أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حيدر محمد الوائلي - فوك الحمل تعلاوة














المزيد.....

فوك الحمل تعلاوة


حيدر محمد الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 14:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



بدلاً من يُحمل الشعب العراقي على أكف الراحة ويراعون مشاعره المنهارة بسبب الوضع الأمني والخدمي والسياسي البائس ويراعون وضعه النفسي الصعب جراء رعب التفجيرات ومشاهد العنف الأرهابي اليومي وبدلاً من أن (يدّلل دلال) لأنه مظلوم منذ زمانٍ بعيد ويحلم براحةٍ وعدلٍ ولو بعد حين فعلى العكس.
على العكس يتم معاملته أسوأ معاملة من قبل مسؤوليه الذين انتخبهم ذات الشعب بثلاثة طرق وجعلوهم يفعلون بهم ذلك:
الطريقة الأولى:
ممن ساء انتخابهم لأنهم يتبعون لحزب وتكتل ديني معين وتم توجيه أتباعهم ممن يتعاطفون مع قيادات روحية أما ميتة أو حية للأنتخاب بأسماء اولئك ليصعدوا على ظهر من انتخبهم من الشعب متخذيه حمارهم من يوصلهم لمنافع وامتيازات ورواتب (ولا بالأحلام) فتركوا البيوت وسكنوا القصور وأغرتهم الحمايات والتشريفات والأمتيازات فنسوا ما عاهدوا الله والشعب عليه فصاروا فراعنة باسم الدين فكان القصر وفنادق الخمس نجوم مستقرهم ومستقر الحمار الأسطبل، هؤلاء نسبة مؤثرة بالأنتخابات.
الطريقة الثانية:
ممن أنتخب وأساء الأنتخاب ويفكر بالتصحيح والتغيير بعدما تبين له خطأ اختياره وكيف أن من أختارهم قد نكثوا عهودهم وخانوا الأمانة ولم يكونوا كفؤاً لها وهم نسبة مؤثرة بالأنتخابات، وسيكون لهم دور في الأنتخابات البرلمانية القادمة.
الطريقة الثالثة:
ممن لم يشارك وترك هؤلاء يتخذون الناس حميراً واكتفوا باللعن والطعن دونما تفكير بالتغيير وثورة الحرية بصناديق الأقتراع وهم نسبة مؤثرة أيضاً بالأنتخابات سلباً بعدم المشاركة أو إيجاباً بالمشاركة الفاعلة.

بدلاً من أن تعامل كل مطالب الشعب العراقي على انها اوامر وتلبية مطالبهم وكلها مطالب مشروعة بتحسين الوضع الخدمي البائس والقضاء على الفساد المستشري في جسد الدولة والنهوض بالواقع الأمني المنهار وتحقيق نسبة ولو بسيطة من العدل والمساواة بالرواتب والأمتيازات بين الرئاسات الثلاث وبقية الشعب وبالرغم من كل هذا البؤس ففئة قليلة من الشعب (فقط) فالأكثرية تكتفي بمتابعة التلفزيون مع الأسف قد خرجوا (فقط) بمظاهرات سلمية (فقط) بمطالب محددة ومشروعة منها ما تقدم وتحديداً (إلغاء رواتب تقاعدية لبرلمانيين لا شغل ولا عمل) أو (لأجل توفير خدمات فقد ماتت ناس وشيبت ناس والخدمات من سيء لأسوأ) فيتم ضربهم والتضييق عليهم لأنهم قاموا بمظاهرة وغازات مسيلة للدموع (مع العلم أن دموع الشعب تصب منذ زمانٍ دونما غاز) وخراطيم مياه لتفريق المظاهرات (على أساس يقلدون شرطة الشغب باوربا فيفتحون عليهم الماي وبالهروات بس بوية باوربا خدمات توب ومعاملين الشعب باحترام وتقدير والمظاهرات هناك سياسية ويصير بيهه شغب بس احنة هنانة خدمات ما مش ابد وكلشي ماكو الله وكيلكم وماكو شغب لأن محد بيه حيل ولا الة خلك يشاغب والشرطة نعلت والد والديه من دون سبب بس تجيهم اوامر تفريق مظاهرة).

بدلاً من يعامل وسط وجنوب العراق على أنه مميز لأنه تحمل الحمل الأكبر من القتل والظلم بزمن النظام البائد والنظام الحالي برغم ثرواته الكبيرة والميزانية التي يوفرها للدولة العراقية حيث أغلبها من تلك المناطق وبدلاً من أن يعاملوه مثل (الفلوجة) التي تظاهرت أشهر ولم يحصل لهم ما حصل لجنوب ووسط العراق حينما تظاهروا، ربما فعلت الحكومة والمحافظين مثلما فعل الحكم القطري بمباراة العراق واستراليا والتي خرج العراق على اثرها من نهائيات كأس اسيا بقطر وكانت أحد الأسباب المهمة للخسارة أن الحكم القطري (عربي) والعراق (عربي) واستراليا (مو عرب) فجامل الحكم (العربي) الأستراليين وظلم العراقيين بقراراته (عود شكلك علمود لا يكولون تره يجامل العراقيين لأنهم عرب مثله فكام نعل والديهم).
والعاقل يفهم.

طبعاً وبالتأكيد (وهاي ما ينرادلهه روحة للقاضي) سيقوم سياسيون بالشجب وستستنكر كتل معارضة للحكومة وللمحافظين هذا الفعل (للتسقيط السياسي وليس لمصلحة الشعب) (مو على أساس همة براسهم حظ)، والحقيقة انهم كلهم شاركوا بالفساد وبالوضع السياسي المزري الذي اوصلوا العراق اليه وكانت نتيجته وضع أمني وخدمي بائس وساهموا بهدر اموال الميزانية وزيادة بؤس الشعب العراقي، فهم منافقون بأمتياز ويلعبون على الحبلين.

سأل زميلٌ لفرعون فرعوناً: كيف ادعيت الربويبة وهذا شيء خطير؟!
فأجاب: لم يمنعني أحد ولم يعترض عليّ معترض.



#حيدر_محمد_الوائلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان وقصة المائدة الكبيرة
- برلمان المستهترين
- احصائية بخسائر العراق على مسؤوليه
- صناعة الأخبار
- بين الفتحة والكسرة فضيحة
- من المستفيدين من قتل العراقيين
- الفرق بين مسلمي بورما والعراق
- ما كان الدين رخيصاً مثل اليوم
- قراءة في تداعيات خسارة برشلونة والوضع العراقي
- على قدر الوعي تأتي نتائج الأنتخابات
- النجاح في الأدارة وليس بالفوز في الأنتخابات
- لماذا ننتخب؟! ومن ننتخب؟!
- صوتك كرامتك فلا تهدره
- لا تجعل الأنتخابات من الباطل حق
- مدير أعوج لمدرسة العدل
- فتنة سوريا
- بلكت الله تسمع البلدية
- حرية الرأي في العراق بالرغم من...
- الموت أفضل من الحياة
- حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريين


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حيدر محمد الوائلي - فوك الحمل تعلاوة