|
هل تسعى عملية دول الغرب العسكرية إلى إنهاء الحرب في سوريا، أم تسعى لإطالة عمرها ؟
ميشيل حنا الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 4199 - 2013 / 8 / 29 - 22:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - السؤال السابع والثلاثون : هل تسعى عملية دول الغرب العسكرية إلى إنهاء الحرب في سوريا، أم تسعى لإطالة عمرها ؟
تخطط الدول الغربية علنا لتنفيذ ضربة عسكرية ضد سوريا. وربما تكون قد نفذت تلك الحملة العسكرية قبل أو مع موعد نشر هذا المقال الذي يحلل الأهداف من تلك الحملة الغريبة في مضمونها، رغم توقع شراستها وبطشها بالقدر الذي تستطيع أن تبطش به ، سواء بالحكومة السورية أو بالشريحة الكبرى من الشعب السوري التي ما زالت على ولائها للحكومة السورية .
وذهبت حكومة أردوغان التركية الإسلامية ، إلى حد الادعاء بأن تكتلا من 37 دولة يقف وراء هذه الحملة العسكرية. ويذكرنا هذا بالتحالف الذي نشأ ضد العراق في عام 1990 وضم عندئذ 29 دولة. ولعل وقوف تركيا الإسلامية في مقدمة الدول المشجعة على هذه الحملة ، بل وعلى وجوب تنفيذها، ليس مجرد احتمال أن تكون قاعدة انجرليك التركية التي يستخدمها الأميركان، موقعا لانطلاق تلك الحملة، إضافة إلى احتمال انطلاقها من حاملات الطائرات الأميركية والبريطانية والقواعد البريطانية في قبرص، بل لتنفي عن الحملة احتمالات وصفها بالحملة الصليبية الجديدة، طالما أن دولة إسلامية كتركيا تقف في مقدمة صفوف المهاجمين .
ولكن ما هي الأهداف التي تسعى تلك الحملة إلى تحقيقها ؟ هل تسعى لإسقاط نظام بشار الأسد؟ أم تكتفي بتأديبه، أم تسعى فقط لإضعافه بعد أن حقق تقدما واضحا وإنجازات كبرى في منطقة اللاذقية، خصوصا عندما استطاع أن يطرد مقاتلي المعارضة الإسلامية من القرى الفريبة من باللاذقية ومن مدينة القرداحة، عاصمة الإقليم ومسقط رأس الرئيس الراحل حافظ الأسد. إذ شكل ذاك النصر فشلا واضحا لمخطط المقاتلين الإسلاميين المتشددين اللذين كانوا يسعون للوصول إلى بحر اللاذقية، بغية تأمين طريق إمدادات لهم غير خاضع لموافقة ومباركة الدول الداعمة للحرب، سواء كانت قطر أم السعودية أم أميركا ودول غربية أخرى، إذ رغب المقاتلون الإسلاميون بالتحرر من القيود التي تفرضها تلك الجهات الداعمة، بعضها أو كلها، على مدى التوسع الذي يسمح لها بتحقيقه على الأرض السورية، وهي التي تطمح للسيطرة على كافة الأراضي السورية لإعلان الإمارة ، بل ربما الخلافة الإسلامية فيها .
ولقد هللت هيأة الائتلاف السوري الوطني الحر للوهلة الأولى بتلك الحملة العسكرية المخطط لتنفيذها ضد سوريا، لاعتقادها بأنها حملة على شاكلة الحملة الغربية ضد ليبيا التي نفذت في عام 2011 وكان هدفها إسقاط معمر القذافي. فهي حملة إذن، كما اعتقدوا، ستقوم بإسقاط بشار الأسد ونظامه، وسيحل أعضاء الائتلاف السوري الحر محله في قيادة الدولة، متناسين دور السلفيين والجهاديين الطامحين أيضا للمشاركة في الحكم، إن لم يكن الاستئثار به . ولا أستبعد أن بعض أعضاء الائتلاف الوطني السوري الحر قد بدأ يسأل نفسه أي منصب وزاري سيعهد إليه بإدارته .
ولكن هذه الآمال سرعان ما تبددت، عندما أكدت الدول الغربية أنها لن تسعى إلى قلب نظام الحكم،إنما تسعى إلى معاقبته لاستخدامه السلاح الكيماوي الذي لم يتأكد حتى الآن ، وبوجه قاطع، أن الحكومة السورية هي التي أطلقته . ولولا وجود تطمينات ووعود أميركية لروسيا، بأن عمليتها مجرد عملية تأديبية، هدفها إنقاذ ماء الوجه بعد كل تلك التحذيرات الأميركية بعدم استخدام السلاح الكيماوي، مع الترجيح بوجود أهداف أخرى ربما ادعت بها أميركا، بهدف تطمين روسيا ، منها إرضاء المعارضة المعترضة على مؤتمر جنيف، وذلك لتشجيعها على القبول به . وبطبيعة الحال، فإن هذا التحليل إنما هو مجرد تكهن ولا يستند إلى معلومات مؤكدة .
لكن المرجح، إن لم يكن المؤكد، أن العملية العسكرية لن تتجاوز حدود تحقيق أهداف معينة، كتدمير بعض المطارات كي لا تستخدم في انطلاق الطائرات السورية لقصف مواقع المعارضة، مع قصف مواقع أخرى قد تشمل مخازن السلاح الكيماوي . ومع ذلك، فإن تجارب سابقة من العمليات العسكرية المحدودة ضد العراق في التسعينات، قد أثبتت عدم جدواها، بل وفشلها في إنجاز نتائج مؤكدة، رغم الأهداف التي سعت لتدميرها، ومن هذه الأهداف إضعاف النظام العراقي . ففي السابع عشر من كانون الثاني عام 1993، قصفت الولايات المتحدة بغداد بستة وأربعين صاروخا من نوع توماهوك قيل بأنها استهدفت حديقة صناعية في أطراف بغداد تسمى باسم منشأة النداء. وبرر الأميركيون قصفهم لتلك المنشأة، بأنها تسعى لإنتاج أسلحة نووية، وهو أمر تأكد فيما بعد عدم صحته ، ورجح البعض بأن الهدف منها كان عملية استعراضية نفذها الرئيس جورج بوش الأب، الذي كان سيسلم السلطة بعد ثلاثة أيام فقط للرئيس المنتخب بيل كلينتون. لكن المعلوم أن بعض هذه الصواريخ قد حطت على مواقع مدنية وكان من بينها صاروخ حط على فندق الرشيد وأصاب الأبرياء، وكدت أكون واحدا من ضحاياه لتواجدي عل بعد لم يزد على 48 مترا من موقع الانفجار .
وفي 26 حزيران 1993، قام الرئيس كلينتون بقصف بغداد بثلاثة وعشرين صاروخا . ولم يكن هناك مبرر واضح لهذا القصف، سوى إسكات صوت معارضيه من الحزب الجمهوري، اللذين كانوا يتهمونه بالليونة في مواجهة صدام . فكانت تلك عملية استعراضية أخرى كان بطلها هذه المرة بيل كلينتون .
وفي الواحد والثلاثين من شهر آب 1996، استنجد الزعيم الكردي مسعود البرازاني بالرئيس صدام حسين لإنقاذه من مخاطر تهديدات الفريق الكردي المنافس (عندئذ) بقيادة جلال طالباني . فأرسل صدام حسين على الفور قواته إلى الشمال لدعم مسعود البرازاني . وعندئذ قامت الولايات المتحدة في الرابع من أيلول 1996، بقصف مواقع في جنوب العراق وبعضها قرب بغداد، إذ سمعت عندئذ أصوات الانفجارات في مواقع غير بعيدة عن العاصمة العراقية .
وأذكر يومئذ أن شبكة CNN قد اتصلت بي من خلال هاتف الانمارسات المتواجد لدى وكالة الأنباء الفرنسية. وبدون إمهالي دقيقة للتفكير بالرد أو بعدم الرد، انهالت علي الشبكة بالسؤال تلو الآخر باعتباري شاهد عيان لما حدث. وهنا أكدت لهم بأنني لست شاهد عيان. وأكثر ما في الأمر، يمكن وصفي بشاهد (آذان) باعتباري سمعت شيئا، لكني لم أشاهد شيئا .
وبدأ بتوجيه الأسئلة لي "جون هوليمان" مراسل السي ان ان الذي سبق والتقيته مرارا في بغداد. وكان سؤاله الأول عما حدث ويحدث في بغداد. وأكدت له عندئذ بأن شيئا ما لم يحدث في بغداد، وكل شيء فيها عادي وطبيعي. ولكن ماذا عن الصواريخ التي أطلقت على بغداد، فقلت بأنني لم أشاهد صواريخا ضربت بغداد. سمعت انفجارا في البعيد ، لكني لا أعرف الكثير عنه. وهنا نقلني "هوليمان " إلى الكونجرس حيث بدأ أعضاء من الكونجرس في توجيه الأسئلة عما يحدث في بغداد. وأكدت لهم عندئذ أن كل شيء عادي وطبيعي في المدينة. وهنا نقلت إلى موقع آخر لم يكشف عن هويته ، لكني رجحت أنه البنتاغون. وكانت الأسئلة تصر على معرفة أي مواقع أصابت الصواريخ، وكنت بدوري أصر على أنني لا أعرف شيئا لأنني في بغداد، ولم يحدث شيء في بغداد غير سماعي لصوت انفجار أو انفجارات لا نعلم أين كانت، أو حتى في أي اتجاه كانت. ورجح عندئذ الصحفيون اللذين كانوا متواجدين في قاعة المركز الصحفي لوزارة الإعلام وتابعوا على السي ان ان الحوار الذي أجري معي، بأن المخابرات الأميركية كانت تحاول التأكد من المواقع التي قصفوها وهل حققت أهدافها أم لا. وأثنى الجميع عندئذ لتمكني من تقديم إجابات مبهمة لم ترو غليلهم ولم توفر لهم المعلومات التي كانوا يبتغونها.
فهذه العمليات العسكرية الأميركية ضد العراق في التسعينات، كانت في معظمها ذات أهداف استعراضية مع وجود بعض الأهداف العسكرية أو السياسية، ولكنها كانت في الغالب أهدافا ثانويا لا تحدث تغييرا جوهريا على أرض الواقع. وهذا ما يرجح أن يكون مضمون وأهداف أية عملية عسكرية أميركية ستنفذها الولايات المتحدة وحلفائها ضد سورية، مجرد أهداف جانبية. وقد يكون من بين هذه الأهداف:
أولا - إنقاذ ماء الوجه بظهور الولايات المتحدة ، التي حذرت مرارا من استخدام الأسلحة الكيماوية ، بأنها كانت تعني ما تقوله في تهديداتها تلك، حتى لا تصبح أية تهديدات مستقبلية غير ذات جدوى ويضرب بها عرض الحائط . وهي في سبيل تعطشها لإثبات جدية تهديداتها ، لا تنتظر التأكد بشكل جدي وحاسم، بأن الحكومة السورية هي التي استخدمت فعلا السلاح الكيماوي، خشية أن تكشف التحقيقات الفعلية بأن بعض فصائل المعارضة التي استخدمتها، فتقع عندئذ في حيرة من أمرها. وهي إذ تؤكد قناعتها بأن الحكومة السورية هي التي أطلقت السلاح الكيماوي، فإنها تستند إلى ما ادعت بأنه تسجيل لحوار جرى بين بعض المسئولين السوريين أكد لها ما تسميه تلك الحقيقة. وأخشى ما يخشاه المراقبون، أن يكون دليل التسجيل الصوتي الذي قد يكون مفبركا، أشبه بالدليل المفبرك الذي ظهر في عام 1990 على لسان صبية صغيرة ادعت بأنها قد شاهدت العراقيين اللذين دخلوا الكويت، يقتلون الأطفال الخدج بإخراجهم من أجهزة الخداج ليتركونهم يموتون . وتبين فيما بعد، أن تلك قصة ملفقة، وأن الفتاة التي أطلقت هذه الأكذوبة أمام الكاميرات والصحافة، كانت ابنة السفير الكويتي في واشنطن .
ثانيا - إرضاء المعارضة السورية الممتنعة عن الذهاب إلى مؤتمر جنيف 2، عن طريق ظهورها بمظهر الداعم لها، والمعزز لموقفها العسكري، خصوصا وأن هذه الخطوة تأتي بعد وصول ما كشف عنه بأنه 400 طن من الأسلحة الحديثة ، تسلمتها المعارضة السورية للتو، وجاءت – كما قيل – من المملكة السعودية .
ثالثا – قد يكون الهدف من العملية العسكرية المرتقبة، إن نفذت، إضعاف الجيش السوري الذي حقق تقدما واضحا في المدة الأخيرة ، وبات يقترب تدريجيا من تحقيق ما وعد به الرئيس بشار الأسد في أحد خطاباته، من حسم الحرب خلال شهور أو سنة في أقصى حد . فالهدف الأساسي من هذه الحرب أن تكون حرب استنزاف طويلة المدى، شبيهة بالحرب الأهلية اللبنانية ، والهدف منها مشاغلة القوات السورية على مدى زمن طويل تستطيع الولايات المتحدة خلاله من تحقيق نوعية السلام بالشكل والمضمون الذي تريده إسرائيل، وذلك كخطوة نحو تحقيق الشرق الأوسط الجديد الذي تصبو إليه أميركا، علما بأنه من المرجح الا تكون إسرائيل تصبو لأي نوع من السلام، لكونها أكثر الدول ممانعة لعملية السلام ، التي لا تريدها أن تتم مهما بلغ حجم التنازلات العربية والفلسطينية، لكونها تطلع إلى تحقيق حلمها بقيام إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، وهو الحلم الذي تطلعت إليه على مدى الفي عام، ومن أجله تحتفظ بمئات الصواريخ النووية التي ترفض الإعلان عنها أو تدميرها، اسوة بقيام الولايات المتحدة وروسيا بتدمير جزء هام من ترسانتهما النوويتين .
ولكن الولايات المتحدة كعادتها بعدم النظر إلى ما هو أبعد من أنفها، وذلك في اعتمادها الأثر الفوري والمباشر لأي مخطط إستراتيجي تعده، دون النظر إلى النتائج المتوقعة أو المحتملة فيما بعد لتلك الإستراتيجية، لم تأخذ بعين الاعتبار أن إضعاف الجيش السوري إنما سيؤدي إلى استقواء القوات السلفية الجهادية التي باتت الآن تحاصر مدينة حلب، وهي المدينة الثانية في سوريا ، فهي مع تراجع، ولو إلى حين، في القوة العسكرية لدى الجيش السوري، ستصبح مؤهلة لاقتحام المدينة وإعلان الإمارة الإسلامية فيها، وهو الحلم الذي تصبو إليه الحركات الجهادية منذ حين. ولا يهم بعد ذلك من يتولى الإمارة في تلك الإمارة : هل هو ابو بكر البغدادي ،أمير جماعة دولة العراق والشام الإسلامية، أو أبو محمد الجولاني، زعيم جبة النصرة والمكنى بالفاتح . ذلك أن أيمن الظواهري، زعيم القاعدة ، سيفصل في الأمر بينهما .
وأمر آخر ربما غاب عن ذهن المخططين في دول الغرب، وهو أن قصف سوريا بالصواريخ ، أو باستخدام طائرات الأندرود (أي الطائرات بدون طيار) التي آمل الكثيرون في أن تستخدم للحد من قوة وتقدم الجبهات السلفية القاعدية أسوة باستخدامها ضد رجالات القاعدة في اليمن، قد يؤدي خطأ إلى تدمير بعض مستودعات السلاح الكيماوي المتواجد في سوريا. وإذا حصل ذلك ولو خطأ ، فإنه قد يؤدي عندئذ لمأساة كبرى تفوق في أضرارها تلك الأضرار التي أحدثها ما زعم باستخدام الكيماوي مؤخرا في ريف دمشق، وقد يبلغ هذا العمل في نتائجه المأساوية حجم أضرار استخدام قنبلة نووية. وعندئذ لن يجري الحديث عن ألف قتيل، بل عن آلاف القتلى هنا وهناك .
وأخيرا ، فإن الدول التي شجعت حرب الاستنزاف في سوريا، وأزهقت مائة ألف قتيل حتى الآن خلال ثمانية وعشرين شهرا من القتال، لماذا باتت الآن متألمة لمقتل ألف مواطن آخر، سواء كان المتسبب بقتلهم كيماوي استخدمته الحكومة أو استخدمته المعارضة السورية. فهل إزهاق أرواح الألف الأخيرة هي أكثر إيلاما من إزهاق المائة ألف قتيل اللذين قضوا في الثمانية عشر شهرا الأخيرة ؟
إن الحل الحقيقي للمأساة المتفاقمة في سوريا، هو الحل الذي طالما شجع عليه الأردن، وهو الحل السياسي عبر المفاوضات السياسية ، وهو الأمر الذي ترفضه الدول المشجعة لتلك الحرب ، والمصرة على أن تكون حرب استنزاف طويلة طويلة .
والمعروف أنه من خصائص حروب الاستنزاف، أنها حروب ممتدة في الزمن ولا تقبل الحسم بأي شكل من الأشكال، لأنها عندما تحسم، تفقد أحد خصائصها كحرب استنزاف، وتلك هي خاصية الامتداد في الزمن، علما بأنني قد رجحت خاصية الاستنزاف منذ ثلاثة أشهر، وذلك لدى إجابتي على السؤال الثاني الذي طرحته حول الواقع العربي والربيع العربي في سلسلة التساؤلات التي طرحتها وما زلت أطرحها، إذ رجحت عندئذ أننا بصدد حرب استنزاف طويلة، ولسنا بصدد حرب عادية كتلك الحروب التي خاضتها إسرائيل ضد الدول العربية، والتي كانت جميعها حروب حسم واضحة لا تقبل الجدل أو التأويل.
#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا لا يسمح بإقامة التوازن النووي في الشرق الأوسط؟
-
لماذا ...لماذا ...لماذا ؟؟؟
-
متى يتعلم الأميركيون من أخطائهم ؟ متى ؟
-
هل أطل علينا أخيرا ربيع عربي حقيقي، أم علينا أن ننتظر؟
-
لماذا تقصف طائرات -درونز- الأميركية مواقع -القاعدة- في اليمن
...
-
من ينقذ الأردن من بركان ربيعي مدمر ؟
-
متى يزهر الربيع العربي في السودان، أم أنه قد تحقق قبل كل فصو
...
-
متى يدرك القادة العرب أن -المغول- قادمون؟
-
ألا يدرك الإخوان المسلمون في مصر، أن محاولتهم لاستدراج الحكو
...
-
أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي
-
أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – ال
...
-
Arab Spring Question 25 أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع ال
...
-
أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال
...
-
أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال
...
-
أسئلة تحتاج إلى إجابات حل الواقع العربي والربيع العربي – الس
...
-
أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال
...
-
أسئلة تحتاج إلى إجابةحول الواقع العربي والربيع العربي- السؤا
...
-
أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – ال
...
-
أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال
...
-
أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال
...
المزيد.....
-
شاهد..برازيلية تخوض تجربة قفز مثيرة من جسر شاهق بأمريكا
-
فيديو يوثق مواجهة مضيفة طيران لراكبة متسللة بعد رحلة من نيوي
...
-
سوريا.. خريطة تحركات وسيطرة فصائل المعارضة ووضع بشار الأسد..
...
-
-رويترز- : أوكرانيا مستعدة لتقديم تنازلات عن أراضيها وفقا لخ
...
-
الجيش السوري يشن -هجوماً معاكساً- ويستعيد مناطق من المعارضة
...
-
في غزة.. مأساة مستمرة وأثمان باهظة في حرب بلا نهاية وتل أبيب
...
-
ألمانيا.. عدة ولايات تطالب الحكومتين الحالية والمقبلة بتشديد
...
-
مدفيديف يتوقع نهاية حتمية لزيلينسكي ويوجه رسائل إلى عدد من ق
...
-
معركة القسطل.. يوم قال الحسيني للجامعة العربية -أنتم مجرمون-
...
-
تشكيل مجلس شراكة سعودي فرنسي خلال زيارة ماكرون للرياض
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|