أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - سوريا لن تضرب














المزيد.....

سوريا لن تضرب


علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4200 - 2013 / 8 / 30 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سوريا لن تضرب.......
علي الكاتب
بعد ان عجزت الادوات الغربية المستخدمة في محرقة الارض السورية والمتمثلة باغلب قوى المعارضة وعلى اختلاف منحدراتهم السياسية والايدلوجية في ازاحة الاسد عن عرين السلطة , باتت السيناريوهات القادمة في الشرق الاوسط على وجه العموم وفي المشهد السوري على وجه الخصوص , اكثر تعقيدا وتداخلا واجزل فداحة في الضرر والدمار واكبر مساحة في الامتداد والانتشار اذا ما ادركنا عجز المخطط الامريكي بنسخته التركية القطرية السعودية في اجتياز الحاجز السوري على الرغم من احتراق اكثر من ثلاث سنوات على ارض سوريا وهو الامر الذي يدفع باتجاه بتغير التكيك الاستراتيجي الغربي وتعطيل خيار حرب الوكالات الذي تعتمده الولايات المتحدة الامريكية ومن خلفها حلفاءها من بعض الدول الغربية في الكثير من بقاع العالم عبر استخدام الاذرع والقنوات المرتبطة معها في سايكلوجية الحركة والهدف من اجل توجيهها نحو مصالح و مكتسبات مشتركة , وهو مايفسر دخول كتاب الرواية في الدخول عبر خط المواجهة بهوية صريحة وتحضير معلن وكما صرحت به وسائل الاعلام العالمية من تحرك عسكري امريكي كورقة انقاذ عسكرية على امل الاطاحة بنظام بشار الاسد وتهياة التربة الاقليمية في الوطن العربي لزراعة المشروع الشرق اوسطي الذي يرمي اليه البيت الابيض وكمسع من ادارة البيت الابيض لازاحة العقبة السورية من مسار المخطط الغربي الامريكي الساعي الى اعادة بناء وتركيب خارطة سياسية تضع اسرائيل في قلبها من جهة , وتؤمن المصالح للقطب الامريكي الغربي من جهة أخرى.
الارقام والمعطيات الان جمعيها تتجه نحو قدر سياسي واقع لا محال في اسقاط النظام السوري عسكريا وعلى الرغم مما صرح به الرئيس الامريكي اوباما من ان االهدف الرئيس من تلك الطبخة الحربية هو هز الجدار السوري السياسي لنظام بشار الاسد وتهيأته لمعاول الهدم بيد المعارضة السورية , وحقيقة ان ذلك التبرير لايتعدى عن كونه احتيال خطابي , في حين يبقى السؤال قائما في منصة الواقع , هل ان سوريا ستواجه قدرها المحتوم برصاص الغرب ؟؟؟
حقيقة وكما قلت مسبقا ان القراءات السياسية الدولية والاقليمية باتت واضحة الاحرف والسطور , تشير كلها الى هبوط النسر الامريكي في العش السوري وخلاف ذلك فان الكلام يدخل في حانة الهذيان السياسي, في حين ان قراءاتي الشخصية مازالت تصنف ضمن هذا الهذيان او عدم القراءة المنطقية لما يجري في ارض الشام, وهنا لا اريد ان اعزز رأيي فيما يحصل الان من انقسامات في الداخل الغربي من انقسامات دائرة في البيت الابيض من جمهوريين و ديمقراطيين حول قرار عسكري تجاه دمشق, ولا اريد الخوض في السجالات الدائرة في المجلس العمومي البريطاني من محافظيين وديمقراطين وعمال حول الموضوع ذاته, على الرغم من ان ديفيد كاميرون رئيس الحكومة البريطانية غير ملزم بقرارات مجلس العموم البريطاني, فضلا عن مايدور في اروقة الامم المتحدة وفرق التفتيش التي انهت اليوم عملها وبانتظار ما ستعلن عنها التحقيقات الاممية حول استخدام النظام السوري للاسلحة الكيماوية ضد المعارضة السورية.

ما اود ان اشير له خط الممانعة او الضد وهو الهرم الروسي الصيني الايراني لايمكن تجاوزه من قبل القوس الامركي البريطاني الفرنسي في هكذا نقطة حساسة كسوريا وما تمثله من بعد استراتجي و اقتصادي وجغرافي من جانب , ومن جانب اخر ان المصالح القومية للخط الامريكي الغربي لايمكن المجازفة بها في المستنقع السوري , وبالتالي فأن امريكا تعلم جيدا ان سوريا شرارة اذا ما مرت طائرات السلاح الامريكي من فوق سماء دمشق ستكون كافية لاندلاع حرب عالمية ثالثة قارضة للبشرية, هو ما يفرض التمعن جيدا في اصل النص ومضمون الكتاب, فمرحلة احتراق المراحل لم تبتتدأ بعد او بالاحرى ان المد الامريكي يمتلك اكثر من مسار لمرور القافلة الامريكية.
مايجري الان من تدوير للماكنات العسكرية ما هو الا جس للنبض العالمي و محاولة لاستحصال التأشيرة الروسية الصينية في غظ النظر عن المشهد السوري وهو الامر اريق في ممرات مجلس الامن الدولي بعد رفض الدب الروسي والاحمر الصيني.



#علي_الكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا مرسي عام والمالكي اعوام؟؟؟
- حبيبتي ..حقوق الحب محفوظة
- خارطة الضياع
- مرسي ..فات المعاد
- عذرا ايتها النساء
- لولا الوطن ما عبد الرب
- من سيهزم من ؟؟؟ البرلمان السني أم الحكومة الشيعية
- اوطان الدم اوطاني
- اغسلوا عار فشلكم باستقالة
- النساء بين الحياء والازياء
- لايصلح للقراءة..العراق تحت الانقاض
- البحث عن الريس
- من معاوية الى بنياميين حجر بن عدي يموت مرتين
- مابعد الانتخابات..الفوز بين الامساك والهلاك
- عقارب الساعة تقترب من الصندوق الانتخابي ..انتبه رجاءا
- مارثون بوسطن وانفجارات العراق ..اشكالية في القيادة
- بين النسيان وصناعة الاصنام ..العراق انموذجا(سونار سياسي)


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - سوريا لن تضرب