ضحية شركات التجميل

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 20:58
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

ضحية شركات التجميل
كيف يمكن ان تصرف المرأة ملايين من الدولارات كل سنة على منتوجات ليست فقط لا فائدة لها بل لربما مضرة؟ بعبارة اخرى: كيف تصرف المرأة اموالها على مساحيق تضر جسمها؟ هذا هو السؤال الذي سأله اخصائي امريكي بالجلد و كل شخص لا يطارد آمال التجميل و تجديد الشباب. أليست المرأة عبيدة الجمال و ضحية شركات ادواة و مساحيق التجميل التي تمتليء بالدجالين و الكذابين. طبعا ليس هنا الحاجة للتطرق الى شراء الدخان و الكحول و غيرها من المواد المضرة من قبل المرأة و الرجل.

تخدع المرأة باعلانات التلفزيون و غيرها من وسائل الاعلام و تشتري مساحيق تزعم بزيادة رطوبة البشرة و هي تزيد من جفافه و مساحيق تزعم بتجديد الشباب و هي تضيف سنوات اخرى على عمرها و شامبو للتخلص من دهن الشعر و هو يزيد من دهنية شعرها و منتوجات اخرى تسميها صابونات و شامبوات غسل الشعر و الجسم تحتوي نفس مواد مساحيق غسل الملابس بالغسالة الكهربائية.

يتكون جلد الانسان من طبقات و الطبقة العليا هي طبقة ميتة (تتكون من خلايا ميتة) تحافظ على الطبقات الحية تحتها و كل رطوبة تصل الى الطبقة العليا مصدرها الطبقات السفلى فماذا تعملين عندما تدهنين بشرتك بمساحيق زيادة رطوبة البشرة؟ نعم تقومين بوقف تطرية البشرة (افرازالرطوبة من الاسفل). النتيجة هي بشرة جافة اكثر من قبل و تعويد الخلايا السفلى على الكسل و اهدار نقودك و احتلال مكان خاص في غرفة الحمام الصغيرة و قيسي على ذلك مساحيق معالجة دهنية الشعر و البشرة.

تصبح البشرة و فروة الرأس دهنية لان هناك غدد تنتج مادة دهنية و اذا تضيفين مسحوق صنع من الحليب و الزيوت فانها تكبر الغدد الدهنية مما يؤدي الى زيادة دهنية البشرة. تحتوي شامبوات الشعر مواد قوية التنظيف تضر شعرك لذا اغسلي شعرك بشامبو لطيف كالذي تستعملينه لغسل الطفل الريضع. بالمناسبة من الذي يقول يجب ان يكون شعرك طويلا؟ لا ياسيدتي الشعر القصير الذي لا يخفي رقبتك الجميلة و لا يصل الى الاكتاف اجمل. صدقيني رقبتك غالية تضيف جمال على شعرك القصير.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات