أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشيد كرمه - وعند عشتورة الخبر اليقين














المزيد.....

وعند عشتورة الخبر اليقين


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 1201 - 2005 / 5 / 18 - 05:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تزاحمت الأفكار وتعددت حتى أستحال علي التفضيل بأيهما أبدءُ ؟ وكيف لي أن أحدد المهم وألأهم , والضروري والأكثر ضرورة ؟ ومن اي حدث سأشرع بالكتابة ؟ سيما وان مامن شي لايدعو إلا الى الكآبة ِ . فمن جريمة التهديد بالقتل علناً ومن داخل فضاء دولة تعمل وتعتني بحقوق الإنسان وهذا ما وفر مكانا ً آمنا ً للكثير من السلفيين والوهابيين بل أجدني واثقا للقول ًللكثير من الإرهابيين للعيش والإستقرار فيها وممارسة الحقوق الإنسانية كحق الرأي والمعتقد بالإضافة للأرتزاق. الدعوة التي أحلها أحد أولياء الله الظلامي _ راشد الغنوشي _ كانت جهاراً نهاراً بحق الأستاذ الفاضل التنويري _ العفيف الأخضر_ وإتهامه بالإساءة الى محمد بن عبد الله صاحب الدعوة الإسلامية قبل أكثر من 1400 عام !!!!!!!!!!!!! الى جريمة القتل العمد للشعر والحب والتحدي والإصرار, في اكثر من مكان في العراق ,الموعود بالزحف الهمجي القادم من إيران والسعودية والأردن والسودان ولن أغالي إ ذا قلت كل الدول العربية والإسلامية وهنا تنشط الأجندة الطائفية لتنتشر في شوارع العراق وأزقته و لتنفث كل سمومها للشاعر العراقي الواعد _ عقيل علي _ والتي أستكثر فيها سائق الإسعاف نقل(النفس) الى المستشفى وهو في الرمق الأخير كون الشاعر كان مخمورا. وان سائق الباص ( المؤمن ) ينتمي الى التيار الصدري وقد لُقن بان (ناقل المخمور ومن يقع في حكمهم كفراً ) وكنت قد قرأت يوما ًمحاججة بين المسلمين الأوائل بأن ( ناقل الكفر ليس بكافر ) . فكيف والحال ان السائق الصدري أصدر فتواه بانه كافراً مجرد تيقنه بان المستغيث مخموراً رغم ان التحريم لم يكن قطعيا بل ( انه رجس من عمل الشيطان ) وإنما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون _ ولقد وجدت رواية للنبي محمد في فروع الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني ( لعن الله الخمر وغارسها وعاصرها وشاربها وساقيها وبايعها ومشتريها وآكل ثمنها وحاملها والمحمولة اليه ) ولقد أفزعتني هذه اللعنة فكيف يُلعن غارسها اذا لم يعلم مصير مازرعه وما سيؤل اليه بعد القطف ولقد هرعت الى كتابٍ أهداني إ ياه أحد المؤمنين علني أجد فتوى تعينني على قضاء حاجتي في بلدان الكفر التي باتت تغص بالمتقين ومن كل البلاد الإسلاميةً !!!؟؟؟؟؟؟؟؟ والكتاب للسيد عبد الهادي الحكيم موسوما ً بالفقه للمغتربين وفق فتاوي آيةالله السيستاني الذي أجاز العمل بما جاء فيه .غير انني وجدت ان قتل النفس متعمدا ً من الكبائر السبعة ولم أجد بينها شرب الخمر ولمن يريد الإستزادة أورد ماقاله أبو بصير: سمعت أبا عبد الله يقول ( الكبائر سبعة منها قتل النفس متعمداوالشرك بالله العظيم , وقذف المحصنة ,وأكل الربا بعد البينة, والفرار يوم الزحف, والتعرب بعد الهجرة, وعقوق الوالدين , وأكل مال اليتيم ظلماً )_ الاصول من الكافي 2281 . وبينما طغت على المشهد العراقي أكثر من مفاجأة حيث اعلن عن توتر بين الحزبين الكرديين الرئيسيين بشأن رئاسة إقليم كردستان والزيارة غير المعلنة لوزارة الخارجية الأمريكية للعراق الذي انهكته المحا صصة الطائفية والتي لم تستطع حتى هذه اللحظة الحد من الإرهاب المتصاعد بشكل خطير مما إستدعى من الإستعانة ( بالدول الصديقة ) حسب ما اشار اليها وزير الدفاع سعدون الدليمي الذي أصدر جملة قرارات لعل أهمها ؛حل بعض الأجهزة منها الحرس الوطني وإستعادة بعض المعسكرات التابعة للجيش العراقي المنحل. ولعل الأمر ألأ كثر أهمية من القرارات التي أعلنها في المؤتمر الصحفي عد التعرض للجوامع ودور العبادة ولقد خلط الدليمي الأوراق عندما ذكر الكنائس وهو يعلم ان محرضي الإرهاب وشيوخهم يستغلون بيوت الله لقتل النفس البريئة وهي من الكبائر السبعة .
وبذلك يتساوى الغنوشي والتيار الصدري وحارث الضاري بالقتل العمد لأ لآف الأبرياء جراء نعيقهم وغسل أدمغة المعدمين الذين أفقرتهم الأنظمة الإسلامية المجرمه .
ولأن سمعت صوت العزيزة ( عشتورة ) في غرفة الديوان مرتبكة مذعورة من مكالمة هاتفية من العراق تفيد بان وزارة الصحة الموكولة الى التيار الصدري قامت بطرد جميع الممرضات والمعينات _ الفراشات _ وتعين المحجبات بدلهن في مستشفى اليرموك وأضافت لو حصل ذلك فانها تعني كارثة وبودي طمأنتها بان الكارثة قد حلت يوم سمح لهؤلاء بالأعتداء على الحرم الجامعي وإذا ما إستمر هذا الصمت فسيكتب الآخرون ممن وفرت لهم الديمقراطية بطاقة الدخول الى البرلمان العراقي في الدستور الجديد مادة تفيد بإعدام المرأة المتحررة وستعلق على باب كل الأطباء ( هو الشافي ) ويسقط العلم ومن يروج له واللعنة على ابقراط ومن تبعه .



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناشدة ونداء موجه الى قوى الديمقراطية والى الشعب السوري
- قدسية الوطن ...وأعتصموا بحبل الوطن ولا تتفرقوا
- حيدر وعشق العراق
- الأكراد الفيلية وقود الأحزاب الثورية الوطنية ومحركها الأرأس ...
- لمصلحة من يجري تجاهل الشيوعيين العراقيين؟ ولمصلحة من يجري تج ...
- لمصلحة من يتم تجاهل تاريخ الشيوعيين العراقيين ؟
- الى عمال بلادي ............ الى عمال العالم.............. لك ...
- ممارسة مرفوضة
- الدكتاتورية أسهل ولكنها مدمرة وقبيحة .أليس كذلك؟
- لماذا نحتفل في عيد المرأة
- تحية لكم ....سلاماًًًً....مجداً
- المرأةُ ... الحرية_ أساس الصراع مع الرجعية
- الفرق كبير جدا
- ديمقراطية على الطريقة السويدية
- شكراً لساعي البريد
- سأوقد شمعة للذكرى...ايها الرفيق فهد
- الى المسرحي العراقي
- لا تغُرَك هالعمايم...أكثر الركَي فُطير
- الى الخالدة زينب
- الى شهداء حلبجة


المزيد.....




- ضربات المقاومة الاسلامية تفشل العدوان.. النصر أقرب
- مصر.. شيخ الأزهر يعلق على قرار رفع أسماء مئات الأشخاص من قوا ...
- مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ...
- مصر.. شيخ الأزهر يعلق على قرار رفع أسماء مئات الأشخاص من قوا ...
- -مسجد فوق معبد-.. مقتل 4 أشخاص في تجدد المواجهات ذات الصبغة ...
- مجسم للكعبة ورموز إسلامية: هل كانت ضمن فعاليات موسم الرياض ا ...
- فؤاد حسين: العراق يعمل مع الدول العربية والإسلامية على إيقاف ...
- إعلام أفغاني: شويغو يعلن عزم روسيا على استبعاد حركة طالبان م ...
- تسفي كوغان: الإمارات تقبض على 3 أوزبكيين بتهمة قتل الحاخام ا ...
- في رحلة لعالم الروحانيات.. وزان المغربية تستضيف الملتقى الدو ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشيد كرمه - وعند عشتورة الخبر اليقين