أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - رسالة إلي شباب - النهضة- لا تقفوا موقف الشيطان الأخرس














المزيد.....

رسالة إلي شباب - النهضة- لا تقفوا موقف الشيطان الأخرس


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 1200 - 2005 / 5 / 17 - 10:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحملة التى قادها ضدي شخصياً رئيس حزب "النهضة" راشد الغنوشي سواء بالكتابة أو بالهاتف أو بالبريد الإلكتروني لا تشرفكم بل تلوث سمعتكم. وأدهي منها وأمر الحملة التي قادها وما زال يقودها ضد أستاذ الأجيال المفكر العفيف الأخضر والتي توجها باختلاق خبر إجرامي كاذب من ألفه إلى يائه ناسباً كتاب "المجهول في حياة الرسول" المنشور في موقع www.alkalema.us/maghol إلى العفيف الأخضر مدعياً كذباً وتدجيلاً على قرائه وعليكم أن الله سبحانه وتعالي عاقب العفيف الأخضر بشلل كامل في جسده بعد فراغه من تأليف هذا الكتاب زاعماً أنه حصل على هذا الخبر الذي لفقه لنفسه من "شبكات إخبارية" أو استخباراتية هي في الحقيقة خيالات رئيسكم راشد الغنوشي نفسه بهدف واحد ووحيد هو تحريض القتلة المتعصبين الإرهابيين الذين تعج بهم – ياللأسف – الساحة الإسلامية، بعد حشو أدمغتهم بكذبة أن العفيف الأخضر ارتكب جريمة "شتم الرسول" التي حدد عقابها ابن تيمية في عناوين أحد كتبه :" السيف المسلول على شاتم الرسول". فلماذا لا تقوموا يا شباب النهضة قومة رجل واحد لتقولوا لفقيه الإرهاب ورئيس نهضتكم راشد الغنوشي "قف يا كذاب لا تتكلم بإسمنا بعد اليوم". لقد مرغ سمعتكم في الوحل وربما في دم العفيف الأخضر الذي ستحملونه جميعاً على رؤوسكم كما حمل من صلبوا السيد المسيح عليه السلام دمه على رؤوسهم . سمعة "النهضة" اليوم في الشارع العربي والإسلامي في الدرجة صفر بعد هذه الكذبة الفظيعة على فيلسوف مريض.
قرأت للدكتور محمد المستيري مدير مجلة "روؤى" الصادرة في باريس في عددها المخصص للعلمانية (2004) مقاله الجيد "الحرية الدينية أو ما بعد العلمانية" وهو فعلاً جدير بباحث مثله في الفلسفة والفكر الإسلامي وأنا على استعداد تام لأضع توقيعي مع توقيعه. أتسائل بحرقة : كيف يتعايش هذا المفكر الفيلسوف والمسلم المستنير المنفتح على ما في الحداثة والعلمانية والتيارات السياسية والفلسفية العالمية من فوائد جمة يساعدنا اقتباسها ولا شك على اللحاق بالدول والثقافات المتقدمة التي تفصلنا عنها قرون وقرون ... قلت أتسائل كيف تتعايش استنارة د. المستيري ووداعته ونبذه للعنف مع ظلامية الغنوشي ودمويته؟! الغنوشي الذي يكفر كل حديث مفيد لأمتنا الإسلامية ابتداء من العلمانية إلى تنظيم النسل لنزع فتيل قنبلة الإنفجار السكاني التي تأكل الأخضر واليابس لأمتنا الإسلامية وتحكم علينا بالبقاء وإلى الأبد في حفرة التخلف. لأن معدلات النمو السكاني متفوقة بضعفين على معدلات النمو الاقتصادي. الصين والهند لم تنهضا لمزاحمة أمريكا إلا بعد أن نزعتا فتيل قنبلة الإنفجار السكاني التي يعتبر الغنوشي نزع فتيلها عودة إلى وأد البنات في الجاهلية!!! والله إن هذا لمنكر من القول وزور.
تعرفت على الدكتور محمد المستيري وأعطاني رقم هاتفه الشخصي في الندوة التي عقدتها "رؤوي" في السنة الماضية لصديقي المفكر الإسلامي الكبير جمال البناوتفاءلت بالمستيري خيراً وبالشباب المحيطين به الذين كانوا من ابناء جيلي ويشاطرونني الإسلام المستنير الذي لا أري لنا عنه بديلا والذي يدعو إليه جميع المفكرين المسلمين المستنيرين وأخص بالذكر منهم العفيف الأخضر والمستشار محمد سعيد العشماوي وجمال البنا ورفعت السعيد وسعيد الكحل وعبد الواحد بنغضرا وجمال هاشم وعشرات غيرهم يضيق المقام عن ذكرهم، وكما جاء في الحديث الشريف "الخير في وفي أمتي إلى يوم الدين" الإسلام المستنير هو على طرفي نقيض مع الإسلام الظلامي والتكفيري الإرهابي الذي يبشر به رئيس "النهضة"راشد الغنوشي الذي يبشر المسلمين بالبقاء إلى الأبد في عذاب التخلف الأليم؟!.
أتوجه شخصياً للدكتور محمد المستيري والأستاذ محمد قداري صاحب المقال الرائع في عدد "رؤوي" السابق ذكره "العلمانية: ملاحظات في المنهج والتصور"الذي يليق بباحث في الأبستمولوجيا راسخ القدم في الثقافتين الإسلامية والغربية. فما أحوجنا اليوم إلى أمثاله.أتوجه إلى هذين الصديقين وإلى شباب "النهضة" المسلم المستنير لدعوتهم لتوقيع نداء مواطنهم العفيف الأخضر والتضامن معه للمطالبة بلجنة عربية وإسلامية وعالمية للتأكد بالوسائل العلمية أنه لا علاقة له لا فكراً ولا أسلوباً بكتاب "المجهول في حياة الرسول" وفي الوقت نفسه أدعوهم إلى التمرد على الانضباط الحزبي البقري الذي فرضه عليهم رئيس "النهضة". فهذا التمرد على مثل هذا الأب الباغي والطاغي سيكون تمرداً صحياً لأنه مفتاح سلامة تنظيمكم وتحسين صورتكم في الشارع العربي والإسلامي والرأي العام العالمي.
يا شباب "النهضة" أذكركم بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم"الساكت عن الحق شيطان أخرس" فلا تضعوا أنفسكم في موضع الشيطان الأخرس وتذكروا أن الجهاد كلمة حق تقال في وجه سلطان جائر. وراشد الغنوشي هو اليوم سلطان "النهضة" الجائر علي وعلى المستضعف المريض العفيف الأخضر.
يا شباب "النهضة" ليس من باب الصدفة أن تنشر جريدة الإخوان المسلمين في السودان "آفاق" الوثيقة الصلة بالغنوشي وموقع (النهضة نت) يوم 6/4/2005 فصلاً من كتاب "المجهول في حياة الرسول" وتقوم المظاهرات في السودان ضد هذا الكتاب ومؤلفه د. المقريزي ، ثم يأتي الغنوشي ليقول لهم بتلميح شفاف ،المؤلف الحقيقي هو العفيف الأخضر داعياً هكذا الإرهابيين إلى اغتياله على فراش مرضه ليفوزوا بدمه بعشرات الحوريات وبـ 70 قصراً في جنة الرضوان ... هيا تحركوا أيها المكبوتون جنسياً فالفرصة سانحة والفريسة سائغة وحوريات الجنة في انتظاركم ...!
يا إخوتي شباب "النهضة"، لا تصمتوا على هذه الكذبة الدموية التي اختلقها الغنوشي بإسمكم واسم تنظيمكم، تذكروا قولة أحد الفلاسفة "الصمت موقف" متواطئ مع الجريمة المستمرة التي ارتكبها رئيسكم ضد العفيف الأخضر ، شفاه الله وعافاه ، ووقاه شر الغنوشي ونهضته الساقطة في هاوية الكذب الدموى المروع.
أصلي إلى الله عز وجل حتى يستيقظ ضميركم فتقولوا لفقيه الإرهاب كفي!!.

[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف حضر زعيم -النهضة- الغنوشي فتواه باغتيال العفيف الأخضر
- دفاعاً عن القرضاوي وراشد الغنوشي
- شيخ متأسلم يموت كمداً ويحلم بإعدام العفيف الأخضر شنقا!
- مشورة المرأة
- -العالم- والتطبيع مع إسرائيل
- رداً على فقهاء إرهاب القاعدة
- رداً على صائب خليل: نظرية الخونة الأبطال
- نداء إلى شيخ الأزهر ومفتي مكة وباقي علماء المسلمين: طهروا حظ ...
- الشيخ حسن نصر الله ورفيق الحريري
- لبنان: الحقيقة... الجريمة ... والتحدي دهاليز المأساة اللبنان ...
- لماذا وقعت بيان العفيف الأخضر؟
- المثقفون العرب ودم الحريري
- راشد الغنوشي يدعو إلى تصفية الناخبين الفلسطينيين و رئيسهم
- زوجة الكاهن والنار التي تحت الرماد
- هل راشد الغنوشي فقيه إرهاب ؟
- رسالة مفتوحة لمحمود عباس -أبو مازن-كن في شجاعة السادات
- محكمة دولية لمحاكمة دعاة الإرهاب
- القنابل لها ذقون
- البيان الأممي المبين
- عرفات رحل في الوقت المناسب


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - رسالة إلي شباب - النهضة- لا تقفوا موقف الشيطان الأخرس