أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر النابلسي - لماذا لم يشربوا دم العفيف الأخضر حتى الآن؟















المزيد.....

لماذا لم يشربوا دم العفيف الأخضر حتى الآن؟


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 1200 - 2005 / 5 / 17 - 10:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-1-

كم تساءلت بيني وبين نفسي عدة مرات هذا السؤال الحائر؟

لماذا لم يقتل السلفيون العفيف الأخضر حتى الآن، ومن الذي يمنعهم من ذلك؟

لقد قتلوا في الماضي القريب الليبرالي فرج فودة، وقتلوا في لبنان المفكر حسين مروة، والمفكر مهدي عامل. وشنق حسن الترابي المفكر السوداني محمود طه بعد تنصيب جعفر النميري "أميراً للمؤمنين". وحاولوا اغتيال نجيب محفوظ. وهناك أسماء على قائمة طويلة لقتل عدد من الليبراليين في العالم العربي.

فلماذا لا يتبع الليبراليون المنهاج نفسه في محاورة السلفيين والتخلص منهم باستعمال أدوات السكين وكاتم الصوت والمشانق؟

لماذا لم يقتل ليبرالي واحد في العالم العربي ذبابة سلفية واحدة حتى الآن؟

إنه الجواب القاطع على افلاس السلفية الفكري ولجوئها إلى سفك الدماء بدلاً من حوار العلماء.

-2-

نعم، يستحق العفيف الأخضر الموت بسكين السلفيين، والذبح ذبحاً والجزر جزراً – كما هي العادة عند السلفيين - ولا جزاء له عندهم إلا هذا الجزاء الذي ناله من قبله صفٌ طويل من المفكرين الليبراليين.

فلماذا يستأهل العفيف هذا المصير بيد السلفيين الأصوليين؟

إنه المفكر الذي فضح المسكوت عنه.

وهو المفكر الذي فضح تهافت خطابهم السلفي السياسي والديني والاجتماعي.

وهو المفكر الذي وقف إلى جانب التفكير الواقعي العقلاني التاريخي.

وهو صاحب الفكر المعرفي المُقارب للظاهرة الدينية.

وهو على رأس الدعاة إلى اصلاح التعليم الديني الظلامي.

وهو على رأس قائمة المفكرين الليبراليين الداعين إلى نزع سلاح المنظمات الارهابية الانتحارية في العالم العربي والعودة إلى موائد المفاوضات بين العرب والعرب، وبين الحكام والشعب، وبين العرب وأعدائهم.

-3-

يستحق العفيف الذبح بالسكين، أو تعليق المشنقة له، أو قتله بكاتم الصوت، لأنه يكتب منذ أكثر من عشر سنوات في الصحافة العربية عن الكوابيس العربية القاتلة.

فهو يدعو إلى اقامة المجتمع المدني . إن اهتمام العفيف الأخضر بالحديث عن المجتمع المدني والالحاح عليه ينبثق من خلال كون قيام المجتمع المدني هو المفتاح لقيام ديمقراطية سليمة، وقيام مجتمع الحريات المُصانة، وانتشار الحداثة السياسية والفكرية والأدبية والفنية والاقتصادية في المجتمع الذي يسود فيه المجتمع المدني. كما أن قيام المجتمع المدني يعني أن هناك دولة علمانية قائمة فصلت الدين عن السياسة ومنعت رجال الدين من الاشتغال بالسياسة واصدار الفتاوى السياسية التي لا قيمة سياسية لها وغرضها التحريض وليس نقد الذات السياسية وهو ما يقف ضده الأخضر.

-4-

يستحق العفيف الذبح بالسكين، أو تعليق المشنقة له، أو قتله بكاتم الصوت، لأنه ينادي بالحداثة السياسية. ويرى أن الحداثة تبدو رهاناً لكل مشروع مجتمعي جدير بهذا الاسم، بما هي انخراط في المجتمع الدولي المعاصر باقتصاده المعولم والمتدامج وهيئاته الدولية التي اقتطعت لنفسها أجزاء بكاملها من السيادة القومية التي كانت الي عهد قريب من اختصاص الدولة - الأمة الحصرى، وبقيمه الكونية التي لا يمر انتهاكها دون عتاب فعلي أو رمزي.

وعلى عكس معظم المفكرين العرب المعاصرين يعتبر العفيف الأخضر أن الحداثة يمكن استيرادها من الخارج، وينفي ما يقوله بعض المفكرين العرب المعاصرين كمحمد الجابري من أن الحداثة لا تستورد كسلعة من الغرب، ولا بد من صنعها من داخل تراثنا الإسلامي مستشهداً بما حصل في عصر النهضة الأوروبية، عندما استلهم مثقفوها الحداثة من داخل الثقافة الأوروبية، لا من خارجها. ويعبر الأخضر أن هذه المقولة جهلاً فاضحاً في تاريخ الحداثة الأوروبية وعصر النهضة بالذات، فالنهضويون الأوروبيون عادوا الي الثقافة الإغريقية – الرومانية الوثنية الغريبة مبنى ومعنى عن الحضارة اليهودية – المسيحية التوحيدية.



-5-



يستحق العفيف الذبح بالسكين، أو تعليق المشنقة له، أو قتله بكاتم الصوت، لأنه ينادي بالديمقراطية. ويرى العفيف الأخضر أن تعريف تشرشل للديمقراطية بأنها أقل الأنظمة سوءاً، لم يهرم، فهي خير من الشورى التي قال حقيقتها عمر بن الخطاب متحدثاً عن بيعة أبي بكر كانت "فتنة وقى الله شرها" وهي خير من التوتاليتارية الإسلامية في إيران والسودان وأفغانستان المجاهدية أو الطالبانية وعراق صدام الدموي. وأن خير ما في الديمقراطية هو التداول - تداول النخب والأجيال - على الحكم . وشر ما في الاستبداد خاصة في صيغه العربية الإسلامية هو الديمومة. وأن زعماء الحركات الإسلامية التي تطالب بالتداول لا يعزلهم من مناصبهم إلا الموت. فراشد الغنوشي مثلا رئيس لتنظيمه منذ أكثر من ثلاثين عاما ومع ذلك يشتكي من قلة التداول على الحكم في بلاده. والتاريخ وعلم النفس والسيوسولوجيا السياسية تعلمنا جميعا أن طريقة تسيير تنظيم سياسي ما، هي ذاتها التي سيسير بها الدولة إذا حكمها: من كرسي الحكم الي القبر أو السجن ، وحسن الترابي أنموذجاً.

-6-



يستحق العفيف الذبح بالسكين، أو تعليق المشنقة له، أو قتله بكاتم الصوت، لأنه يؤمن بالعلمانية كضلع رئيسي من أضلاع الفكر الليبرالي. ويعتبر العلمانية الرد الوافي على الأصولية الدينية وعلى الكنيسة الأصولية ومحاكم التفتيش. فالعلمانية تعني أن لا يبقى الفضاء العربي – الإسلامي استثناءً فضائحياً من العالم بما فيه افريقيا التي اعتمدت العلمانية. والعلمانية تعني ثانياً أن لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين. وتعني ثالثاً فصل الدين عن البحث العلمي والابداع الأدبي والفني. وكذلك الفصل بين الدين والمواطنة؛ أي بين المؤمن والمواطن لنقل غير المسلم من مرتبة الذمي الي منـزلة المواطن المتمتع بجميع حقوق المواطنة.

-7-


يستحق العفيف الذبح بالسكين، أو تعليق المشنقة له، أو قتله بكاتم الصوت، لأنه ينادي بانضمام العالم العربي إلى العولمة. والعولمة في رأي العفيف تكريس لحرية التبادل التجاري وانتقال الراساميل زادت المنافسة العالمية ضراوة، حاكمة على كل اقتصاد قومي بخوض المنافسة مع الشركات المتعددة الجنسية. وهكذا وجدت الشركات المحلية نفسها أمام خيارات جدية. إما أن تحسّن تنافسيتها، وإما أن تندمج في الشركات المتعددة الجنسية، وإما أن تتحول بدورها الي شركات متعددة الجنسية. وهي كلها خيارات بالغة التشعب والتعقيد. لكن لا بديل عنها غير الحمائية الاقتصادية الانتحارية في عصر السوق العالمية المندمجة.

-8-


يستحق العفيف الذبح بالسكين، أو تعليق المشنقة له، أو قتله بكاتم الصوت، لأنه يدعو إلى اصلاح التعليم الديني الظلامي ، ويرى أن مخاطر التعليم الديني الظلامي الحالي ، تكمن في التالي:



1- غسل أدمغة التلامذة والطلبة يومياً بالهوس بالماضي، وبالنرجسية الدينية، وبعداء المرأة، وغير المسلم، والعقل، والحداثة.

2- التطويع النفسي للتلميذ والطالب ليتصرفا وفق ما ينتظره مروضهما منهما بتحويلهما الي ببغاء يقول ما قيل له. وهذا متعارض مع دور التعليم كما تصوره فيلسوف الأنوار كوندورسيهCONDORCET تكوين شعب صعب الانقياد " أي تربي على التفكير بنفسه والنقاش المتعارض ومقارعة البرهان بالبرهان و الفكر النقدي الذي يسائل الأطروحات والمقترحات عن شرعيتها العقلانية.

3- يرعى التعليم الظلامي السائد التعصب بما هو خوف هستيري من إدخال النسبية على الحقائق الدينية وتشبث عصابي باليقين المطلق والمغلق عن كل نقاش وتجريم وتكفير للرأي المخالف. لا يوجد في نظر المتعصب إلا رأيان مانويان أحدهما صحيح مطلقاً والأخر خاطئ مطلقاً.

4- يربي الأجيال الصاعدة على تكفير الفلسفة التي لا تدرس في كثير من دول الجامعة العربية أصلاً ولا تكاد تدرس فعلاً كفلسفة تحترم العقل وقوانينه لا كعلم كلام إلا في بلدين أو ثلاثة على الأكثر، كما يربيها على تكفير العلوم الإنسانية ونظرية التطور التي قال عنها سيد قطب في " معالمه " "إنها معادية للدين عامة وللإسلام خاصة ".

5- يحارب العقل بالنقل ويستغل كل الغرائز البدائية والعدوانية من غريزة الموت الي الخوف من الجديد لتكفير الحداثة وقيمها وغرائز الحياة التي حررتها.
- يكفر القيم الإنسانية متمثلة في حقوق الإنسان والمواطن: المساواة بين الجنسين تعني بالنسبة له إلغاء قوامة الرجل على المرأة وحرية الاعتقاد تعني إلغاء عقوبة الردة والحق في السلامة الجسدية يعني إلغاء العقوبات البدنية الشرعية.. إلخ.
-9-



يستحق العفيف الذبح بالسكين، أو تعليق المشنقة له، أو قتله بكاتم الصوت، لأنه يفضح أزمة الثقافة العربية. ويرى أن عوائق تقدم الثقافة العربية تكمن في التالي:



1- العامل السياسي وهو افتقار الحكام إلى الشرعية المزدوجة: الشرعية الديمقراطية وشرعية التفاني في خدمة الصالح العام التي تعطيهم الصدقة الضرورية لثقة جمهورهم فيهم، وتالياً الثقة بالنفس لمصارحة شعوبهم بالقرارات التي تلبي حاجتها الحقيقية، وإن كانت تتعارض مع مزاجها الآني.

2- العامل الثقافي وهو أنه مازال النقد مرادفاً في وعي النخبة للهجاء بما هو تسقط للمثالب ونية مبيتة للتخذيل. وما زلنا بعيدين عن الفكر النقدي الذي يؤدي وظيفة المصفاة التي تمنع الشوائب الفكرية من التسلل إلى التفكير المنطقي. وغياب الفكر النقدي يفسر انتشار العوائق الذهنية المؤسسة لسوء التفكير والأهواء السياسية – الدينية المحفزة للعمليات والقرارات الانتحارية.

3- اعادة انتاج ثقافة الانطواء الجهادية القروسطية في العصر الحديث، والتي رفعت شعارات: حداثة خاصة بنا، تراثنا سياج تفكيرنا، والجهاد سلاحنا لتحرير فلسطين. وسادت هذه الثقافة في الربع الأخير من القرن العشرين ومطلع القرن الحادي والعشرين لأن منتجي هذه الثقافة لم ينتقلوا من الفكر التبريري "الأصيل" إلى الفكر النقدي "الدخيل".

4- إن كون الثقافة العربية ثقافة انغلاق وعنف ساوت بين رجل الشارع ورجل الفكر. فرجل الفكر بالنسبة لها كائناً تقليدياً لا يفكر بنفسه، ولذلك لا يتوانى في وضع نفسه على "خط الجماهير"، ليفكر بأهوائها السياسية وأوهامها عن نفسها وهذيانها الجماعي، كما كان يفكر شاعر القبيلة في غابر الزمان.

-10-


يستحق العفيف الذبح بالسكين، أو تعليق المشنقة له، أو قتله بكاتم الصوت، لأنه يرى أن العمليات الانتحارية لم تصنعها السياسية وانما الأهواء السياسية التي تفعل بالسياسة ما يفعله الجنون بالعقل. ويعتبر أن تاريخ السياسة العربية الفلسطينية هو تاريخ الجمود الذهني للفكر السياسي العربي الذي يتجلّى في هوس الرفض لكل حل وسط تقترحه الأمم المتحدة أو اسرائيل أو أي زعيم عربي عقلاني. وهكذا رفضت السياسة إياها قرار التقسيم في 1947 وأعلنت الحرب على الدولة اليهودية، فكلف ذلك الفلسطيني 6000 كم مربع أضافتها اسرائيل إلى حصتها. ورفضت اقتراح بن غوريون في جنيف في عام 1949 عودة مائة ألف لاجيء ورفضت سنة 1964 اقتراح بورقيبة قبول قرار التقسيم الدولي.

من ناحية أخرى، ينبع نقد العفيف الأخضر للكفاح المسلح من باب نقد الذات وتصفية الحسابات مع أنفسنا ومع تراثنا ومع قوة قصورنا الذاتي ومع كل ما يمنع سكان الفضاء العربي والإسلامي من الانتقال من الطبيعة إلى الثقافة ومن القدامة إلى الحداثة ومن التأخر إلى التقدم ومن ردود الفعل اليائسة لنرجسي جريح إلى التحليل والتفكير الموضوعي في الواقع الموضوعي بدلاً من ملاحقة الأوهام والتهليل فرحاً بشعاراتها المضللة. ففي المجتمعات الحديثة يكون الناس أدواراً اجتماعية، ودور المثقف ليس التحريض ولكن التحليل. وعلامة النضج في كل أمة هو الانتقال من تمجيد الذات النرجسي الصبياني إلى نقد الذات.

-11-



يستحق العفيف الذبح بالسكين، أو تعليق المشنقة له، أو قتله بكاتم الصوت، لأنه يؤمن بالسلام. فيستطيع مجتمع العبيد أن يقيم الحروب وربما أن ينتصر فيها في بعض الأحيان، ولكن السلام لا يقدر عليه غير مجتمع حر ومواطنون احرار. فالحرية والسلام لا يتجزأن. وبناة السلام لا بُدَّ أن يكونوا أحراراً. فمجتمع العبيد هو الذي يقول لمواطنيه إن الحرب هي السلام، والحرية هي العبودية، والجهل هو القوة، كما قال جورج أورويل (1903-1950) في روايته الشهيرة "1948".

ويعتبر العفيف الأخضر أن السلام هو القانون الاخلاقي والوضعي في سلوكنا والشرعية الدولية في مطالبنا. لكن ذلك حلم بعيد المنال ما لم يتشرب طرفا الصراع قيماً مشتركة كونية تعريفاً. قيم حقبتنا هي قيم حقوق الانسان المدنية والسياسية والاجتماعية والأخلاقية – الثقافية، فضلاً عن القيم الديمقراطية المحايثة لها. والطريق الي هذا كله لن يتم إلا بالتعليم والاعلام لاعادة صياغة وعي المواطن بهذه القيم الإنسانية التي هي العمود الفقري لثقافة السلام.

-12-


يستحق العفيف الذبح بالسكين، أو تعليق المشنقة له، أو قتله بكاتم الصوت، لأنه يعتبر أن الأصولية من عوائق تقدم الحداثة في العالم العربي. وأن الأصولية الدينية تعتبر أن الحداثـة ضد التراث، وهادمـة له، ومفصولة عنه، ومتناقضـة معه. وهذا مفهوم خاطئ فالحداثــة لا بُدَّ لها من أساس، وأساسهـا هو التراث الصالح كأساس مكين، والذي يقوى على حمل كيان فكري وحضاري كبير كالحداثـة. كذلك فإن من عوائق تقدم الحداثة في المجتمع العربي الفهم الخاطئ للتراث نفسه. فمعظمنا يفهم التراث على أنه فترة زمنية مقدسة ومحددة ، وليس نصوصاً قابلـة أو غير قابلـة للتنفيذ في العصر الحديث. وعلينا أن نستعيد هذه الفترة المقدسـة دون نقاش ودون تمحيص ودون غربلـة أو فرز، فلا نأخذ منها ما يُيسر حياتنا ويدفعهـا الي التقدم، ولا نترك منها ما يُعيق هذه الحياة وسيرها الي الأمام.



***

وبعد، ألا يستحق العفيف الأخضر من الأصوليين الذبح بالسكين، أو تعليق المشنقة له، أو قتله بكاتم الصوت على هذه الأفكار التي يبثها العفيف الأخضر في العالم العربي اليوم؟

ولكم أن تتساءلوا جميعاً :

ما الذي أبقى على العفيف الأخضر حياً حتى الآن، بعد أن مُنع من الكتابة في الصحافة العربية والظهور في الفضائيات، وكتم على أنفاسه هذا الكتمان؟

إن حديثنا هذا عن العفيف الأخضر مقتطفات من كتابنا عنه، الذي سيُنشر في صيف هذا العام، وسوف يتم التبرع بريعه كاملاً لصالح "قضية العفيف" الأخضر دائماً بالفكر والحب وشرف الانسان الحر.

ولا نامت أعين الجبناء.



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العَلمانية والديمقراطية جناحان لطائر الحرية
- العَلمانية في العالم العربي : إلى أين؟
- لماذا يحبُ العربُ أمريكا كلَّ هذا الحب؟!
- أولويات العهد العراقي الجديد
- ما أحوجنا الآن الى ثورة التغيير في الإسلام
- فوبيا التغيير تفتك بالعالم العربي
- أحمد البغدادي و- الميديا كارتا
- العرب بين تحديات العصر وعوائق التغيير
- العراق في العام الثاني بعد الميلاد
- لماذا ننادي بثقافة التغيير؟
- عودة الوعي السياسي الفلسطيني: -حماس- أنموذجاً
- البغدادي وتجديد الفكر الديني
- محنة العقل العربي: البغدادي أنموذجاً
- الإرهاب الحلال والإرهاب الحرام!
- هند وأحمد وبينهما لينا النابلسي - إن أردتم!
- ماذا بعد -الاستقلال اللبناني الثاني- ؟
- كيف يغسل الأردنيون عارهم بالعراق؟
- عار أعراس الدم الأردنية
- لماذا تحوّلنا إلى تيوس ننطحُ الصخرَ ؟
- بورقيبة ينهض من قبره


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر النابلسي - لماذا لم يشربوا دم العفيف الأخضر حتى الآن؟