محمد محمود
الحوار المتمدن-العدد: 4203 - 2013 / 9 / 2 - 12:12
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أهدى إلى كتاب (لا تحزن) لمؤلفه (عائض القرني) من صديق لاحظ انني لي فكر مختلف او بالاحرى لاحظ انني افكر داعيا لي بالهداية.
وقفزت لي فكرة ان اقره بكل اهتمام من اللحظة الأولى ولكن بنظرة فكرية لا بإعجاب المعترفين بما هو كائن، وبدأت بقراءت المقدمتين دون اي اعير لها اهتمام حتى اصل للمادة الرئيسية الموجودة بالكتاب على شكل موضوعات اشبه بالمقالات لها عناوين لافته للإنتباه لاقتباسها من اقوال مأثوره مستخدمة بشكل واسع من كافة الفئات، كما لفت نظري بعض الكلمات على مجلد الكتاب الخارجي التي تشير ان هذا الكتاب دارسة جادة ولهذا فهو قابل للبحث والتدقيق ومطلوب منه اثبات لإستنتجاته.
الموضوع الاول (يا الله)
بدأ الموضوع بآيه قرآنية يدل على انه يخاطب فصيل بعينه ولا انكر انه واسع بمجتمعنا الفصيل المتدين بالوراثة الغير قابل لنقاش معتقده، ثم سرد اكثر من مصيبة او كارثة ليستشهد بذكر من وقعوا في هذه الكارثة بلفظ (الله) دلاله على يقين هؤلاء بـ (الله) وبقدرته وزعم المؤلف ان يقين هؤلاء المرعوبيين هو حقيقة دون النظر لنتيجة هذا النداء حتى يتبين من حقيقته كأي دراسة تنظر الى النتائج، وسمح لي المؤلف ان استنتج من موقف طفل مرعوب بندائه (ماما) ان ماما موجوة وستطيع ان تنقذه دون النظر للنتيجة هل انقذ الطفل بقدرة امه وهل هي موجوده بالبيت في الاصل ام لا.
واخيرا احب ان اوضح الامر بصورة مأخوذه من الفكر البسيط ان نداء المرعوبيين هو ناتج الغذاء الثقافي الموروث عبر سنيين حياة هذا الكائن، واترك لكم اكتشاف الامثله من محيط حياتكم كم من الندائات لم تلبى وكم من الكوارث تمت بالرغم من الصلوات التى أديت بغرض عدم وقوعها او على الاقل تخفيفها، وما احتمال ان ينطق كائن بشري بلفظ (الله) عند حدوث كارثه له ان كان قد ولد وعاش في جزيرة منغزله عن العالم المتدين.
#محمد_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟