أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يسألونك : عن هذه اللحظة - الحكيمة- في تاريخ الطاغية (الجيفة الأسد الأول) !!!














المزيد.....

يسألونك : عن هذه اللحظة - الحكيمة- في تاريخ الطاغية (الجيفة الأسد الأول) !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 20:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أوردت واقعة في حواري السابق مع القناة الفرنسية (24) ، أتاني عدد من الرسائل والأسئلة الشفهية تطلب مني توضيحها، وهي رسالة ( المقبور الأسد ) لنا كـ(ليبراليين يساريين جدد )، وهي التسمية التي راحت تطلق على اليساريين المؤيدين لحركة غورباتشوف ضد الستالينية السوفيتية (البيريسترويكا والغلاسنوست ...أي إعادة البناء والشفافية) ، حتى كادت هذه الحركة أن تحدث الانقلاب ذاته داخل الحزبين الشيوعيين في سوريا ( بكداش بشكل أساسي - ويوسف فيصل الذي أبدى انفتاحا نسبيا نحو حركة التجديد السوفياتية ) ...

أرسل (التنين الأسدي الأكبر) رسالة لنا مع المرحوم يوسف فيصل زعيم أحد الفصيلين الشيوعيين التقليديين، يقول له ردا على مقالة لي -بل ومحاضرة لاحقا - تحت عنوان ( هل شعار التوازي الاستراتيجي هو مع الأعداء (إسرائيل) أم مع الشعب السوري )، وكان هذا الشعار يردده ( الأسد الفطيس) في كل خطاباته ( القومية "الفارسية") ....

نقل لي المرحوم يوسف فيصل:أن الرئيس (الصنم ) السابق قال لهم:ألم تعودوا قادرين على ضبط ( اليسار الليبرالي الغربي الجديد) في إطار الموقف القومي والوطني للجبهة الوطنية التقدمية ..
وقد ساق لي الراحل يوسف فيصل حجج (المقبور الأسد ) : بأنه : ما حاجتهم لطائرات الميغ ( 23 - و 29) ..ما حاجتهم لصواريخ السكود المتنوعة ..ولصوايخ ( اس- اس 21-23 ) وللمضادات الحديثة للطيران والدروع ...متسائلا استنكاريا هل التوازن الاستراييجي مع الشعب يتطلب كل هذا الإعداد والتجهيز !!!؟؟؟

هذه الإجابة أسكتتني حينها لما فيها من وجاهة !!، وشعرت -ربما- بالمبالغة في تطرفي المندد بالنظام، وشعرت أن الراحل (فيصل) قد سجل نقطة انتصار ضد تيار التطرف (الليبرالي اليساري) كممثل له، وذلك قبل أن تنتقل هذه الحملة ضدنا من اليسار التقليدي (الجبهوي المعارض جبهويا : (خالد بكدش - يوسف فيصل ) ، إلى اليسار التقليدي ( القوموي المعارض شعاريا -رياض الترك)، حيث أضيف إلى الحملة اليسارية الرسمية التقليدية علينا (تهمة التطرف (فيصليا)، وتهمة التحريفية (والمارينزية -بكداشيا) ...فقد أضيفت صفة جديدة ( الطائفية من قبل رياض الترك) إلى جانب تهمة التطرف والمارينزية (البكداشية والفيصلية سابقا ) ،وذلك بعد دعوة الترك لرفع الحصار عن النظام ( من قبل الترك شخصيا وحزبيا ومن ثم باسم إعلان دمشق، تزويرا وسطوة وسطوا وعتوا بلطجيا)،أي ما سموه (فك العزلة عن النظام ) ودعوة الغرب الصديق و" فرنسا خاصة " أن تنصح النظام لا أن تحاصره وتعزله )، وهذه كانت رسالة حزب الشعب ( الترك وصبرة) إلى الاشتراكيين في البرلمان الفرنسي...لقد أعقب ذلك خلافنا النقدي معهم، ومن ثم تتديدنا بهذا الموقف، وقد ترافق ذلك مع مقال لنا سابق تضامنا مع السيدة الدكتورة (فداء حوراني) بعد اعتقالها ، فكانت تهمتنا "الطائفية" ، لأنا قلنا أن ( رعاع الريف) الذين أنقذهم أكرم الحوراني ( الاشتراكي) من بؤسهم ( العدمي - الفلاحي القناني ) ، بإعتقال ابنته (سيدة الحرائر) الدكتورة فداء .....

الخلاصة :إن التنين لأسدي (المقبور قبل ابنه المعقور)، خدع وطنيتنا البديهية الطيبة، عندما صدقنا بأنه لا يعقل أن يستورد كل هذه الأسلحة الاستراتيجية بما فيها الكيماوي لتحقيق التوازن الاستراتيجي مع الشعب ...
ليتبين لنا اليوم أن حدسنا وحسنا الوطني الأول هو الذي كان صادقا وحقيقيا ....وأن هذا الرجل (اللص القرصان ) لم يفكر يوما بأصغر سلاح (المسدس) حتى أكبره إلا ضد شعبه السوري والفلاسطيني واللبناني ...وإلا فإن (إسرائيل ) وحلفها الغربي لم ولن تتركه ليبقى ثلاثة عقود راكبا سوريا ...

حتى يستطيع أن يخدع أكاديميين معارضين بيننا بل وقادة للمعارضة، بأن طول فترة استمراه في احتلال سوريا دلالة على (عبقريته ) .....والقاريء ليس بحاجة أن نشير له اليوم إلى أكاديمينا المعارضين الأفذاذ هؤلاء ...وذلك لأن هذا الموضوع كان بتوجيه من معلمهم (رياض الترك ) وعلى مسؤولية حزبه (حزب الشعب) التي رماها علينا في (إعلان دمشق) أيضا دون أن يكون لنا علم في ذلك ويشهد الله والتاريخ والوطن ومن عايش هذه المرحلة من داخلها....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشد أنواع هزائمنا : هي الهزيمة أمام إسرائيل أخلاقيا !!!!
- بيان - يسألونك : عن مؤتمرات لإعلان دمشق يسطو عليها حزب الشعب ...
- الاختلاط واللبس بين الخطاب الأخواني، والإسلامي الليبرالي في ...
- إلى صناع السياسة الأمريكية ..كفانا تلاعبا !! شبع شعبنا تمثيل ...
- يسألونك: حول مصداقية المرصد السوري لحقوق الإنسان !!
- وأخيرا تم (الثأر للحسين) من أطفال ونساء (القصير) !!
- مشكلة الغرب مع الثورة السورية، إهي في إجباره على تغيير عملائ ...
- أردوغان و -الرعاعية- الأسدية !
- يسألونك عن أحول الثورة السورية !!
- أخي الأكاديمي في بريطانيا المعادي للعلمانية، كيف سيكون الغرب ...
- الدكتور (عيد) يعقب على تحذير (هادي العبد الله) لسمير نشار .. ...
- هل تدمير الجوامع فعل تقدمي عصري وفق المفهوم الأسدي والطائفي ...
- صديقنا (الموارض : الموالي والمعارض) الذي لا نعرف حتى اليوم . ...
- ويسألونك : هل يمكن للثورة السورية أن تكون صفقة أو سلعة للبيع ...
- ويسألونك عن الملتقى الفكري في باريس و حقيقة ( مديح جيش العصا ...
- الأخوان المسلمون السوريون لا يملكون فرض مهابتهم المصطنعة إلا ...
- أية خيبة للشعب السوري ولثورته العظيمة، بل وللعرب بهذا المرسي ...
- تسبب الأخوان المسلمين بأزمة الثقة في الأوساط المعارضة !!!
- أبو هريرة الجد المؤسس للفقه السلطاني، والبوطي حفيد جدير بجده ...
- تحية باسم الشعب السوري لفضيلة إمام الأزهر الشريف : الدكتور أ ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يسألونك : عن هذه اللحظة - الحكيمة- في تاريخ الطاغية (الجيفة الأسد الأول) !!!