أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نبيل محمود والى - العمل المشترك من أجل العراق














المزيد.....

العمل المشترك من أجل العراق


نبيل محمود والى

الحوار المتمدن-العدد: 1202 - 2005 / 5 / 19 - 10:35
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


فى الحقيقة إن الحملة التى أطلقها موقع الحوار المتمدن من أجل الشروع بعمل مشترك لقوى اليسار والعلمانية والديمقراطية فى العراق خطوة متقدمه على الطريق الصيح لأن تبادل الأفكار وتلقيحها وتنقيحها فى جو صحى شفاف ونظيف يعد أولى خطوات التقدم والتحرر من التبعية داخليا وخارجيا كما أن محاور الحملة الأربعة دون استثناء فعاله للغاية لأن العراق دولة ذات موقع جغرافى هام حيث يتوسط العالم تقريبا وتأتى بلاد الرافدين كأكبر ثانى دولة نفطية فى المنطقة ناهيك عن وجود نهرى دجلة والفرات مما جعل من هذا البلد أرضا خصبة عفية أما عن تاريخ حضارة بابل العراق الضاربه فى جذور التاريخ فحدث ولاحرج تحت مظلة العقول والأدمغة العراقية داخل وخارج الوطن التى هى محل وفخر واعتزاز البشرية جمعاء وليس فى المنطقة العربية وحسب فى منظومة تعدد الأعراق الإسنية والعرقية والديانات المختلفة مما يشكل فسيفساء جميلة خلابة تسر من رأى .

أما عن كون العراق بلد عربى أصيل خذله النظام العربى الحاكم على مدى أكثر من ثلاثة عقود بصمته المطبق وسكوته على جرائم صدام حسين وحزب البعث الفاشى الذى انتهك كل القوانين والأعراف والمواثيق الدينية والدنيوية مما أوصل الشعب العراقى الى ماهو عليه اليوم بل ان هذا النظام العربى تمادى كثيرا وساعد صدام كثيرا على شطحاتة وايذائة للشعب العراقى ولجيرانه ،، لايوجد مواطن واحد فى العالم يقبل الإحتلال على وطنه ولكن الحمله الأمريكية لإقصاء حاكم بغداد وحزبه بعيدا عن نوايا الحملة المعلنة أو السرية كان شرا لابد منه ونظرا للحالة الأمنية المتردية اليوم فى العراق قإن خروج المحتل فى ظل ضعف وعجز وتخاذل وتشرذم النظام العربى سيقود العراق بأكمله نحو الإنحدار للهاوية سريعا والإحتلال لن يبقى فى العراق طويلا وسيترك العراق اجلا أم عاجلا .
ويصبح اليوم على عاتق الشعب والرئيس العراقى والحكومة العراقية بعيدا عن شرعيتها من عدمة العمل على النهوض بالعراق من خلال تلك المرحلة الإنتقالية حتى يتبوء المكانه اللائقة به عربيا ودوليا ويصير من المفيد على كل الشرفاء والمفكرين والمبدعين العرب مناصرة الشعب العراقى بطريقة عملية ملموسة بعيدا عن بيانات الإستنكار والشجب وبالروح وبالدم والتى برع فيها النظام العربى الحاكم وأوصلتنا الى مانحن عليه اليوم فى العراق والعديد من الدول العربية وبات على كافة مؤسسات المجتمع المدنى العربية الغير محسوبة على السلطة أن تبادر بحملات علمية مدروسة تراعى المتغيرات العالمية والإقليمية وعلى الفضائيات واعتماد سياسة عملية عقلانية لمحاولة إيجاد بصيص نور فى نهاية النفق العراقى الحالى ومن خلال هذا الجانب أتت الحملة التى يقودها الحوار المنمدن كنقطة إنطلاق أولى فى رحلة الألف ميل وتلك بادرة تحسب لجميع القائمين على ادارة هذا الموقع المحترم .



#نبيل_محمود_والى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسكوت عنه فى الصحراء العربية-2
- القنابل البشرية
- المسكوت عنه فى الصحراء العربيه-1
- المقايضة
- هتك الأسرار وتحطيم الأصنام
- تقليم الأظافر
- الفقر المائى
- الجيوش لحماية العروش والكروش
- رؤية فكرية فى الجماعات الإرهابية
- مصر رايحة على فين.!!!
- مش كفاية مش كفاية ... احنا معاك للنهاية


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نبيل محمود والى - العمل المشترك من أجل العراق