|
في فن التذوّق الموسيقي.
سنان أحمد حقّي
الحوار المتمدن-العدد: 4200 - 2013 / 8 / 30 - 05:23
المحور:
الادب والفن
في فن التذوّق الموسيقي.
لاحظت ان اغلب ما يُكتب عن الموسيقى ولا سيما الموسيقى الفلهارمونيّة الأوركستراليّة لا يتعدّى سرد حياة بعض الموسيقيين وذكر أسماء بعض المؤلفات والحديث عن مناسبات تقديمها ووصف الأحوال التي كانت سائدة ولكنني أجد أن أهم شئ يناسب القارئ الكريم هو تقديم مادة من شأنها تنمية التذوّق الموسيقي والتحدث بشئ من التفصيل عن بعض الأسس والقواعد اللازمة لتنمية وتطوير التذوق الموسيقي وليس من السهل تتبّع تعقيدات المقطوعات الموسيقيّة الحديثة مع أن كثيرا منها لها خطوط عريضة محددة أكثر مما يتم تصوّره عند الإستماع الأول،كما أن تحليل المؤلفات ذات الخصائص التقليديّة لا يتحتّم أن تكون صعبةً.بكل بساطة يجب أن نتذكّر خمسة عوامل ( الإيقاع ،التكوين النغمي أي الميلودي ، والإنسجام والتوافق الموسيقي أي الهارموني ، والقالب أو الشكل الموسيقي، والهيأة او الأسلوب) يذكر مؤلف كتاب ( فن الإستمتاع بالموسيقى ) سيجموند سبيث وهو كتاب من منشورات كاردف سيتي في نيويورك تفاصيل مفيدة سنقتبس منه بعض الملاحظات: أن يتم الإستماع إلى النص الموسيقي لعدّة مرات مع مراعاة كل جانب من الجوانب التي ذكرنا آنفاوكلا على حدة ويقول: لكي نطوّر ونتابع فن تذوّق الموسيقى لا مفرّ من الإستماع وإعادة الإستماع لعدّة مرات للنص الموسيقي ، وفي كل مرّة نركّز على واحدٍ من العوامل المذكورة في جمع وتأليف النصوص الموسيقيّة . وكمثال للتحليل الموسيقي فإن بعض مقطوعات متميّزة ستتم معالجتهاهنا واولها هو القالب الكلاسيكي للموسيقى وهي السوناتا ولو عالجنا بعض الأغاني فبطبيعة الحال سوف لن نكون مهتمين بالكلمات لأن غرضنا هو الموسيقى فقط. بالنسبة للموسيقى الصرفة فإن إختيارنا وقع على الحركة الإفتتاحية للسوناتا العاطفية لبيتهوفن على البيانو ( مقام F الصغير ، مصنّف رقم 57 ) وقد نقوم بمعالجة السكيرتزو الأوركسترالية لبول دوكاس ( صبي الساحر) وقبل أن نتابع معالجة سيجموند سبيث لسوناتا بيتهوفن المذكورة نود أن نقول أن موقعنا الألكتروني هذا لا يقبل الكتابة ولا النصوص الموسيقية بالنوطة ولهذا سنضطرّ إلى تفكيك المفردات والأنغام ونردها إلى مسمياتها التفصيليّة أي وكأننا نقرأ النوطة . ولنأخذ الحركة الإفتتاحية للسوناتا المذكورة آنفا ولنستمع إليها كلها أولا . http://www.youtube.com/watch?v=EEptNFzLpjk وهذا الرابط يصلنا بالحركة الأولى ثم بواسطته نستطيع متابعة الحركات الأخرى ايضا. من حيث الإيقاع هناك عدة نقاط مهمة .لاحظ أن الضربات الأساسيّة تبدو أربعة ، إلى هنا فإن طبيعة التأليف النغمي ( الميلودي) وما يُصاحبه تتطلب تعيين الزمن وهو (8- 12 ) بأربعة مجموعات ثلاثة قصيرة ويعطي تأثير ثلاثية لكل ضربة أساسيّة وهذه الثلاثيات هي التي تحدد في الغالب التكوين النغمي أي الميلودي وما يُصاحبه بعد الإعلان الأول الإفتتاحي، بمقامين مختلفين ( F الصغير و G فلات الكبير ) وبعد زغردات وتردّد متضاد فإن الثلاثيات المتقطّعة في اليد اليسرى التي يتبعها نغم طويل يدعو لاقتراح هاجس الموت او القدرفي السنفونية الخامسة وهذا الشكل يتطوّر مرارا بحيث يكون هناك سبب لما يبدوأوركستراليا قالبا بعد عام وهو على مفتاح " فا" ثلاثيّة كروش من نغم " ري بيمول"ثم يتبعها نوار من نفس النغم وهو اللحن أو الجملة المميّزة للسنفونيّة الخامسة المعروفة. لاحظ التشابه في الإيقاع بالنسبة للجملة الميلوديّة الأولى والثانية، مع أن الثانية لها تأثيرنغم متّسق.ثم لاحظ التأثير الشامل الجديد للستة عشر نوطة متواصلة في الميلودي الثالثة ، بكلتا اليدين ولكن بجزء مجدد في مجموعة ثلاث ضربات متلاصقة في 8على 12 من الزمن ،بأربعة ضربات اساسيّة كقياس.هذه الكرّة الثالثة ( والتي هي فعلا ثاني موضوع في الحركة،والأخريتان مؤلفتان من نفس المادة) لها مخطط إيقاعي والتي يجب ان تُنتقى من الستة عشرالمتواصلة والتي تتطلب عازف بيانو جيد ليعطيها التوكيد والتشديد المطلوب.لاحظ كيف أن الجزء من ستة عشر تم إستعماله لتطوير الفصل بالضد من النغمات المستمرة والواسعة للفكرة الأوليّة ثم كيف أن الثلاثيات تعود بصورة هياج وتأجج لتخطف الفكرة النغمية من اليد اليمنى .هذا الشكل الثلاثي في النهاية يُصبح شكل المصاحبة الرئيس للتطور.في حين أن بدء الإعادة المختصرة يُسمح لها بأن تتداعى أو تموت وتتلاشى في همس ، لكن إيقاعها يستمر على الصمود والبقاء بعزم وإصرار إلى النهاية، بمحاولة محببة للتذكير ، بطيئة ووادعة بالضبط قبل (القفلة ) أو نهاية النغم حيث تدخل بتكرار صرخات من نفس الفكرة ثم بعد ذلك يستخدمها بطريقة من المواجهة الطبيعية فيما بين كلتا اليدين والنغم أو الجملة لو نكتبها بأسس التدوين الموسيقي ( النوتة) فسنبدا بمفتاح صول وبعلامات التحويل المنخفضة ( البيمول) على أسطر أي نغمات ( لا ، سي ، ري، مي )أي مقام أوسلّم A Flat الكبيروبوزن 8 على 12 ، يبدأ بنغمة C وبفترة مقدارها نوار تتصل بشكل مستمر مع مزدوج من نغمتي ( C ) و ( A )بفترة مقدارها دبل كروش ثم تبدا مازورة جديدة تُفتتح بنغمة ( F )بفترة مقدارها مرة ونصف بلانش متصلة بنفس النغمة بفترة اخرى بمقدار نوار ونصف ثم نغمة ( A)بفترة نوارمتصلة بمزدوج من نغمتي ( A ) و ( C )بفترة مقدارها دبل كروش. الحركة من الناحية النغمية مثيرة كما هو أمر الإيقاع . الفكرة الإيقاعية يتم بناؤها بانغام إلى أسفل ثم إلى أعلى . ليصل إلى الهيمنة بعد دخول الإرتعاشات . ويُعاد مباشرة ، ما عدا الثلاثية الآن كبيرة وفي مفتاح مختلف الأختصار في الإفتتاح له تأثير إيقاعي ونغمي ، ويخطف النغم الذي يليه على ما يُصاحبه من ثلاثيات ماخوذ من تغريدات وارتعاشات الفكرة الأساسيّة وهكذا نجد أن تذوّق الموسيقى يتطلب بعض الإلمام بالنوطة وهي لغة الموسيقى وابجديتها ولكن ليس إلى الحد العميق والتفصيلي ، ولكن علينا ان نعلم ان اصول التدوين الموسيقي تتطلب معرفة الأنغام وموضع كل نغمة من الأسطر الموسيقيّة وكذلك معرفة طول الفترة الزمنية التي تظهر بها النغمة وقد تم تقسيم الفترات الزمنية كما هو معروف والتعبير عنها على الوجه التالي فأطول زمن للنغمة هو روند ويُعبّر عنها بدائرة فارغة على السطر وهي تساوي إثنين مما يُسمى بلانش وهي دائرة صغيرة ترتبط بعصا وكل بلانش تعادل إثنين من النوار اي الدائرة السوداء المرتبطة بعصا وكل نوار يُساوي إثنين من الكروش الذي له علم واحد أو شارطة وكل كروش يُعادل إثنين من الدبل كروش أي ذي الشارطتين وهكذا بالنسبة للتربل كروش والكاردبل كروش إن المؤلّفة الموسيقيّة عموما بعد مراعاة الأسس الفنيّة اللازمة كالإيقاع ومراعاة متطلبات المقام الموسيقي من حيث النغم الميلودي ومن ثم الهارموني أو الإنسجام والتوافق بين الطبقات الموسيقية المختلفة وكذلك إتباع القالب الموسيقي وكذلك ايضا الأسلوب وهنا نعود إلى أسس نظرية الفن والأدب العامة فالموسيقى كما هي الفنون والآداب تتطلب وصفا للأصوات ، وصفا لمختلف الأصوات كأصوات الطيور أو المطر أو الإنسان لأصوات الصراخ والنداء والحب واللوعة وغيرها ثم تركيب أو إنشاء جمل نغمية من هذه الأصوات على إيقاع داخلي محدد ولهذا فإن هناك جمل موسيقية جزلة كالعبارة الأدبية متقنة ومركّبة تركيبا يمنح السامع خيالا أو شعورا وإحساسا وأخرى تسمو إلى أبعد من هذا إلى الفكر الخلاّق والإبتكار ونسج عواطف سامية أو نفسيّة أو إيحاءات ما ورائية أو غيرها ولكن كل هذا مع إتباع أسس الموسيقى وعدم الخروج إلى الضجيج ولا يتم هذا إلاّ بمواصلة اللعب على السلالم الموسيقية المعروفة ، ولا نشعر بأهمية الجملة الموسيقية إلاّ إذا تم تصويرها على إيقاع يُظهرها إلى الأسماع وإلى الإحساس وما دامت هناك جملة ميلوديّة معبّرة وذات سبك متقن ومبتكر فإن التالي هو إعطاؤها الأبعاد المختلفة وأهمها العمق اي الهارموني وهو الفن الذي يوفّر للجملة الميلوديّة بعدا ثالثا أو عمقا وإحساسا واقعيا متكاملا ويتم ذلك عن طريق مجموعة من المحاورات بين الطبقات التي تنفذها الآلات والأصوات المتباينة فيشعر السامع بالنغم وكأنه نابع من مصادر الطبيعة الحقيقية وليس تعبيرا مسطّحا مختصرا بلا عمق إن متذوّق الموسيقى لا يحتاج إلى تحصيل موسيقي عالي ولا إلى دراسة معمّقة للعلوم والفنون الموسيقيّة كما يفعل المؤلف ولا إلى إتقان العزف على آلة موسيقية بقدر ما يحتاج إلى إلمام عام بالعمليّة فحتّى العازف على أية آلة موسيقية لا يتطلب الأمر معه أن يمارس او يتقن أو يُحسن عمل التأليف الموسيقي بقدر التعرف على الآلة التي يقوم بالعزف عليها ومواضع النغم وسلّم كل مقام وإجادة التنقّل الحسّي بالأنغام أي مثلما يُقال في الرياضة أو الأعمال العضليّة هي عمليّة توافق عضلي عصبي اي عندما يكون المقام معلوما وتتبّع النغم حسب ما هو مكتوب من قبل المؤلف فالسؤال متى يضع إصبعه وعلى أي موضع من الوتر او الآلة وبأية سرعة ربما بعد الإحساس بالنغم لا يكون مطلوبا من العازف ما هو أكثر ولكن هناك بطبيعة الحال تقنيات أخرى مطلوبة كالعزف بين الفرقة الأوركستراليّة وتوقيت الدخول إلى النغم أي نفس ما يفعله المغنّي أو المطرب ، في قيادة الفرقة الأوركستراليّة يكون الأمر المهم هو تنفيذ العمل الموسيقي الذي تم وضعه من قبل المؤلف أي تماما كتنفيذ المشروع الهندسي الذي تم تصميمه من قبل مصممين آخرين ومع اننا لا نودّ ان نخوض في مناقشة التخصصات الدقيقة الأخرى ولكن العملية تنقسم بين التأليف والقيادة الدقيقة للأوركسترا أو الفرقة والأخيرة تتضمن جميع تقنيات العزف الفردي والجماعي ومراعاة كافة القواعد الفنية عند إظهار العمل مثل السرعة في العزف والروحيّة التي يتم العزف عليها أي فيما إذا كانت بعاطفة أو بحنان أو بإحساس ..وإلخ وهذه أمور لها أهميتها في تنفيذ القطعة أو العمل لإظهارها بالشكل الذي هدف له المؤلف ولهذا فإن المؤلف يُحاول أن يضع كل التفاصيل على الورق ليُسهّل عملية التنفيذ ويضبطها كما هو أمر الخرائط التفصيلية في المشاريع الهندسية وكما هو الأمر في الفيلم السينمائي أو المسرحية حيث يقوم المخرجون بتحقيق افكار المؤلفين وإظهارها إلى المشاهد لهذا فإن التمتع بالمقطوعة الموسيقية لا يتم إلاّ إذا كان التأليف فنيا عالي الأسلوب ويُراعي القواعد الموسيقية ويتوفر له تكوينات متتابعة مسبوكة ومعبّرة لفكرة أو إحساس أو عملية تفاعل ومحاورة راقية وكذلك تنفيذ عالي الإتقان ومنسجم مع الأفكار التي تم تسطيرها على الورق من قبل المؤلف، وقد يكون هناك تفاوت بين القادة والعازفين لنفس القطعة أو المؤلفة الموسيقية مع ان النص المكتوب هو نفسه وقد يُجري القائد أو العازف تغييرات ولكنها لا تخرج بالنص كثيرا عن ما جاء في الورق وذلك بزيادة السرعة قليلا أو تحويل التصوير من إحساس إلى آخر وهذا يُعطي السامع احاسيس مختلفة تماما وقد يجد المستمع بشكل واضح أن بعض مقطوعات الموسيقار محمد عبد الوهاب مثلا يُحاول التلاعب بسرعة بعض معزوفاته حتّى بعد التسجيل مما يرفع أو يخفض من طبقة بعض الأصوات بضمنها صوته هو نفسه ولهذا نشعر احيانا ان صوته على غير الطبقة المعروفة لصوته أي أعلى قليلا أو أخفض من ذلك قليلا وهذا يُسهم في إعطاء إحساس مختلف باللحن والنص الموسيقي إن الإستماع إلى النص الموسيقي لعدة مرات والتوقف عند بعض المواضع الجيدة يُسهم كثيرا في حُسن تذوّق النص والذي تابع أغاني ام كلثوم فترة طويلة يعلم أن إحساسه بتلك الأغاني في أول الأمر يختلف كليا عما آل له الأمر بعد إستماع متواصل لفترة طويلة وكذلك الأمر مع الموسيقى الكلاسيكيّة العالمية وهناك فروق كبيرة بين الإستماع للموسيقى الشرقيّة والعربيّة وبين الإستماع للموسيقى العالمية الأوركسترالية وأهم تلك الفروق هي الهارموني أو الإنسجام والتوافق بين طبقات الأصوات وتوجد مقامات هارمونية أي أنه بقدر وجود بعد ميلودي في الجملة الموسيقية وهي التي تتركّب من تتابع أنغام على مقام محدد وكل إنتقال من نغمة إلى أخرى تليها يُسمّى بعدا ميلوديا امّا في التكوين الهارموني فإن تتابع النغمات المتشابهه في السلّم والمختلفة في الطبقة الصوتية يُشكّل بٌعدا هارمونيا وهذه الأبعاد يبنى عليها وبها مقامات هارمونيّة فمثلا عندما نسمع نغمة الدو من طبقة مجموعة مفتاح صول ونغمة الدو نفسها من طبقة أو ديوان فا أي التي تسبقها فإن ذلك يُشكل بٌعدا هارمونيا ونلاحظ هذا عندما نستمع للكمان وهي تؤدّي تلك النغمة وفي نفس الوقت تؤدّي آلة التشيللو نغمة الدو أيضا فإن بٌعدا هارمونيا ينشأ حينذاك وقد تنبّه الأقدمون لذلك ولهذا وجدنا أن قرّاء التواشيح الدينيّة يجعلون مع مجموعة الأصوات التي تؤدّي اللحن الأساس صوت يقوم بتأدية نفس الجملة ولكن من طبقة أو ديوان أعلى فيثير ذلك متعة لدى السامع تختلف عن التمتع والتعبير بالمقامات الميلودية المعروفة. ويستطيع المتلقي للموسيقى والمتذوق أن يستخدم مميزات الأجهزة الحديثة والبرامج المتطورة للإستماع إلى مختلف الأوكتافات أو الطبقات إمّا على حدة أو بإبراز وإظهار طبقة على أخرى لغرض توضيح مميزات اللحن هارمونيا كأن يتم رفع صوت طبقة الصول فيصبح الإستماع لها او لطبقة الـ "فا" ومفتاح فا بشكل واضح ويتبين لنا مسببات العمق النغمي والهارموني والتحكم فيه ويتبين لنا ايضا عمق التأليف الهارموني والأبعاد المضافة التي تعطي القطعة تجسيدا يوحي لنا كانها ماخوذة من الطبيعة إنني في النهاية اود ان اذكر بأنني لست موسيقيا ولا أجيد العزف على اية آلة موسيقية ولكن المعلومات التي وضعتها أمامكم حصلت عليها من خلال تثقيف ذاتي وإطلاع نتيجة المتابعة ومطالعة بعض المصادر بهدف تنمية وتطوير ذائقتي الموسيقية وهذا اظنه يكفي للمتذوق لكي يتعرف إلى مواضع الجودة والإعجاب بالنغم وفي المقطوعات المختلفة وأن قراءة النوطة ( ونؤكد على توفير نوطات المقطوعات المهمة مكتوبة ومطبوعة لتثقيف القارئ) ليس أمرا شاقّا ولا التعرف على مفاتيح البيانو او بعض الالات الأخرى صعبا كما أن التعرف على المقامات الموسيقية الأساسية امرٌ ليس بالمعقّد كما يعتقد البعض إنني اهيب بجميع المثقفين ان يتعلّموا النوطة وقراءتها وشيئا من نظرية الموسيقى وعن التأليف الموسيقي فإن اجادوا إلى جانب ذلك العزف على ولو آلة واحدة فذلك عزّ الطلب فالموسيقى اهم من الغناء ونحن في الشرق ولا سيما الشرق العربي لا نهتم بالموسيقى البحتة إلاّ قليلا حيث ما زلنا ننظر بشغف للغناء وإلى الكلمات بالتحديد ولكن الموسيقى هي الأخرى يجب ان تكون موضع تذوقنا الأساس لأنها من أرقى الفنون الجميلة ويعتبرها كثيرون من الفنون والعلوم الشريفة كما كان الأستاذ محيي الدين حيدر يقول وهو من أهم وأبرع عازفي العود في العالم وهو إبن آخر نقيب لأشراف مكة كما هو معلوم ايضا ربما يكون للحديث صلة والسلام عليكم
#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ذهول..!
-
منهج ام منهجان دايلكتيكيان..؟
-
جُمبُدةٌ حمراء
-
أفكار أطفال..!
-
في ضوء مداخلة الشيوعي العراقي في لقاء اليسار العربي الرابع.
-
هجير..!
-
طيفُ حب..!
-
هوامش في الماركسية والدولة والثورة ..! ج2
-
هوامش في الماركسيّة والدولة والثورة ..!ج1
-
هموم..!
-
أفكاروآفاق ممكنة في تحليل وتصميم هياكل المباني الشاهقة
-
فلاسفة ام مدرّسوا فلسفة..؟
-
الحوار الوطني ردٌّ سريع على الفرقةِ والمحاصصة..!
-
الإبحار بالأشرعة فقط..!
-
ذات مساء..!
-
هل للأغلبية مصلحة في الشراكة..؟
-
عودة ٌ أخرى إلى الواقع الحضري..!
-
منطق التاريخ ليس فيه دائن ولا مدين..!
-
عندما يكون الحوار شاعريّا..!
-
في الإنتماء..!
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|