أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جابر حسين - سيد قطب ، نبع الأرهاب السيال ...














المزيد.....

سيد قطب ، نبع الأرهاب السيال ...


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 19:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في مثل هذا اليوم ، في 29 /8 /1966 أعدم سيد قطب ، منظر الأخوان وباذر بذور الأرهاب في العقول الغضة الغريرة لدي تفسيره " الدموي " للإسلام ، فجعلهم لاينظرون إلا إلي جماعتهم وماعداهم كفرة يجب هدر دمهم وقتلهم ! في كتابه " معالم في الطريق " ، لخص بدقة برنامج الأخوان العملي ومهماتهم في هذه الحياة الدنيا ، قال لهم : ( الجنسية هي العقيدة ، والوطن هو دار الإسلام ، والحاكم هو الله ، والدستور هو القرآن ) ! ، فأنطلقت جحافلهم تعيث فسادا وقتلا وذبحا وتكفيرا :
آآآآآه ،
يا أخوان حتحوت
الذين استمرأوا ظلمة المستنقع الآسن
دهرا
أوصموا الأطفال ألحادا وكفرا
وتمادوا ...
شعبنا أعتي وأقوي ،
هل رأيتم ياقطيع الضان يوما
كف عجز شوهت تاريخ أمة ؟

و ... تمادي قطب ، في كتابه " جاهلية القرن العشرين " ، وصم كل مجتمعات القرن العشرين بما فيها مجتمعات العرب والمسلمين ب " الجاهلية " ، ما عدا جماعة الأخوان بالطبع ، كفرهم وأستوجب قتالهم وقتلهم بشتي الوسائل بإعتبارهم كفار ، وأوطانهم ليست ديارا للإسلام ، إنما ديار كفر صريح ! هكذا ظل هذا الداعية الأرهابي يغذي ويرفد بفكره كل تيارات الأرهاب الإسلامي حتي يوم الناس هذا ! لم أتذكره إلا بالغليان الأرهابي الذي يطفح – بفضله – علي مجمل بلداننا العربية ويسقينا من نبعه السيال : الدم !

( لا أنا ، أو هو
ولكنه قارئ يتسأل عما
يقول لنا الشعر في زمن الكارثة )
دم
ودم
ودم
في بلادك ،
في أسمي وفي أسمك ، في زهرة
اللوز ، في قشرة الموز ، في لبن
الطفل ، في الضوء والظل ، في
حبة القمح ، في علبة الملح /
قناصة بارعون يصيبون أهدافهم
بإمتياز
دما ،
ودما ،
ودما ...
هذه الأرض أصغر من دم أبنائها
الواقفين علي باب القيامة مثل
القرابين . هل هذه الأرض حقا
مباركة أم معمدة
بدم ،
ودم ،
ودم
لا تجففه الصلوات ولا الرمل .
لا عدل في صفحات الكتاب المقدس
يكفي لكي يفرح الشهداء بحرية
المشي فوق الغمام . دم في النهار،
دم في الظلام . دم في الكلام ! ) ...

كما قال – بحق – درويش الحبيب ، لا ، لا أتذكرك ياقطب ، لكني ألعنك في العالمين ياساكب الدم من أجساد الأبرياء علي مر السنين ، ألعنك !



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعشقهما : غريبها والبعيد !
- تعشقهما : غريبها و بعيد !
- تري أيكون غريبها هو البعيد ؟
- و ... أينه العيد ؟
- سرقوها الوردة !
- عن - فخ الغياب - ...
- عن موت العفيف أيضا ...
- جديد كجراي ...
- فريدا كاهلو ، خلود الجسد ...
- أبحث عن التفاح !
- سلام حلمي سالم ...
- سقوط المثقف ، نهوض الجلاد !
- العفيف : هل يموت من كان يحيا كأن الحياة أبد ؟
- تحب الجوري و... يحبها !
- الشاعرة في تشكيل الرؤي ونسج اللغة ...
- كيف تراه الشعر ، سألتني ؟
- أطوارها سريالية ...
- جسديات ... 4
- ثلاث آهات في الألم ...
- إلي شاعرة ...


المزيد.....




- بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية المسيح المخلص بموسكو ...
- رغم القيود الإسرائيلية... آلاف المسيحيين يحيون طقوس سبت النو ...
- الحرب الصامتة على الوجود المسيحي في القدس
- لجنة شئون الكنائس في فلسطين: سبت النور يتحول لنموذج لانتهاك ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على أحدث الأقمار الصناعية 2 ...
- دعوات لتعزيز التقارب السعودي الإيراني وترسيخ الوحدة الإسلامي ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات لمشاه ...
- تردد قناة طيور الجنة أطفال 2025 بجودة ممتازة على النايل سات ...
- مستني ايه فرحك أبنك حالًا مع أحدث تردد قناة طيور الجنة الجدي ...
- من قلب الدمار... المسيحيون الأرثوذكس يحيون الجمعة العظيمة في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جابر حسين - سيد قطب ، نبع الأرهاب السيال ...