أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - الشرف الوطني ... هل تثبته الوثائق والنصوص ؟














المزيد.....

الشرف الوطني ... هل تثبته الوثائق والنصوص ؟


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 23:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



.
حقيقة أراد فرضها الساسة حتى أصبحت واقع ملموس , (إن سبب الأزمات الإمنية والخدمية لها علاقة مباشرة بالخلافات السياسية ) , ساسة لم يتراجعوا من كشف نواياهم وإدخال العراق الى أخطر المراحل , بمخالفة النصوص الدستورية القائمة على مفاهيم الديموقراطية والتبادل السلمي للسلطات , والعدالة الإجتماعية , اجحاف واضح في توزيع الثروات وفرص العمل والإستقرار السياسي والإجتماعي , والعدالة غائبة في أصل ايدلوجيات إختزلت تاريخ وحقوق شعب كامل بنخبة مختارة من نفسها للعصر وقائدة للضرورات وبطولاتها القومية والمذهبية والعشائرية , العدالة تغيب حينما يؤوسس الجهل ركائز المؤوسسات في التخطيط , والفكر بالنزوات , وخداع الناس بالبطولات المزيفة , ليس عرف في مفهوم السياسة ان تعيش في وطن يكون الشرف فيه حماية النخبة فوق القانون وعلى حساب الدماء , والخلافات لم تكن يوماً ما لغرض التقدم في الأداء والتسابق على العطاء , إنما حساب أرباح مقاولات رأس مالها الحضوة السياسية والفرصة والصفقات والقرب من المسؤول والتحاصص , والبعض بحاجة الى إثبات شرفه في زمن خلط الدماء مع الغبار , وتسلق على الجماهير من صادر مطالبها , والشرف الوطني لا يمكن ان يكون بمجرد الموافقة والتوقيع على النصوص دون المحافظة على مقدرات الشعب التي يستخدمها بتلاعب لفظي وتزويق كلامي وشعارات إنشائية , ووعود من ساءت سرائره لا تلزمة نصوص ومواثيق هدفها الوحدة الوطنية ومواجهة الأخطار الداخلية والخارجية والمحافظة على سيادة البلاد والعملية الديموقراطية , وثيقة الشرف لا تعني التأسيس لولايات الحكم دون حفاظ على ولايات المدن وأمن المجتمع , ومشكلتنا لا تزال تكمن في الكرسي والإستئثار بالسلطة والحلول عادة ما تأتي متأخرة مجتزئة للحفاظ على بقايا النظام , وأحلام المواطن وردية لا تزال في يقضة أرقه من طول الإنتظار , الشرف إنتهى عند البعض حينما جعلوا من المغانم اشرف من حياة المواطن , والقبلات والتصافح والولائم تنتهي في لحظاتها , والمواثيق والعهود منحازة للمكاسب , ولماذا يحتاج الساسة الى وثيقة في هذه الفترة , وبعضهم شاط غضباً وكشر عن انيابه , حين القول ان البعض لا غيرة ولا اخلاق , وشعر إن الكلام موجه عليه , في هذه الفترة ليس المهم ان نتقاتل على من يحكم بقدر ما نبحث على من ينجز , والتمسك بالولاية تعني إننا نعطي لنفسنا الشرف ولا نعطيه للأخرين , ونجعل من القضايا المصيرية أغراض أنتخابية , إنه تجرد المسؤول وشعورة بوظيفته عند المواطن , ويأكل من خيراته ووسيلة للخدمة غير متفضل حينما يتصافح مع الأخرين للمصلحة الوطنية .
الساسة بإعلانهم المستمر سبب الأزمات خلافاتهم السياسية ,إعطى المبرر للإرهاب في تطوير عملياته و لهم ذرائع لتبرير الفشل , وإفتعال الأزمات لتعليق الأسباب عليها , حتى اختلفوا في قضايا لا يمكن ان تكون محل للخلاف وتهتم بالخدمة وتحسين الأقتصاده , المواطن ينتظر وثيقة الشرف لا تكون للمقايضات والمكاسب والإتفاق على تبادل المصالح والولايات , إنما شرف المسؤولية والإنتماء الحقيقي للوطن وجمع كلمة الشركاء الفرقاء على حلول تعزز أواصر الوحدة والعلاقات المجتمعية بأرادة حقيقة , ولا تحوي على شروط مسبقة ووعود بمكاسب سياسية وإنتخابية , وتعزز المبادرات السابقة وتطابق الأقوال بالأفعال , وتنهي حقبة من الخلافات التي خلفت الكثير من الأزمات وتحافظ على ما تبقى من ارواح المواطنين , وعدالة اجتماعية وفرص متساوية للجميع .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الملا والولاية الثالثة البعث ينهض من جديد
- مرحلة صراع دولي لا تحتمل الخطأ
- دين الإرهاب والفساد يغتالنا
- العرب يحرقون تاريخهم
- من سياسة البوليسية الى سياسة اللصوصية
- الأرهاب والفساد حليفان متلازمان
- بغداد لا ترتمي في حضيرة السفاحين
- الهجرة أمل الشباب
- المقدمات لتأجيل الإنتخابات
- إزدواجية التعامل الأمريكي يعرقل ديموقراطية العرب
- الشعوب العربية تواجه نفسها
- شركاء الولاية الثالثة ؟!
- إنهم يقتلون الأطفال
- خسائرنا شهيد واحد !!
- متى كان القتل لإختلاف وجهات النظر ؟
- العيد والوعيد
- المفخخات تحصد الأرواح والسيطرات تقطع الأرزاق
- إنهيار قائمة دولة القانون
- وطن وأيّ وطن
- الرأي العام يتنزع تقاعد البرلمان والوزراء


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - الشرف الوطني ... هل تثبته الوثائق والنصوص ؟