 - إنّي أزعم أنّ أوباما يعيش حالة من الصراع الذاتي الداخلي بين أوباما السيناتور الذي وقف ضد غزو العراق مع قلّة ضئيلة من أعضاء الكونغرس ومن بينهم وزيرا خارجيته ودفاعه ، وعمل جاهداً لتصفية آثار احتلال العراق ، وقد أوصله هذا النهج إلى جائزة نوبل للسلام ، وهو في أعماقه -حسب تقديرنا - أميل إلى هذا الموقف .. وبين أوباما الرئيس الأكاديمي الضليع بالعلوم السياسية ولكنّه في الوقت نفسه أسير مراكز القوى العسكرية والمالية والنفطية والحزبية واللوبيات ومراكز الدراسات والبحوث التي صنعت منه رئيساً ، على الرغم من أنّه قد أصبح في ولايته الثانية ، ومن المفروض أن يكون قد خرج من دائرة الضغوط إلى حدّ ما .. ونتيجة لهذا الصراع رمى الكرة الحامية إلى ملعب الكونغرس ليشاركه المسؤولية في اتخاذ القرار ، وينقذ الحزب الديمقراطي من الآثار السلبية لقرار الضربة في أيّة انتخابات قادمة ، ويحصل على وقت مستقطع إضافي للتبصّر أكثر ومراجعة الدروس والأخطاء برويّة ، والتفاعل مع الآخرين في مجموعة العشرين ... ومحاولاً جني مكاسب سياسية دون الحاجة للضربة ، ومجنّباً روسيا والصين من الاندفاع قسرا باتجاه حرب باردة ليس مستعدّاً لخوضها بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية الأمريكية غير المشجّعة ، وما نظنّه سيكون حزيناً إذا ساعده الكونغرس على الخروج من هذا المأزق ورفض الضربة .. ومن جهة أخرى فقرار أوباما أضاع منه الغطاء الشكلي لجامعة الدول العربية إذ أيقظ بعض دولها ،وشجّع الرافضين للعدوان الأمريكي لرفع أصواتهم ، وأصبحت الأكثرية ضدّ ضربة خارج إطار قرارات مجلس الأمن : الجزائر العراق ، لبنان ،مصر، تونس ، ليبيا ، الكويت ، السودان ، الكويت ، السلطة الفلسطينية ، وأعتقد أنّ العديد من الدول الصامته مثل المغرب وموريتنانيا وعُمَان .. الخ ستسلك الدرب نفسه ، وأصبحت أصوات البوم والدم والخراب والدمار قليلة في جوقة السعودية وقطر ، وفي مقدمتهم الإئتلاف السوري( ومَنْ لفّ لفيفه ) الذي انتهج نهج الشلبيين في العراق ولم يتّعظ من تاريخهم الأسود الذي لا يشرّف أحداً .. (ومتابعتهم ستحتاج إلى مقال مستقلّ ) .. وعلى كلّ حال لسنا من المراهنين على الموقف العربي الرسمي لأنّ مواقف معظم أطرافه زئبقية جبانة انتهازية فاقدة لأهليّتها السياسية لا وزن لها في المعايير والمحافل الدولية وقابلة للبيع والشراء في كلّ منعطف .. وأخيرا ، إنّنا نناشد كل وطنيّ سوريّ غيور ، وكل عربيّ شريف ، أو حرّ في العالم رفع الصوت عالياً ضدّ أيّ ضربة أمريكية لأنّها ستستهدف تدمير سورية كدولة بغضّ النظر عن استبداد حكّامها وفسادهم ، ومَن يقف مع الضربة العدوانية ويستجديها لا يمكن أنْ يكون وبمختلف المعايير سوى مأجور ، أوجاهل أعمى البصيرة ، أو خائن .. والطريق الصحيح الوحيد الذي يضمن ويصون ما تبقّى من سورية الحبيبة هو التوجّه إلى حلّ سياسي مرتكزاً على مبادئ وتفاهمات جنيڤ-;-1 مع تعميقها وتوسيعها في مؤتمر دولي جديد وبضمانات حلفاء النظام وأعدائه ، وتقنينها دوليّاً بقرار صادر عن مجلس الأمن بناءً على الفصل السادس ، والدخول في مرحلة انتقالية تقودها حكومة وحدة وطنيّة من الموالاة والمعارضة وبرئاسة شخصية سياسيّة معارضة مشهود لها بالنزاهة والوطنيّة عبر تاريخها ، وبصلاحيّات تنفيذيّة كاملة ..والسير بخطا جادّة وحازمة لإنجاز التغيير الديمقراطي الجذري الشامل ، والقضاء على الاستبداد والفساد ، وترميم اللحمة الوطنية ، وترسيخها وإعادة بناء سوريّة من جديد على أسس المواطنة المتساوية ، والعدالة الاجتماعية ، والكرامة الشخصية والوطنية... في : 3 / 9/ 2013
#محمود_جديد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جريمة الكيماوي اللغز
-
إيقاف العنف المجنون في سوريّة واجب وطني وإنساني ملحّ
-
- وجهة نظر حول إقامة حكم ذاتي كردي في سوريّة -
-
هل الرئيس مرسي وحزبه مظلومان ؟
-
20 يونيو 1981: أضواء على كفاح عمالي وشعبي
-
التفاهم الروسي - الأمريكي حول سوريّة بين الشكّ واليقين
-
ملاحظات واستنتاجات حول الوضع الأمني في سورية وآفاقه السياسية
...
-
ذاكرة الكفاح العمالي: إضرابات ابريل 1979
-
ملاحظات واستنتاجات حول الوضع الميداني في سوريّة وآفاقها السي
...
-
تقويم اعوجاج النظرة التقويمية للجيش السوري للكاتب محمد خليفة
-
تساؤلات في زمن الغرائب والعجائب
-
الحلّ السياسي في سوريّة بين الوهم والحقيقة
-
اللجنة العسكرية في سورية بين الحقيقة والتوظيف السياسي الطائف
...
-
- تخبّط الإئتلاف بين التكيّف السياسي ، والتكتيك السياسي -
-
هل عاد معاذ الخطيب إلى قمقم الإئتلاف ؟
-
- دوافع وأهداف العدوان الإسرائيلي على مركز البحوث في جمرايا
...
-
قراءة متأنّية لخطاب بشّار الأسد .. الظاهر والمضمر
-
الموقف الروسي والأمريكي في الميزان
-
مهمّة الإبراهيمي ومسيرة الحلّ السياسي إلى أين
-
مقابلة الشرع مع- الأخبار اللبنانية - قراءة في النصّ والخلفيّ
...
المزيد.....
-
تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي
...
-
الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ
...
-
بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق
...
-
مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو
...
-
ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم
...
-
إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات
...
-
هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية
...
-
مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض
...
-
ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار
...
-
العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|