محمد الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 10:27
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
إصمتوا, فالعم "حام" يريد تجربة حظه العاثر..في العرف الديمقراطيّ الأمريكيّ..الحرية تعني: الحرب!!
لها توقيتات محدودة, لن تتجاوز عقدٍ أبداً, فمن حرب الخليج الأولى التي أججها "صدام" بمباركتهم, لم تكلّف سوى 2 مليون شخص فقط, غير المعاقين!..إلى حرب الخليج الثانية, بعد الأولى بعقدٍ واحد, ثم الثالثة, ولها نفس الموعد..لم يخالف البيت الأبيض موعده عام 2013, وله أداته الخليجية يستخدمها متى يشاء.
سيلفحنا أوارها, ولن تذر أحداً, فهذا "الزنجيُّ", يتصف بالدونية, سيما أننا نعيش ذكرى "مارتن لوثر كينغ" محرر السود في أمريكا, فلمَّ ينسى هذا العبد الآبق؟! "زنجي" آخر في المملكة العربية الصحراوية المصدّرة لأكثر الحيوانات شراهة عبر (فتاوى النكاح وأكل الأكباد وقطع الرؤوس), يبدو أن المملكة الحجازية تمارس الحرية من أوسع أبوابها, فأختارت للشعب السوري ذات الأمر..لكنه يرفض ويصّر على الرفض, وخليفة الله في أرضه (أوباما) يشتهي حرب, أي حرب..المهم أن يسمع صوتها ولو عبر الفضاء !
أنتم يا شعب سوريا, ليس مطلوب منكم عمل أي شيء, أنشغلوا بإنفسكم, وحضّروا توابيتكم فالسيد "أوباما" يتسلى بالوأد, ثم يقرأ سورة "الفاتحة" على أرواح الشهداء منكم, وقد يدفعه الكرم لمعالجة جرحاكم, المهم أن تقوم الحرب!
من يجرأ منكم, أو منا, أو حتى منهم, على وقفها؟! الرئيس والملك والأمير قرروا وإن ترجعوا ستغضب "موزة الله في أرضه".
#محمد_الحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟