أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نعيم عبد مهلهل - جدلية الحلم في قلب الكاهن المندائي















المزيد.....

جدلية الحلم في قلب الكاهن المندائي


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1201 - 2005 / 5 / 18 - 09:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بيده ورقة آس وبقلبه نور

للديانات رؤى تقف عليها المدركات التي يريد بها الدين أن يصل الى لب القلب ، ولكي تصل الى اللب عليك أن تشهق في حضرة الذي نتخيله في كل لحظاتنا ، ذلك المرئي وسط هالات لاتحصى من حزم الضوء البلوري ، والذي يومئ لنا من خيال الزمان والمكان ، لنقول له سمعاً وطاعة ، وحباً وأكراماً ، فهو نقطة السعي الى فهم المتوارث ، وهو القائم مع القيامة الأزلية لوجودنا عندما نريد أن نكون ، نطوف في بهجة المكان ونوقض الخيال بسبات الشعر أو التعبد ، وفي كلا الحالتين فأن القلب قد وصل الى المراد ، وما تركته ألواح حران قبل النزوح جنوباً ، حيث مملكة آنو ، مياه السمك والقصب والبط ، والقائلة : تتحد الرؤيا في طيف الكاهن ، كما يتحد الضوء بظهيرة الصيف ، فننقاد كما الخيول في ساحة المعركة ، وسط غبار الزمن ، أليك ياهيكل المعبد ، ومسلة القول ، والنجمة التي تؤشر على امتداد الطريق . وحتماً كان على هذا الطريق يسير المندائيون الأوائل كما الجوالون ، ليزرعوا في قرى السلالات ومدنها ، بهجتهم القائمة على شيئ من منطق المفردة الحكيمة ، وموسيقى الروح ، وحتماً ، من يقود هذا الجمع المبارك ، هو الكاهن زهرون بن حامينا بن زكريا بن يحيا .
للكاهن المندائي بين طائفته مكانة فيها من الأعتبارات القدسية الشيئ الكثير ، ورغم أن الحضارة لونت الأذواق والطباع وصار الى الأتجاه الى صرامة التكوين الروحي للكهنوتية أمراً لايقود الى أمنية أولى ، إلا أن تلك الذات النقية بقيت تمارس طقوسها وفق المدون في القراطيس ، وفي الأونة الخيرة حيث أظهرت العولمة بعض من طبائع الصراع العلني بين وجود بعض الديانات وما تحدث عنه { صاموئيل هيمنغتون } في كتابه الجدلي { صراع الحضارات } ، مما أولد بعض المراجعات لوضع تلك الديانات الصغيرة ومنها المندائية ، حيث بان من العولمة الجديدة أنها تنوي تغيب أزلية بعض الروحانيات بحجة أن الحضارة الجديدة هي الدين الجديد ، وخلال المتأخر من سني القرن المنصرم وعى الشباب المندائي بشيئ من الصحوة قيمة مايمثله الألتجاء الى الدين بعد تجارب لاتحصى في التعامل مع الثقافات الجديدة التي كانت لاتهتم بالرؤى الدينية قدر أهتمامها بالهاجس الأجتماعي والسياسي والأقتصادي وحتى الروحي بشكله الحداثوي كما في الماركسية والوجودية وغيرها من مذاهب الفن والأدب والسياسة ، ولكن المتغيرات التي حملها غبار عاصفة الصحراء أوجب على الأقليات الروحية والأيمانية ومنها المندائية تفكيراً جديداً بضرورة العودة الى المنابع الأولى لأنها تمثل الأصل في نقاءه ونزاهته وحتى في براءته وتعامله مع الأشياء الدنيوية . لقد كانت ردة الفعل قوية . ومنها أعيد الأهتمام الى هذا الكائن المثالي الذي تشبه حياته تماما ، ذلك الناسك الذي لايعي من وجوده سوى حاجة السماء ، وكأحترام لقيمته داخل الطائفة ، بدأ النشاط يدب في الذاكرة الواعية لقيمة هذا الفرد وتحرك حب الأنتماء لخدمة الطائفة عن طريق الأنتماء الى المعبد ، وهي طريقة تلتقي تماماً مع رغبة الكاهن البوذي عندما يريد أن يخدم المعبد ، غير أن البياض النقي هو مايميز المندائي ، وهذا أحد شيوخهم ومن هم بدرجة { كنزفره } يقول عن البياض : { أنه واحداً من صفات نقاء الروح ، ورغبتها لتكون طاهرة ومؤمنة ، والبياض فسحة الأمل للمندائي ليكون جاهزاً للوصول الى مناه ، وليس لديه من المنفى سوى أن يكون خالياً من كل معصية وشائبة ، وبالبياض ندرك قيمة الرداء ، فهو يعكس رغبة الفقير والمؤمن ليكون نائياً عن كل ذنب ، ووحدهم كان الجوالون في فسحة التعبير عن الرغبات يرتدونه ليكون شارتهم للوصول الى الغاية . أن البياض هو روح المندائي ، والسمة التي نميز بها كهنتنا الطيبون وهو ما أرتداه يحيا يوم عمد المسيح أبن عمنا }.
المندائية ديانة محكومة بهاجس التوارث ، أنها تفكر من خلال سلسلة تبدأ كاللحمة في البدن على أساس المنطق القائل : الذي يليني هو مني .
لذلك كانت الكهنوتية تأتي بالوراثة وكأنها أرث قديم لعائلة ما لهذا هي تدرب أجيالها الفتية من ذات العائلة على تعلم ممارسة الطقوس و خدمة العامة من المندائيين وبذات الصفات التي يمكن أن يكون عليها الكاهن ، لهذا يفكر مندائو العالم أن يكون لمن يعمد فيهم الحلم أن يكون ممتلكاً ذات الرؤى القديمة ولكن بشيئ من العرصنة ، أي على الكاهن أن يتخلى عن بعض الأشكال المربكة لبدنه وبعض العادات التي تقترب من مظهر التصوف ليبدأ كما يقول أحدهم بروح عصرية من تخيل الحدث وممارسة الطقس من أجلنا وهذا الهاجس جاء به الشباب المندائيون بعد الأنفتاح الحضاري وأتساع مدى الوجود المندائي على البسيطة بعد أن غادرت هذه الطائفة السكن في بطائح الماء لتتصل بالحياة الحديثة وتكون لها شكلاً حضارياً يقترب كثيراً من الشكل المسيحي ، لكن الألتزام بالموروث ظل قائماً بمثل تلك البدائية التي صنعت رؤى التفكير الأول لمندائي الأمس ، ورغم هذا يفكر الكاهن بدرجة { ترميذه } والمدعو : شاهين بن بخت بن قابيل في دعوة روح الأجداد عند التعميد ، ويقول في دعاء مبتكر سيراً مع الوعي الجديد للروح المندائية : أن الكهانة هي الوصول الى محبة الذات ، وان الملاك العظيم زيوا سيشرق ببهجته الأبدية وسيشوي لنا سمك النهر على جمرة النجمة ، وانه أي هذا الملاك الصالح سيملئ العالم بنور محبته ويقودنا الى الهناء الحر ، حيث ننجب من الماء ما كان مفقوداً وغائباً ، فالماء والكاهن جزءاً لايتجزء من طقس الأبوة الذي لايكتمل إلا عندما أكون طيعاً لقدرة ألهي . الماء والكاهن يعني الحياة المستعادة برغبة الحصول على الضوء من الوضوء بالماء ، وبه نبعث أحياء من جديد .
هذا النص بمعناه الروحي والكوني ومديات أشتغاله يلتقي مع أسطورة صوفية تقول { بعد صلب الحلاج ، وارتفاع روحه الشهيدة الى سيد البدن والروح .ملأت أخته أناء من ماء من النهر وكان ذلك الأناء أبريق من نحاس ، حيث أختبات روح أخيها في ذلك الأبريق ، وحين شربت من ذلك الماء الذي في الأبريق ، أصبحت حاملاً ، ثم ولدت ولداً بعد تسعة أشهر }
لقد كان الكهنة المندائيون ينظرون الى الماء على هذه الشاكلة وأن رؤاهم الأبدية ‘تكتسب منه أولاً . حتى كانوا يقولون : لاتعميد بدون ماء ولامغفرة من دون صلاة . وقال أحد كهنتهم : الماء روحنا الدائمة ونحن نتوارث معه خدمة أخواننا من العامة . وهو من يرتدي حلة النور ، ولهذا كان الكهنة لايبدأون بأي طقس روحاني أو أجتماعي إلا عندما يرتدون الحلة التي تبيح لهم ممارسة الطقوس ويكون البياض الذي يرمز الى النقاء هو اللون الغالب في هذه الحلل .
كان الكاهن في المندائية يمثل وعي الدين وأستمراريته . ولذلك كان انتماءه الى السلالة النقية في بناءها العرقي والأجتماعي امراً ضرورياً ، وهي أيضاً تكاد تكون مقتصرة على النساء حيث يفضل أن تكون الكهانة ذكورية على أعتبار أن وعي الأنثى يرتبط بعاطفة متذبذبة وهي تتعرض الى أشكاليات كثيرة فيما يهم الطهارة كالحيض مثلاً ، وهذا لايمانع أن يقول شيوخهم أن تكون هناك كاهنات بدرجة معينة في التاريخ المندائي غير أن التراث المندائي لايود التطرق الى أسماً من هذه الاسماء اذا كان موجوداً والتحذير المندائي التالي يبين هذا الهاجس عندما يقول { أزدهر دلا نطرسون ناغه ال أنثى } وترجمته الحرفية : { أحذروا أن تدشنوا أمرأة كاهناً } ، ولكي تظل الكهنوتية مقتصرة على ذات العائلة ، تحاول بعض العوائل الكهنوتية أن تهيئ من تراه جديراً بنيل شرف هذا اللقب ووفق المواصفات التي يتم بها تكريس هذا الكاهن بدأً من درجة التلمذة { القندلفت } والتي هي فترة التدريب وأنتهاءاً بنيل الدرجة الكبيرة ، والكهنوتية المندائية عكس كهنوتية كل الأديان تهتم بطبيعة البدن أهتماماً كبيراً ، فلايصح لآي مندائي أن يصبح كاهناً وفيه عوق ، وقد قال لي أحد ثقاتهم : أن أحد الكهنة لم يقام له تكريز لدرجة ما لأصابته بالبلادة حسب اعتراض جمهرة من المندائيين .
أذاً الكاهن المراد يعثه في المجتمع المندائي هو الخالي من عيوب الجسد اولاً ثم تأتي عيوب الروح التي لايمكن ان تكون موجودة لديه وهو يستعد لتقبل درجته العالية وهي الكنزفرا ، ثم يطمح ليكون بعد عماد لثلاثمائة وستة وستين مرة ليكون رئيس أمة :{ ريش امه }.
ومن صفات صحوة البدن التي يمكن توفرها عند الكاهن المندائي ، هي جسد معافى ونظر ثاقب ، ويدان تؤديان الطقوس دون كلل ومشية سليمة وعقل راشد ، والرشاد هنا كما قال لي أحد شيوخهم هو الحكمة المأخوذة من صلب الدين وكتبه الأزلية . وقد قدر لي ان أقرا الكثير من هذه الكتب حتى المحدود منها ، فرأيت أن المندائية تسبح في فضاء من تأمل الذات العليا حيث يكون القدير موجوداً في مخلوقاته التي لاحصر لها ولكنهم كانوا كما روت كتبهم يلجأون الى مخلوقات السماء لأنها الاقرب الى الروح العليا التي تمتلك العالم وبما فيه .
وفي الكتب ذاتها ، كان تنصيب الكاهن لايخضع للسرد الحكائي في متون هذه الكتب أنما الكهانة موجودة في التعاليم المدونة في الواح وقراطيس خاصة وهي حتما منتقاة من جوهر هذه الكتب .
أن الكتب المندائية وماتحتويه هي صلة الوصل في تكريز من يريده المجتمع المندائي كاهناً ، وقد حضرت ولكن عن بعد بعض مشاهدات هذه الطقوس التي تقام في منطقة الصابئة وهي ذات المنطقة التي أسكن بها على ضفاف الفرات الخالد ، حيث يذكر هذا النهر في الأدبيات المندائية وكتبها على أنه واحداً من اقرب الانهار الى الروح التي تبغي صفاءها ونقاءها لتكون سليمة ومعافاة ، وكان ينظر الى الفرات منذ العهود المندائية الاولى التي جاورت العهود السومرية والاكدية والبابلية أنه النهر الذي نجد من خلال موجه سعة التحقق من رغبة الوصول الى الفعل العظيم . والفعل العظيم لدى المندائي هو رضى الأله الأكبر المحاط بملائكة النجوم والكواكب الذي يملكون تسميات تنتقل بين ضفتي النور والظلام . وكان المندائيون يقولون : ان الفرا ت هو بوابة النور .
وقد وفرت لي هذه المشاهدات أن أرى مقدار سعادة أحد الكهنة الجدد لحظة التكريز عندما توهم بي وهتف عن بعد : أن سعادتي لاتوصف ، لقد قرات لسيدي الكنزفرا ، نصوصاً كثيرة من كتاب الأرواح { سدره اد نشمائه } وعن ظهر قلب وباللغة السريانية حيث هو مدون عندنا في المندي .
كان هذا الكتاب الروحاني الحاوي على أ دعية التقرب الى الوجود العالي والذي يسكن في الروح الثقة بالنفس ويقربها من صفاء غايتها ، واحداً من كتب التعميد الطقوسية والتي ينبغي تلاوتها في أكثر من مناسبة . وكانت يد الكاهن مليئة بورق الآس ، وكانت عيناه تشعان بنور غريب ، تفرضهما رغبة كهنوتية زرقاء تسبح في فضاء التخيل ، حيث قدر لهذه السعادة أن تغيب عن لحظتها كما المتصوفة حد الذي توهم بي وتصورني من طائفته وراح يرسم لي مباهج فتنته وهو يسير في خطواته الأولى نحو كهنوتية الحلم .
كان الجبروت الروحي هو من يتسيد فكرة الكهنوتية ، ولهذا ظلت في أبديتها تقيم مودة الحلم وفق تمارين يومية تقام أما في المعبد { المندي } أو على ضفاف الشاطئ ، وكان الكهنة يتركون لشعر رؤوسهم يطول الى حد لايتوقف به حتى لو لامس الأرض ، كانت خصلات الشعر ترتبط بمعتقد أن تكون ذات صلة مع خطوط ضوء الشمس ، ورغم عدم التناسق المرئي بين لون الشعر وشعاع الشمس إلا أن أحد ثقاتهم قال لي : أن كاهن الطائفة في المدينة عمد الى صبغ شعره بالحناء ليكون قريباً مع ضوء الشمس وهو تصرف أنفرادي لايمت الى المعتقد بصلة ، إلا أن الواضح في الأمر أن الأعتقاد بضرورة أطالة الشعر عند الكاهن يرتبط بالجبروت والقوة ولكنها تختلف تماماً عن الفكرة اليونانية في شعر شمشون أذ عند قصه فقد قوته البدنية الهائلة وبات عاجزاً عن حمل حجر صغير ، فان الأمر عند المندائي عكس هذا ، أذ يرتبط فقدان الشعر بفقدان بعضاً من الحواس الروحية ، وفي العصر الحديث لاينظر الى هذا النظرة المهمة والملزمة ، لأن الخيال المندائي كان يسير الى وعي متنور يرتبط بهاجسه الروحي الذي تكمن فيه صفاء النية وبعد الذات البشرية عن العنف والمعصية والركون الأبدي الى السلام ، ويفتخر المندائيون في هذا أنهم في سيرهم التأريخي لم يدخلوا في صراع طائفي وعرقي مع أي الأجناس والطوائف التي عاشوا معها ، فحتى في ألقابهم العشائرية كانت أنتماءاتهم تلجأ الى العشيرة التي يعيشون فيها دون أن يتخلوا عن القيم الروحية والسلوكية وتأدية الفروض التي أوجدتها مندائيتهم الأولى منذ أول العهود .



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقيل علي..موت ثمرة الفراولة
- أيروتيكا قيروانية ..خيمياء سومرية
- هل هبط أهل سومر من المريخ؟؟؟؟
- صبر أيوب عولمة من الألم ..أم ألم من العولمة؟
- للقلب دموع وللبصل ايضا
- امراة تتحدث مع وردة
- الذكورة والأنوثة بين الثقافة التقليدية والعولمة ...رؤى مؤسطر ...
- معزوفة ليل تحت جفن أمراة
- أتحاد أدباء العراق الصامت كحجر
- حمامة بيكاسو وحمامة كاظم ابو زواغي
- الحرب وأجنحة الفراشات ..فصل من مذكرات العريف كاستون باشلار
- عقيل علي طائر لن يتوارى وآدم باق في جنائنه
- مارواه الطبري عن العشق السومري
- ماركيز يكتب عن شاكيرا وأنا أكتب عن ماركيز وشاكيرا
- الأصول الأرضية والسماوية للطائفة المندائية
- الحرب بين تهديم الذاكرة وبناءها
- البيت المندائي أشعل قلب الوردة بالحب
- الاهوار ذاكرة البط والميثولوجيا ..الحرب
- غاليلو يتأرجح من بندول ويتصل بالهاتف المحمول
- السابح في العطر


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نعيم عبد مهلهل - جدلية الحلم في قلب الكاهن المندائي