بيان تضامني مع طلبة مراكش

اللجنة المحلية للخيار اليساري الديمقراطي القاعدي بمراكش

الحوار المتمدن-العدد: 1201 - 2005 / 5 / 18 - 09:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

في ظل تصاعد وثيرة الهجوم على ما تبقى من مكتسبات الجماهير الشعبية الكادحة، عبر تمرير ترسانة من التشريعات و المخططات الرجعية تحت يافطة مليئة بالام المحرومين:مدونة الشغل، قانون الإرهاب، قانون الصحافة، قانون الحريات العامة و ميثاق التربية و التكوين.....يأتي فاتح ماي 2005 ليؤكد مرة أخرى زيف الشعارات التي يتغنى بها النظام السياسي القائم بالمغرب، باعتباره نظاما مخزنيا استبداديا و أوثوقراطيا.
ففي الوقت الذي يحتفل به عمال العالم بعيدهم الأممي ، عرفت مدينة مراكش تظاهرة متميزة من داخل الأتحاد المغربي للشغل عبر مساهمة القطاعات العمالية المنظمة وحلفائها الموضوعيين ، غير أن الة القمع ابت إ|لا ان تتدخل مرة أخرى معربة عن زيف شعارات العهد الجديد و دلك باختطاف طالبين مناضلين في صفوف الاتحاد الوطني للمغرب بمراكش، لا لشيء إلا لأنهما كانا مع باقي رفاقها الطلبة يجسدون مسيرة فاتح ماي إلى جانب الطبقة الشغيلة.وتعبيرهم على رفضهم القاطع لميثاق التربة و التكوين، و مطالبتهم بتعليم مجاني للجميع.و قد تم إطلاق سراح أحدهما بعد تم تنكيله و ضربه من طرف قوات القمع، في حين تم الاحتفاظ بالآخر ليتم تقديمه إلى المحاكمة و محاكمته بسنة سجنا نافدا.
و أمام هدا الوضع، فإن اللجنة المحلية للخيار اليساري الديموقراطي القاعدي بمراكش، إذ تشجب الممارسات القمعية التي تطال جميع الضمائر الحية التي تناضل من أجل مغرب أخر، تعلن للرأي العام المحلي، الوطني و الدولي ما يلي:
-إدانتها لمنطق القوة و القمع التي تعالج بها ملفات و قضايا الجماهير الشعبية الكادحة.
-إدانتها للمحاكمات الصورية و التهم الملفقة لمناضلي الحركة الطلابية في جميع المواقع الجامعية.
-تضامنها المبدئي و اللامشروط لنضالات الطلبة حتى تحقيق ملفهم المطلبي العادل و الشامل.
-دعوتنا جميع القوى الحية و الديموقراطية و التي تؤمن بالتغيير الجدري، إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية في التصدي لكل أنواع الترهيب و القمع المسلطين على الحركات الاحتجاجية المغربية.
-تحمل الدولة المسؤولية الكاملة في الحالة المزرية التي ألت إليها الجامعة المغربية.

#اللجنة_المحلية_للخيار_اليساري_الديمقراطي_القاعدي_بمراكش (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات