أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - العراق بعد آلامكَ يأتي فرحكَ














المزيد.....

العراق بعد آلامكَ يأتي فرحكَ


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 09:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق بعد ألامكَ يأتي فرحكَ
سمير اسطيفو شبلا
كان عنوان مساهمتي هذه " بغداد لا تتألمي" ولكن بنت اخي سبقتني على الفيس بوك ونشرت مساهمتها تحت هذا العنوان! وهذا دليل على التواصل الفكري والروحي مع معاناة اهلنا وناسنا وترابنا وهوائنا / العراق، وحسب نظرتنا وقيمنا ومبادئنا فتكون بغداد هي العراق والعراق هو واحد حتى وان جزأ الى محافظات واقاليم لانه شعب بين النهرين او الرافدين الاصيل
ايهما يتحقق الاول؟ الالم ام الفرح؟؟؟؟
لا فرح دون ألم! قول لاهوتي تعلمناه من اساتذتنا الكرام اللاهوتيين والفلاسفة في كلية بابل للاهوت والفلسفة الكريمة! استنادا الى تعذيب وآلام وموت وقيامة يسوع المسيح!! اذن نحن امام حالة فكرية مطبقة على واقع الحال، نؤكد على ان " لا فرح الا بعد ألم" لننظر الى آلام الولادة عند المرأة! انها تتألم الى حد تطلب الاستسلام!! ان لم نقل شيئ آخر! ولكنها فرحها لا يوصف عندما تسمع صراخ الطفل وقد خرج من رحمها/ من ألمها/ من معاناتها/ وهذه ليست نظرية وحسب وانما هي واقع حال العراق اليوم

ألم العراق وفرح الشعب
العراق اليوم تحمل آلام 9 سنوات (مقابل 9 اشهر حمل الطفل) والسنة الاخيرة يمر بمعاناة وآلام قبل الولادة الجديدة، لحد الان لم يفرح بعد الالم، (في كل بيت سارية سواد) لانه يحتاج الى عملية قيصرية ليسمع صراخ طفله الوليد، وهذه العملية القيصرية تحتاج الى جراحين ماهرين مختصين بافراح الشعوب! بما معناه انه بحاجة الى رجال ونساء سلام، وليس مثل واقعه الحالي مختصين بالقتل والفساد والارهاب باشكاله وانواعه، لذا هم عارفين متى جاء الوليد يكون هناك فرح عارم، وعند الفرح يزول الالم، اذن لا مكان للفاسدين وتجار البشر والحروب والقتل على المذهب، فهل هناك فرح بعد نحر عائلة شيعية؟ او قتل رمياً بالرصاص لسواق على الطريق؟ هل يخرج الوليد من رحم العراق في هكذا اعمال؟ ماذا عن الامن والامان؟ هل نرى الفرح في عيون اطفالنا عندما نعيش على صوت المفخخات؟ لا يرضى الوليد الخروج الا بعد انتهاء فترة الحمل! (مرحلة التوجه الديمقراطي) لذا لا فرح لشعب العراق الا بعد ولادة جديدة التي تأتي بتجاوز المرحلة الحالية عن طريق جراحين اختصاص

من هم الجراحيين؟
ان ارتم ان يفرح شعبكم عليه ان يقرر هذا الشعب الخالد او ان يوقع على تحديد يوم الولادة! وهذا التحديد لا يتطلب الى جهد كبير، بل على شعبنا ونخبته ان يقرروا تاريخ ولادة الوليد كي يسمع الشعب صراخه هو في اذار 2014

نعم في هذا التاريخ السلمي يجب على الشعب ان يقول كلمته! ويترك لهم دولاراتهم الحرام - وبطانياتهم وتلفزيوناتهم وكلامهم المعسول الفارغ من كل عسل،يتكلمون عن الاستعمار والحقيقة انهم الاستعمار نفسه، يتكلمون عن الامبريالية والصهيونية ولكنهم يتعاملون مع بني جلدتهم باكثر وابشع انواع العنصرية والمذهبية والطائفية! انهم اكثر صهيونية من الصهاينة وهكذا دواليك، اتجه يا شعبنا العراقي الابي نحو صناديق الاقتراع البرلمانية القادمة وراسك مرفوع وانت مصمم لا لتغيير الوجوه بل للتغيير الشامل نحو البناء فقط،والاعمار فقط، وسعادة الانسان فقط، والسلم الداخلي والخارجي فقط، وكرامة الوطن والمواطن فقط،لذا اختار قائمتك التي تعمل ليل نهار ولا تغمض لهم عين مادام شعبهم مُضْطَهَدْ، انه الاصلاء والاصليين من شعب العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه، انها جبهة السلام والحرية والعدالة والمساواة!! وهكذا تنتصر الشرعية مادام الشعب قد وَقّع لها، عندئذ تهلهل الامهات والارامل واليتامى والاطفال للعراق الجديد / الجديد حقاً - انه فرحك يا عراق بعد الامك التي دامت 10 سنوات بالتمام والكمال
لا تنسى تاريخ الولادة هو في انتخابات 2014 ويكون الصراع بين جبهتين
جبهة استمرار القتل والدمار ورائحة الموت والفساد والسرقات
و
جبهة الانسان المناسب في المكان المناسب
الفرح والامن والامان والاستقرار والخدمات والمساواة
أفتح عينيك يا شعبي واختار الجبهة التي تناسبك
ان اردت الفرح فاختر تاريخ الولادة الجديدة بنفسك لانك صاحب القرار
13 اب 2013



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر وأقباطها تناديكم يا حقوق الانسان
- العدالة والحقوق الاساسية في عراقنا الجديد
- المنطق بين استدلال البعض واستقراء الاخر
- الذات بين الفردانية والجماعية والشخصانية/ دراسة فلسفية
- قوتنا في تطبيقنا العملي لافكارنا
- فوز شباب العراق وبكاء المعلق الوطني
- النائبة فيان دخيل واللعب في مساحتنا القانونية
- حقوق الانسان وتنازع القوانين في انتخابات 2014
- الكردستاني والشعبي في مؤتمر القوش
- البطريرك والكاردينال وتجمع كتاب وحدة كنيسة المشرق
- وطنية البطريرك ومبادرة عمار الحكيم
- عقد مؤتمر حقوق إنسان ضرورة ملحة وتاريخية
- خريف الشعب بين صيف البرزاني وشتاء المالكي
- حرب المياه في غرفة سمير أميس على البال تاك
- البطريرك الجديد إنسان المرحلة
- طلب نقل الكرسي البطريركي غير قانوني
- غريزة الحمار تفضح إنسانية البعض
- كنية البطريرك الجديد لكنيستنا الكلدانية
- وحدة الرياضة مزقتها فرقة السياسية
- مبدأ المشروعية والانحراف بالسلطة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - العراق بعد آلامكَ يأتي فرحكَ