أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - رحال لحسيني - اللجنة الوطنية للأساتذة المدمجين ( الجامعة الوطنية للتعليم – الإتحاد المغربي للشغل- ): توضيح للرأي العام














المزيد.....


اللجنة الوطنية للأساتذة المدمجين ( الجامعة الوطنية للتعليم – الإتحاد المغربي للشغل- ): توضيح للرأي العام


رحال لحسيني
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 1201 - 2005 / 5 / 18 - 09:16
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


انسجاما مع قرارات اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي (المدمجون) التابعة للجامعة الوطنية للتعليم (ا-م-ش) خاض الأساتذة المدمجون مجموعة من الأشكال النضالية كان آخرها اعتصام يوم الأربعاء 30 مارس 2005 أمام مقر وزارة التربية الوطنية.
وعلى إثر هذه الوقفة تم عقد لقاء مع مسؤول بمصلحة الموارد البشرية عبر خلاله على أن ملف هذه الفئة تم حله بشكل نهائي وعبر أنه ليست من صلاحيته الالتزام بشكل واضح.
والسكرتارية اعتبرت أن هذا الحوار غير مسؤول ولم تصدر أي بلاغ بخصوصه وبالتالي فإن البرنامج النضالي سيبقى ساري المفعول.
في هذا السياق سيصدر بلاغ من أحد الجهات تسمي نفسها نقابة وعبر جريدتها الحزبية تحاول يائسة استغلال واستثمار نضالات هذه الفئة مستعملة مقرها كفندق للاستقطاب متناسية أن نضالات هذه الفئة كانت من داخل إطارها الجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل) منذ أن كانوا معلمين عرضيين, ويشهد على ذلك الرأي العام الوطني وكافة رجال التعليم بجميع أرجاء الوطن بمن فيهم هذه الجهة نفسها مدعية أن مسؤولين بالموارد البشرية أكدوا لهم أن الملف المطلبي لهذه الفئة قد تم حله.
ورغبة منا في الحوار وتفادي الدخول في الإضراب الوطني لمدة أسبوع من 9 إلى 14 ماي 2005 والمسطر خلال اجتماع اللجنة الوطنية ليوم 30 مارس 2005 عقدت السكرتارية الوطنية لقاءا مع رئيس قسم بالموارد البشرية وبحضور عضو من الأمانة الوطنية تأكد من خلاله أن ملفات الترسيم للأساتذة المدمجين قد تم رفضها مرة أخرى من طرف المراقبة المالية بمبرر لا نتحمل مسؤوليته وهو أن امتحان الكفاءة تم خارج الآجال القانونية, وبالتالي فكل نقط الملف المطلبي تبقى معلقة.
والذي يثير الاستغراب هو الخلط الحاصل عند وزير التربية الوطنية بخصوص إضرابات هذه الفئة وإضرابات أخرى لأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي حيث كشر عن أنيابه وفقد صوابه بمجلس النواب متحدثا عن العبث النضالي دون الحديث عن عبث الوزارة التي تحتجز قرارات الترسيم لهذه الفئة منذ سنة 2001 و 2002 بالنسبة للدفعة الثانية مختفيا وراء التزامه الأخلاقي والسياسي.
ونحن نتتبع هستيريته يكيل الوعد والوعيد لرجال التعليم دون استحياء أخلاقي او سياسي.
كما أن إحاطة البرلمان علما من طرف فريقه هي الأخرى كانت في حالة شرود بخصوص إضراب هذه الفئة من 9 إلى 14 ماي 2005 ونسبته لجهات أخرى وهم يوهمون أنفسهم بأنهم يدافعون عن أبناء الشعب والمدرسة العمومية في الوقت الذي يدرس فيه أبناءهم في مدارس خاصة.
ونحن نتساءل لماذا لم يحيطوا غرفتي البرلمان علما بالاعتداءات التي يتعرض لها المعطلون والمعاقون أمام مقر قبته, ولماذا لم يحيطوا البرلمان علما بخصوص المحاكمات الصورية التي تتعرض لها الطبقة العاملة نموذج عمال إيمني, الكليمونتين, كارثة معمل إيكوز اللائحة طويلة ناهيك عن الاعتداءات المتكررة على الحريات العامة.
فاصبح رجال التعليم ستهزؤون من هذا الشرود الذي وقع فيه بعض الممثلين بالبرلمان وأحد وزراء حكومته.
ونحن إذ نعبر للرأي العام الوطني والسيد الوزير وبعض ممثلي هذا الشعب المقهور أن يضبطوا أعصابهم ومعطياتهم ونأكد لهم أننا لن نتنازل عن حقوقنا وأن وعيدهم لن يزيدنا إلا تشبتا بخطنا النضالي ولن نقبل أن يمرروا علينا تراجعاتهم وأن رد هذه الفئة سيحرجهم وهم الذين يخرقون القانون.
عن اللجنة الوطنية



#رحال_لحسيني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصرار على الأغنية الجادة.. وعلى معانقة هموم وقضايا الإنسان


المزيد.....




- رويترز عن مصدرين: البنك المركزي العراقي سيمنع 5 بنوك محلية م ...
- تبكير صرف رواتب المتقاعدين في السعودية شهر فبراير 2025.. متى ...
- المركزي العراقي سيمنع 5 بنوك محلية من التعامل بالدولار
- وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في تونس تنديدا بخطة ترا ...
- تدهور النظام الصحي بالسنغال يدفع الأطباء إلى الإضراب العام
- الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال: بيــــــــــــان ...
- العراق تُعلن.. صرف 400.000 دينار إضافي على هؤلاء الموظفين
- الخارجية السعودية: ندعم بالكامل إجراءات لبنان للتعامل بحزم م ...
- الحكومة العراق تعلن قرار جديد بشأن رواتب المتقاعدين وقانون ا ...
- ترامب يقيل آلاف الموظفين تحت حجة تضخم الحكومة الاتحادية


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - رحال لحسيني - اللجنة الوطنية للأساتذة المدمجين ( الجامعة الوطنية للتعليم – الإتحاد المغربي للشغل- ): توضيح للرأي العام