مايفرضه الحاضر/العداله في شريعة موسى,الغنائم/ردا على مقال عبد المجيد حمدان

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4201 - 2013 / 8 / 31 - 09:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مايفرضه الحاضر/العداله في شريعة موسى,الغنائم/ردا على مقال عبد المجيد حمدان
السلام عليكم ورحمة الله: سلسلة حوارات مع النفس اجراها الكاتب الفلسطيني عبد المجيد حمدان في مقاله المعنون/
حوار أملاه الحاضر 17 العدالة في الإسلام 1 الغنائم/http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=375749

اي حاضر يعيشه المسلمون اليوم حتى يفرض علينا الحاضر اجترار حقبه زمنيه ضاربة في القدم لنتتقد الاسلام فلم يعد المسلمون يمتلكون القدرات والامكانيات لتجعلهم يحققون مايطالب به بعض تيارات الاسلام السياسي من خلال مناداتهم بالعودة الى شريعة الاسلام وتطبيقها ولم نسمع اليوم لغزوة قام بها المسلمون اليوم وقتلوا فيها وسبوا فيها واغتنموا فيها الغنائم

ولكن حاضر فلسطين اليوم وما يقوم به اليهود من احتلال لااراضي فلسطين و وعمليات مصادرة اراضي الفلسطينين وبنائهم المستمر للمستوطنات وتجريفهم للاراضي الزراعيه وقلعهم لااشجار الزيتون ومايزمع اليوم ان تقوم به سلطات الاحتلال اليهودي من تهجير ألاف الفلسطينين من النقب تحتم على الكاتب الفلسطيني ان يدفعه الحاضر ان يتناول شريعة موسى لكونه لم يفعل ساقوم انا بتقديم النصوص من عدالة شريعة موسى وخاصة في توزيع الغنائم حتى يقوم الكاتب الحمدان بمقارنة بين عدالة الاسلام وعدالة شريعة موسى

سفر العدد

: 6 فارسلهم موسى الفا من كل سبط الى الحرب هم و فينحاس بن العازار الكاهن الى الحرب و امتعة القدس و ابواق الهتاف في يده/ اليس هذا غزو استاذ حمدان


فتجندوا على مديان كما امر الرب و قتلوا كل ذكر / لم يقل قتلوا كل محارب بل قتلو كل ذكر وقتل الذكور مفتوح حتى شمل الاطفال بينما لم يفعلها المسلمون بل قتلو كل بالغ من بني قريظه


و سبى بنو اسرائيل نساء مديان و اطفالهم و نهبوا جميع بهائمهم و جميع مواشيهم و كل املاكهم / كما ترى استاذي الحمدان بنو اسرائيل يسبون ويغنمون


10 و احرقوا جميع مدنهم بمساكنهم و جميع حصونهم بالنار/ لاحظ الفرق استاذي الحمدان المسلمون ماحرقوا

جميع المدن والمساكن التي غزوها


و اخذوا كل الغنيمة و كل النهب من الناس و البهائم

لاحظ معي استاذ حمدان العدالة في توزيع الغنائم في شريعة موسى


: 12 و اتوا الى موسى و العازار الكاهن و الى جماعة بني اسرائيل بالسبي و النهب و الغنيمة الى المحلة الى عربات مواب التي على اردن اريحا

31: 13 فخرج موسى و العازار الكاهن و كل رؤساء الجماعة لاستقبالهم الى خارج المحلة

31: 14 فسخط موسى على وكلاء الجيش رؤساء الالوف و رؤساء المئات القادمين من جند الحرب

31: 15 و قال لهم موسى هل ابقيتم كل انثى حية

لاحظ معي اعتراض موسى وغضبه على مقاتليه لانهم سبو الاناث ولم يقتلوهن وقال لهم:


فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال و كل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها

فهل بلغك وانت ملم بتاريخ المسلمين في زمن الرساله انهم قتلوا كل انثى عرفت رجلا

والان بعد غضب موسى على جنوده امرهم بابقاء كل انثى لم تعرف رجالا


لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات

كيف سوف يعرفون الانثى الطفلة التي لم تعرف رجلا

وما وبخهم موسى

لانهم قتلوا ولكن قال لهم"


و اما انتم فانزلوا خارج المحلة سبعة ايام و تطهروا كل من قتل نفسا و كل من مس قتيلا في اليوم الثالث و في السابع انتم و سبيكم

31: 20 و كل ثوب و كل متاع من جلد و كل مصنوع من شعر معز و كل متاع من خشب تطهرونه

لان موسى اعتبر الاقوام التي قتلوها مجرد نجاسه


1: 25 و كلم الرب موسى قائلا

31: 26 احص النهب المسبي من الناس و البهائم انت و العازار الكاهن و رؤوس اباء الجماعة

31: 27 و نصف النهب بين الذين باشروا القتال الخارجين الى الحرب و بين كل الجماعة


و ارفع زكوة للرب من رجال الحرب الخارجين الى القتال واحدة نفسا من كل خمس مئة من الناس و البقر و الحمير و الغنم/ الا تشابه تقسيم الغنائم للمسلمين واحد من خمسه يعنى خمس الغنائم للرب


: 29 من نصفهم تاخذونها و تعطونها لالعازار الكاهن رفيعة للرب


: 30 و من نصف بني اسرائيل تاخذ واحدة ماخوذة من كل خمسين من الناس و البقر و الحمير و الغنم من جميع البهائم و تعطيها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب

وهذه ارقام الغنائم التي جمعها جنود موسى فكيف جمعوها استاذ حمدان

: 31 ففعل موسى و العازار الكاهن كما امر الرب موسى

31: 32 و كان النهب فضلة الغنيمة التي اغتنمها رجال الجند من الغنم ست مئة و خمسة و سبعين الفا

31: 33 و من البقر اثنين و سبعين الفا

31: 34 و من الحمير واحدا و ستين الفا

31: 35 و من نفوس الناس من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر جميع النفوس اثنين و ثلاثين الفا

31: 36 و كان النصف نصيب الخارجين الى الحرب عدد الغنم ثلاث مئة و سبعة و ثلاثين الفا و خمس مئة

31: 37 و كانت الزكاة للرب من الغنم ست مئة و خمسة و سبعين

31: 38 و البقر ستة و ثلاثين الفا و زكاتها للرب اثنين و سبعين

31: 39 و الحمير ثلاثين الفا و خمس مئة و زكاتها للرب واحدا و ستين

31: 40 و نفوس الناس ستة عشر الفا و زكاتها للرب اثنين و ثلاثين نفسا

31: 41 فاعطى موسى الزكوة رفيعة الرب لالعازار الكاهن كما امر الرب موسى

31: 42 و اما نصف اسرائيل الذي قسمه موسى من الرجال المتجندين

31: 43 فكان نصف الجماعة من الغنم ثلاث مئة و سبعة و ثلاثين الفا و خمس مئة

31: 44 و من البقر ستة و ثلاثين الفا

31: 45 و من الحمير ثلاثين الفا و خمس مئة

31: 46 و من نفوس الناس ستة عشر الفا


اليس هذاغزو ، وناتجه الغنائم ، وسبي, واستعباد, اليس فيه هو فعل عنف ، استخدام للقوة ، وللقوة المفرطة أكثر الأحيان ، ولذلك هو سلب بالإكراه . فيه يستولي القوي على قوت الضعيف ، وأحيانا على أبنائه وبناته . ولأنه يتم باللجوء للقوة ، يقع فيه قتل .


ويلفت النظر أنه في هذا النوع من القتل المصاحب للسلب ، تسقط قوانين جنايات القتل . لا دية للمقتول ، ولا غرم أو عقوبة على القاتل . وبالعكس فالقاتل بطل ، والمقتول نذل ونجس وعلى القاتل ان يتطهر من نجاسة من قتله فلذالك اليوم اليهود في فلسطين يقتلون الفلسطيني ويشعرون بالزهو والسعاده لابل وبعد قتله يتطهرون

هناك خاصيه تمتاز بها شريعة موسى في الغزو والتي اعتمدها من بعده اتباعه اليهود الذي احتلوا بلدك سيدى الحمدون وهي طرد ساكني الارض التي يغزونها لذالك هم طردوا اغلب سكاني مناطق ال48

واليك الايات التي تؤكد ذالك من سفر العدد

: 51 كلم بني اسرائيل و قل لهم انكم عابرون الاردن الى ارض كنعان

33: 52 فتطردون كل سكان الارض من امامكم و تمحون جميع تصاويرهم و تبيدون كل اصنامهم المسبوكة و تخربون جميع مرتفعاتهم

وتحذر شريعة موسى اتباعها من عدم طرد سكان المدن التي يغزونها بقوله لهم في سفر العدد


و ان لم تطردوا سكان الارض من امامكم يكون الذين تستبقون منهم اشواكا في اعينكم و مناخس في جوانبكم و يضايقونكم على الارض التي انتم ساكنون فيها

هذا هو الحاضر الماثل امام ناظريك الذي يحتم عليك البحث في شريعة موسى وان تجري حوارت مع النفس حولها لانها لايوجد اليوم حاضر للمسلمين فهم لايمتلكون شروى نقير حتى يكون بأمكانهم تطبيق شريعتهم

فحوارك هذا حوار مفترض لواقع غير قائم وغير محتمل ان يقوم فالتاريخ لايعيد نفسه

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات