أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - النائب ... اهداف رخوة ..؟!!














المزيد.....

النائب ... اهداف رخوة ..؟!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 18:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ان انتشرت التلفزيونات في البيوت العراقية الفقيرة اواسط السبعينيات من القرن المنصرم وبيتنا من ضمن هذه البيوت الفقيرة التي امتلكت تلفزيونا اسود وابيض وتسمرت العائلة منتشية امام الشاشة السوداء التي لاتعرض اي شيء بلونه الحقيقي سواء الابيض والاسود وكل الالوان المتبيقية تطل علينا سوداء او اقل بقليل .. ومنذ ذلك اليوم وانا اسمع شعارات وخطابات رنانة يلقيها الساسة العراقيون عن الوطن جعلت من اذني نظيفة صافية والحمد لله خاصة عندما كان رئيس جمهورية العراق احمد حسن البكر يتناول الوطن بمسميات الى اليوم لم اعرف ماذا قال هذا الرجل سابقا وتبعه بعد ان عزله صدام حسين ليضيف على مايقوله في نهاية تسطيلته عبارته الشهيرة ( من النهر الى البحر وليخسأ الخاسئون ...) ولا اعرف من من هم الخاسئون اذا كان قد عثر عليه في حفرته الشهيرة و الذي حتى اليوم لم يروق لي الا ان القبه بطل الحفرة او الجفرة !! وموضوع الوطن والدفاع عن الوطن وكرامة الوطن والاستشهاد عن الوطن اصبح اكثر من رغيف الخبز , وكانما اصبحت سيرة الوطن اعظم من اي شيء يردده الطاغية وهذا كذبا وبعد ذلك انتهى الطاغية بعيدا عن الوطن قابعا بحفرته الخائبة والوطن يلعب به الاحتلال وزمرته العفنة كيف مايودون ويريدون واصبحت هذه الزمرة تردد اليوم نفس عبارات القائد الضرورة (البعروري) سابقا .
قبل العروج في موضع زمرة الاحتلال اود ان اعرج على ( الفاطس ) القذافي ومبارك وعلي عبدالله صالح وزين العابدين بن علي ومن لف لفهم, وكل هؤلاء كانوا يقولون ما لا يقوله غيرهم عن الوطنية والنضال والكرامة التي يرددونها دوما بسبب فقدانهم للكرامة لكن بعد ذلك ادركنا ورأينا كيف تم هروبهم و كيف ذبح القذافي من قبل شعوبهم لان شعوبهم اصبحت عاقلة و لا يمرر عليها شيء من دجل الوطنية , ولا اريد ان اقول ان زمرة حكام العراق وان كنت لم اعرف من هو حاكم العراق اليوم , و باي بلد يقبع مفتاح الحكم لكن اقول مرة اخرى ان هؤلاء خطابهم اليومي لايختلف عن خطاب اسلافهم بشيءعلى مستوى الدجل والعهر السياسي ومن خلال سوابق الاحداث التي عصفت في العراق والدول العربية بان كل شيء واصبح واضح المعالم وهنا لا يسعدني ان اقول( الوطن العربي) وذلك بسبب ماحدث من العرب من قتل وتهجير لابناء وطني بشكل عام من كل الاسقاطات العروبية والاسلامية التي جعلت الكثير منا لا يهمه مايحدث لهذا الوطن العربي المنهوب ..المهم يقول احد السادة من قيادات الزمر الحزبية الحاكمة اليوم او سميهم ماشئت فهم لايختلفون عن سابقيهم في الحكم فلقد كانوا أسلافهم كذابون ولصوص وهؤلاء ليسوا اشرف من سابقيهم وأن كان سلفهم قاتل دموي قتل من العراقيين ماتجاوز المليون مواطن أو اكثر وهؤلاء سوف يتجاوزون المليون من العراقيين الذين قتلوا من خلال السيارات المفخخة او من اغتالهم كاتم الصوت وكل هذا من مسؤوليات الحكومة اي بقايا الاحتلال .
اقول ان ماحدث سابقا لايختلف عما يحدث الان فالحكام نفس الحكام و إن تغيرت وجوههم فقط اما اخلاقهم فهي لا تختلف عما سبقهم من الذين حكموا العراق بالنار والحديد لكن الطرق اختلفت فعلا ..
في يوم 10/ 8 /2013 خرج علينا احد الوجوه السوداء بالعار منذ مجلس الحكم والى يومنا هذا قائلا ( ان الارهاب يظرب الاهداف البسيطة والرخوة ؟!!) ولا ادري ماذا يقصد باهداف رخوة ,هل وزارة العدل هدف بسيط رخو يعلنه السيد النائب ؟!! وهل يدري كيف سقطت وزارة العدل لمدة اربع ساعات بيد الارهاب وكم قتل فيها من العراقيين ؟!!.. وهل سجون ابو غريب والتاجي اهداف رخوة ؟!! حتى يستطع الارهاب اخراج 1135 سجينا ومن عتاة السجناء ! هذا ان لم تكن لسلطة الامن يدا في اطلاق سراحهم واذا كانت يد سلطة الامن متورطة في اطلاق سراحهم فعلى العراق السلام ؟!!! وكل يوم يسقط العشرات من العراقيين في التفجيرات واسلحة الكاتم ويقول السيد انها اهداف رخوة .. لكن يتضح فعلا انت رخو بن رخوه ؟!!



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لانريد ان نخرج دفعة لصوص .؟!!
- العراق وجدل الهوية .؟!!
- لعبة القرود ..؟!!
- العراة الحفاة نواب .؟!!
- الاسلام السياسي والمتغيرات الدولية ؟!
- شرعنة السقوط
- كفى ثرثرة فوق جثثنا ؟!!
- سقوط الأسد ينهي الوجود الإسرائيلي ؟!!
- رفقا في الشعوب يا فخامة الرئيس ..؟!!
- انسحاب أمريكي أو خوف حكومي .؟!!
- كذبة شراكه
- قمة القمة وهاوية القمم ..؟!!
- ازدواجية المعايير ?!!
- كلكم الدكتاتور ..؟!
- لن يترك قبر جده..؟!
- لكل حاكم عربي جحر ..؟!
- أنا بستناك .....أنا ؟!!
- انه شاهدها تضاجع ابليس.؟!!!
- يادولة وزارة ماشفت دولة ..؟!!
- ارخى الليل سدوله بحثا عن الرزق الحرام ..؟!!


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - النائب ... اهداف رخوة ..؟!!