أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - البرادعي يوسف في عيون محبيه ويهوذا في عيون معارضيه ؟!!















المزيد.....

البرادعي يوسف في عيون محبيه ويهوذا في عيون معارضيه ؟!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 18:59
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بعد حضوره بأشهر قليله الي القاهره عقب انتهاء ولايته للوكاله الدوليه للطاقه الذريه كان لقاء جمعني بالدكتور محمد البرادعي داخل منزله بالكيلو 28 طريق مصر اسكندريه في هذا التوقيت كانت الحمله علي اشدها ضده من نظام مبارك عقب الدعوات التي اطلقها بعض النشطاء والسياسيين تطالب البرادعي بالترشح للرئاسه والي الان لم تتوقف هذه الحملات القذره ضد الرجل !

لم تحظي شخصيه مصريه بهذا الكم من التشويه طوال تاريخ مصر الحديث مبارك ونظامه وطنطاوي ومجلسه ومرسي وجماعته والان الدوله الامنيه هي التي تقوم بالحمله من خلف الستار والرجل يتحدث قليلا لآن افعاله تسبقه ويثق جيدا ان الحق سينتصر مهما علت اصوات الفساد ولكن هل الرجل معصوم من الخطأ مما لاشك فيه انه أخطأ بشده في موقف انسحابه وتوقيته

سؤال حير محبين البرادعي قبل خصومه لماذا هذه الاستقاله في هذا التوقيت اتاريخي فمصر في اشد الحاجه اليه ؟

الاجابه كانت بين سطور استقالة البرادعي التي قدمها لرئيس البلاد المؤقت وهي انه لايريد العوده الي الحلول الامنيه وفي الامكان ان يتم احتواء الاخوان بصوره سياسيه ولا ننجرف الي مرحلة تسعينات القرن الماضي والعمليات الارهابيه الواسعه ضد المصريين البرادعي يري ان التنظيم خلفه دول كبري ستساهم في دفع البلاد الي مرحله ارهابيه بعيدة المدي ضد المصريين

خاصة وان الحدود المصريه من الشرق والغرب هناك دول وحركات راعيه للارهاب بصوره رسميه كما في غزه وفي الخرطوم استقالة البرادعي احتوت علي امرين مهمين ومنطقيين لفهم موقفه الاول ان الضربه القويه التي تلقاها جهاز الشرطه المصريه عقب ثورة يناير وما تلاها من استنزاف لطاقات الضباط في الشارع جعل موقفها ضعيف في الثقه لمواجهتها للمخاطر التي قد تتعرض لها البلاد في المستقبل للبؤر الارهابيه التي قد تتجمع ضد الوطن

الامر الثاني هو ادراك البرادعي ان الجيش بالفعل كان يشن حربا قويه في سيناء وغير مؤهل للحفاظ علي البلاد من الداخل لو ترتب الامر الدخول في حرب شوارع مع المتطرفين لذلك كان يخشي خطورة هذا السيناريو مع فض الاعتصام بالقوه الي جانب انه يري ان في كل الحالات من الصعب اقصاء هؤلاء من الحياه السياسيه ووجودهم علي الساحه افضل من نزولهم الي الانفاق السفليه مري اخري

البرادعي الذي وقف ضد فض اي اعتصام بالقوه وحارب ذلك ايام طنطاوي ومبارك لم يقبل علي نفسه ان يقبل نفس الامر وهونائب للرئيس ضد الاخوان بالرغم من الفارق بين اعتصامات الاخوان المسلحه والقوي السياسيه السلميه فهو يري انه كان في الامكان تجاوز كل ذلك خاصة وانه كان قد وصل الي تقدم ملموس في مفاوضاته مع بعض قيادات الاخوان وهوالامر الذي قوبل بالرفض الشعبي والسياسي من السلطه

مشكلة البرادعي انها يري الامور بعد سنوات لكن السلطه والساسه في مصر يعيشون اللحظه الراهنه فقط وهو التفاوت الفكري الذي يعمق المشكله بينه وبين الشارع مواقف البرادعي منذ سنوات تدل علي انه يستحق بالفعل ترتيب السياسي رقم 9 علي الساحه العالميه فلو تتبعنا خطواته ومواقفه خلال السنوات الاخيره سنجد بالفعل انه سياسي بارع ووطني محنك وهذه بعض مواقفه ولقاءاته لبعض الاعلاميين واقواله

■-;- أراهنك ياعمرو إن مبارك هيمشي وواثق من ده
■-;- لو نزل مليون واحد الشارع هيحصل تغيير يا منى
■-;- دستور لا يعطي الحق لـ 98% من المصريين بالترشح للرئاسة هو دستور فاشل .. ولن أترشح فى ظل هذا الدستور
■-;- أناشد الجميع بمقاطعة إنتخابات البرلمان 2010
■-;- متى يفهم النظام أنّ التغيير حتمى وغير قابل للتأجيل ؟
■-;- أدعو كل الشعب المصري النزول يوم 25 يناير
■-;- سنواصل ممارسة حقنا فى التظاهر السلمى بالكامل وسنستعيد حريتنا و كرامتنا .. الحق معنا والله معنا
■-;- شاركت يوم 28 يناير وإنضرب عليا ميه و غاز وكان يوم تاريخي
■-;- يا مبارك إحقن الدماء و إرحل
■-;- على أمريكا تغيير موقفها تجاه مبارك فالشعب قال كلمته
■-;- أطالب الجيش التدخل الفوري لإنقاذ مصر
■-;- مصر اليوم حرة .. بارك الله في شعب مصر

■-;- سأصوت بلا فى التعديلات الدستورية
■-;- أدين فض الإعتصام بالقوه حتى ولو كان مخالف للقانون .. ليس هكذا تُدار الأوطان
■-;- وكأن ثوره لم تقُم .. نظام مبارك يُحاكم نفسه
■-;- لن أترشح للرئاسة بدون وجود دستور
■-;- سأقاطع الإنتخابات الرئاسية
■-;- دعوى لإسقاط الجنسيه عني .. يبقى إنت أكيد فى مصر
■-;- مبروك لمرسي وعليه تحقيق مطالب الثوره

■-;- الدكتور مرسي نسف اليوم مفهوم الدولة والشرعية .. ونصب نفسه حاكما بأمر الله .. الثورة أجهضت لحين إشعار أخر
■-;- لا للدستور المُشوّه ومصيره إلى مزبلة التاريخ وعلى مسؤليتي
■-;- إلي الدكتور مرسي : في ظل إنقسام مصر الواضح والخطير إلى فسطاطين .. هل ستُدرك ضرورة أن تكون رئيساً لكل المصريين ؟ الحُكم أمانة
■-;- مرسي ومن معه : أحمّلك بإسم جموع الشعب المصري المسؤولية الكاملة عن حالة الإستقطاب التي تُمزّق الوطن .. إستمعوا لصوت العقل قبل فوات الأوان
■-;- قدّم إستقالتك يا دكتور مرسى
■-;- أطالب المصريين بالنزول يوم 30 يونيو لتصحيح مسار الثوره

■-;- أدين العُنف أياً كان مصدره .. وأعمل بكل جهد وفي كل إتجاه لإنهاء
المُواجهة بإسلوب سلمي .. حفظ الله مصر ورحم الضحايا
■-;- مصر لن تعود إلى الديكتاتوريه وعصر مبارك إنتهى ونخطو نحو دولة ديمقراطية مدنية ولن يكون هناك وجود للأحزاب الدينية في العملية السياسية
■-;- أسبقيتي حث كافة الأطراف على نبذ العُنف بكافة أشكاله للتوصُّل إلى توافق
■-;- المُجاهرة بالحق من أجل الحرية والكرامة والقيم الإنسانية ستستمر ما بقى في العمر بقية والثورة ستنتصر

■-;- لقد أصبح من الصعب علي أن أستمر في حمل مسئولية قرارات لا أتفق معها .. وأخشى عواقبها .. ولا أستطيع تحمل مسئولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله وأمام ضميرى وأمام مواطني .. وللأسف فإن المُستفيدين مما حدث اليوم هم دُعاة العنف والإرهاب والجماعات الأشد تطرفاً .. وستذكرون ما أقول لكم .. وأفوّض أمري إلى الله .. وقى الله أرض الكنانة وشعبها العظيم

هذه هي مواقفه واخر كلماته التي يعبر فيها عن ما يؤمن به من مبادئ وقيم انسانيه يعيشها بصدق في فتره مضطربه واشكاليه سياسيه معقده تمر بها مصر بالرغم من مأخذنا عليه من استقالته في هذا التوقيت إلا ان كل ما قاله البرادعي واستقال من اجله قالله الفريق السيسي وهي نفس المبادرات التي يتبناها الان رئيس الوزراء ونائبه زياد بهاء الدين حول المصالحه ؟!!

لكن نظرا لعملية الشيطنه الممنهجه التي تتم منذ سنوات ضد البرادعي فكلام الرجل ومواقفه يتم تشويها بصوره منظمه فحينما يخرج في توقيت واحد وعقب تولي الرجل منصب نائب الرئيس بحمله شرسه بدئها الغيطاني وعادل حموده ومن خلفهم توفيق عكاشه ومرتضي منصور واحمد موسي وعبد الرحيم علي وغيرهم من الاعلاميين والكتاب المعروف توجههم إذن نحن امام مشكله حيقيقيه فهذه الاصوات لايمكن ان اثق في انهم ضد الفساد فهم صناعة نظام فاسد
اخيرا لااري كما قلت ان البرادعي معصوما بل علي العكس اراه مخطئا في امور كثيره واخرها استقالته في هذا التوقيت بالاضافه الي شخصيته التي تظهر انها انسحابيه في توقيت لاتتحمل مصر فيها انصاف المواقف وان كان البرادعي التاريخ سيشهد له عما فعله من اجل موجة ثورة الشعب في 30 يونيو فهو الذي قاد التحركات المصريه الدوليه لمقاومة الاعلام الغربي المدفوع الاجر من التنظيم الدولي لجماعة الاخوان

وتقديم الثوره علي انها انقلاب عسكري فالرجل استطاع ان يقنع الرأي العام العالمي بمكانته الدوليه انها ثوره شعبيه حماها الجيش في غضون شهر كان الامريكان والاوروبيين يعتزمون اتخاذ اجراءات تعسفيه لمناصرة حلفائهم من الارهابيين من الاخوان النصابين
لكن هناك من هم متربصين بشخص الرجل نتيجة موروث الكراهيه ضده فلا يشوهون شخصه بل يمتد الامر الي حياته خاصه ويطلقون شائعات لا اساس لها من الصحه

حول علاقته بالتنظيم الدولي وما الي ذلك من هرتله وهذيان معروف اتجاهه جيدا سيظل البرادعي من وجهة نظري قيمه كبيره وفكره ورمزا مصريا جدير بالفخر



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقباط كعادتهم يدفعون فاتورة استقرار مصر ؟!!
- حكومات الغرب تدعم الارهابيين لقتل مسيحي الشرق ؟!!
- كيف استقبل العالم 30 يونيو ؟!
- المتمردين وثورة 30 يونيو الاسطوريه ؟!
- باترسون الطرف الثالث بين الجيش والاخوان ؟!!
- جناحي إنقاذ الجماعه من السقوط ؟!
- موقف المجتمع المصري من الداخل قبل 30 يونيو ؟!
- موقف المجتمع الدولي من حكم الجماعه قبل 30 يونيو ؟!!
- شكرا قادة الجماعه وعفوا شيوخ المعارضه ؟!
- فرج فوده نبي الثوره ونموذج نخبتها الصادقه ؟!
- رشوة الاقباط بكنيسة السبعة عشر عاما ؟!
- الدور القبطي في أزمة مياه النيل
- الاقباط وحكم مصر ؟!
- دوله في الآسر ؟!
- سيدة مكتب الارشاد !
- المصريين يتظاهرون يسخرون واخيرا يتمردون ؟!
- هل جلس الشاطر مع السيسي في تركيا ؟!
- عاجل لكل اقباط مصر والمهجر2
- إستقالة مكي مناوره مكشوفه !
- عاجل لكل اقباط مصر والمهجر


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - البرادعي يوسف في عيون محبيه ويهوذا في عيون معارضيه ؟!!