|
مفارقات إسلامية 15
عبد الكريم الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 4204 - 2013 / 9 / 3 - 08:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المَلَك جبريل ورائحة الثوم والبصل والكراث ....!!! كان جبريل يكره رائحة الثوم والبصل ، فحرم النبي نفسه ، وإلا فمحال لقائه مع جبريل : عن أنس قال : كان النبي صلعم لا يأكل الثوم والبصل ولا الكراث من أجل المَلَك يأتيه وأنه يكلم جبريل . ( صحيح مسلم باب نهي من أكل ثوماً أو بصلاً أو كراثاً أو نحوها عن حضور المسجد ) . أكاديمية العلوم التطبيقية في الأزهر والسعودية تلقن الطالب هذه التراثيات الأبداعية من الزمن المقدس لحياة الرسول وأصحابه وبني بيته ....!
***
العطسات الثلاثة ، دليل ثبوت الإيمان ....!!! عن أنس قال : عَطَس عثمان بن عفان ( رض ) عند النبي صلعم فقال النبي ، إلا أبشرك ؟ قال : بلى بأبي أنت وأمي فقال ، هذا جبريل يخبرني عن الله : أيما مؤمن يعطس ثلاث عطسات متواليات إلا كان ألإيمان ثابتاً في قلبه ....!!! ( منتخب كنز العمال في سنن الأقوال للعلامة علي المتقي الهندي ) . أعطسوا يا أمّة لا إله إلا الله وأشرف المرسلين وأكرم المخلوقين محمد رسول الله . وتُبشّرون بالإيمان والجنة ....!!! *** أين الرحمة ؟؟؟ ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ... ) الأنبياء -107 هذه الآية طالما يرددها ، ما يُدعى المسلم المعتدل ( بجهل أو نفاق ) ، في دول المهجر أمام الآخر الممتعض والمتسائل . ولكن في تفسيرها وأسباب نزولها ، يقول لنا الطبري عن أبن عباس وغيره ، أنها نزلت للمؤمنين بالله والرسول صلعم واليوم الآخر . ولا غيرهم من أهل الذمة والمشركين بالله ورسوله .....!!! منذ الهجرة إلى يثرب ( بعد فشل الوحي المحمدي لمدة 13 عاماً في أقناع فطاحل مكة ) ، بدأت السيوف تُقطر من دماء الآخر ، وبعد فوزها السيفي ، هجمت بهمجيتها ووحشيتها الصحراوية إلى حضارة الماء والخضراء ، وحتى اللحظة ... حيث تحوّل السيف الباتر اليثربي إلى مفخخات وتفجيرات وكواتم صوت وذبح الرقاب الحلال وووو ، اليومي في بغداد وفي عواصم الجهل المقدس الإسلامي وجغرافيا العالم .... أين الرحمة ، والسيف اصدق انباء من الكتبِ ...!!!؟؟؟
***
يا أهل القرآن ، زيّنوا القرآن بالأفعال . أبي حذيفة ، ما رواه الطبري . أوردت مصادر السيرة ( أبن هشام ) ، أن النبي محمد دفع كنانة بن الرُبيّع ( من زعماء بني النضير ) إلى الزبير قائلاً : عذّبه حتى نستأصل ما عنده . وكان تحت يده كنز من أموال بني النضر . وعذبه الزبير بالمقدحة ، فكان يقدح في صدره حتى أشرف على الموت . ثم سلّمه النبي إلى محمد بن مسلمة لقتلهِ . هادي العلوي ( التعذيب في الإسلام ) . هكذا تزيين القرآن بالأفعال ، وإلا فما قيمة القرآن ؟؟؟ لماذا نستغرب من أفعال الإسلاموية الآن ، وهم يخضعون تحت سلوك وأفعال معلمهم الأول ، نبيّهم ورسولهم ، رسول الرحمة والمحبة والسلام .... وكما قال في حديثه الشريف : الإسلام يجبّ ما قبله . لكن ، يبدو في هذا القرن ، أن الإسلام يهدّم ما بعده أيضاً ...
***
الكبت الجنسي من رضاعة الكبير إلى كرسي الحكم ...!!! حدثنا يحيى بن يحيى ، قال قرأت مالك عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة ( رض الله عنهم أجمعين ) أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نُسخن بخمس معلومات ، لقد نزلت مع آية الرجم ولقد كان في صفيحة تحت سريري ، فلما مات رسول الله صلعم وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكلها ...!!! مصير آيات الله في أحشاء الداجن ( خروف ، بعير ، ناقة ، صخل ، صخلة ، دجاجة ، ديك ...الخ ) ولكن كيف ، في قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) الحجر ؟؟؟ نوابغ وفقهاء وعلماء الإسلام ، يؤكدون في مؤلفاتهم الموسوعية على العلاقة الأخوية بين المرضعة والراضع ، وعدد المصّات ، كما يلي : صحيح مسلم باب التحريم بخمس رضعات . موطأ مالك ، كتاب الرضاع ، باب ما جاء في الرضاعة . سنن النسائي ، كتاب النكاح ، باب القدر الذي يحرم من الرضاعة . سنن أبن ماجه ، كتاب باب لا تحرم المصّة ولا المصّتان . سنن الدارمي ، كتاب النكاح ، باب كم رضعة تُحرّم . سنن أبي داود ، كتاب النكاح ، باب هل يحرم ما دون خمس رضعات ( مصّات ) . سنن الترمذي ، كتاب النكاح ، باب ما جاء ، لا تحرّم المصّة ولا المصّتان . .....الخ . هل هناك في تاريخ المجتمعات البشرية البدائية والمدنية ، من يعاني من الكبت الأمومي الجنسي في مراحله المتعددة ، مثلما تعاني منه مجتمعاتنا الإسلامية وروادها من فقاء وساسة الدين ؟؟؟ ورغم هذا الداء العصابي الهذياني للآباء المعطرين بنفحة الوحي ، يأتي الأحفاد بعد 1400 يتبُؤوا الحكم علينا ، ولا نعلم كم الرضعات والمصّات ونكاح المتعة ونكاحات أخرى ، نبعوا من خلالها ؟؟؟ الشيطان يكون في عوننا ...
#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مفارقات إسلامية 14
-
مفارقات إسلامية 13
-
مفارقات إسلامية - 12 -
-
مفارقات إسلامية 11
-
مفارقات إسلامية 10
-
نصان بلا وقود
-
مفارقات إسلامية 9
-
مفارقات إسلامية 8
-
مفارقات إسلامية 7
-
مفارقات إسلامية 6
-
نصوص مُعوّقة
-
متاهات
-
دعوة لفك الارتباط الغيبي في نسيج الايمان
-
العقل واللامعقول
-
هستيريا الجنون في شوارع الربيع البدوي ....!!!
-
محطات
-
تموز اليوم وتموز الأمس !!!
-
نصوص سائبة
-
مُفارقات إسلامية
-
مفارقات إسلامية - 4 -
المزيد.....
-
اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا
...
-
الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
-
المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
-
أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال
...
-
كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة
...
-
قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ
...
-
قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان
...
-
قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر
...
-
قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب
...
-
قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|