لا أحد يحب الخاسر الحزين

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 13:02
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

لا أحد يحب الخاسر الحزين
علاج بسيط وسحري ضد التعلق_ الحب الزائف
جودة أعلى وتكلفة أدنى هي مواصفات التصميم الهندسي الأصيل.
في التعلق بآخر(امرأة أو رجل) طلب مضمر ولا علاقة له بالحب: الرغبة بالحصول على الجودة الأعلى (تقابلها الشروط والمطالب التي لا تنتهي) بأقل تكلفة (تمثلها بعد التنصل من المسؤولية الشخصية_ تبرير السلوك بالمشاعر والأحاسيس وما لا يمكن قياسه أو تحديده) وهي, المطالب والرغبات, مشاعر بدائية تتحول من (الأم_ الأب) بعد البلوغ إلى موضوع الهوس/ الحب: معشوق ة .
_يتصادف أن يكون المتعلق بهم(موضوعات الهوس) في طور النضج العاطفي_ الاجتماعي. لكن على الغالب الأعم, التعلق والنفور, مشاعر مركبة ومعقدة ولا تتوقف على موضوع العاطفة( عدو أو حبيب) وإلا لواجهنا السؤال البسيط والمنطقي:
من يتعلق بشخص أناني ومزعج؟
التعلق قيد والكراهية قيد ايضا, والحرية من هذا المنظور انعتاق الوعي والمشاعر من الجهتين معا_ النفور والحب.
يوجد معيار بسيط وعميق بنفس الوقت لمعرفة درجة جودة العلاقة:
تضيف (إلى) الفرح والحب وتحذف (من) الألم والخوف أو تنقصهما. ( إلى ومن, اضفتها بعد تفكير)
والتحرر من التعلق يكون بتغيير المعادلة من إحدى طرفيها:
طريقان يخرجانك من الحفرة بسهولة وسرعة:
_ رفع عتبة العطاء(الجودة)
_ خفض سقف المطالب(التكلفة)
*
الغضب أسوأ من مختلف أسبابه
*
ليس من المتوقع أن يكون الخاسر لطيفا.
_كيف تفصل وتفكك تعلق ورابط عاطفي مع الرضا والمشاعر الطيبة.....
_كثيرا ما تكون مشاعر الخسارة والألم غير فعلية. بل نتيجة التوقعات الخاطئة والتقديرات المنحرفة والأحاديث الذهنية المنغلقة.
_ من يصل إلى عمق مشاعره, ويعرفها, ثم يفهمها بوضوح؟
_ لست أنت في كل الأحوال. تحاول التقدم ببطء. خطوة بعد خطوة.
لا أحد يحب الخاسر الحزين
*
_لا أحد بالضبط: بطل, ضحية, حكيم, ثرثار, بخيل, شجاع....هي أدوار,....غالبا اجتماعية_نفسية.
كل منا في نقطة بين القطبين (نضج_صبيانية). غالبا في مجال تحدده عتبه وسقف. الشبه الأقرب لعبة الشطرنج: الحركة(تكتيك)_ النتيجة (استراتيجية).
_لا أحد يستطيع ان يمشي في طريقين مختلفين وبنفس الوقت
_ اسمه لا أحد
*
أنت لا شيئ
أنت لا أحد
نحن ايضا
*
في الحياة الفعلية_ الاجتماعية, خصوصا قانون السوق, يتعذر فصل الجودة عن التكلفة والعلاقة بينهما متوازية وليست عكسية.
*
من يحب الخاسر الحزين.....

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات